الأمم المتحدة: لا تعيدوا العراقيين الى العراق
.قالتِ المفوضية السامية للامم المتحدة لشؤون اللاجئين امس إن الوضع في العراق مازال هشا للغاية بدرجة تحول دون استيعاب 1.5 مليون عراقي مازالوا يعيشون خارج حدوده وأي عملية اعادة قسرية للاجئين ستضع الافراد عرضة للمخاطر.وقال رون ريدموند المتحدث باسم المفوضية السامية للامم المتحدة لشؤون اللاجئين في مؤتمر صحفي في جنيف حيث يوجد مقر المفوضية "بينما تتحسن الاحوال الامنية في مجملها فانها غير مستمرة بدرجة كافية تشجع على عودة اعداد كبيرة من العراقيين". وبينما عاد بعض اللاجئين بالفعل قال ريدموند ان كثيرين منهم ليسوا في امان أو يمكن دعمهم. وقال "رأي المفوضية هو ان العراقيين يجب الا يجبروا على العودة وهو الامر الذي سيكون ضارا لسلامة المعنيين وسيؤثر سلباً في قدرة الاستيعاب الهشة للبلد". وقال ريدموند ان العراق ليس مستعدا لعودة لاجئين في سوريا والاردن واماكن اخرى على نطاق واسع اضافة الى مليوني عراقي يتمركزون في اجزاء اخرى من البلاد للهرب من العنف في قراهم.وقال ان منازل الكثير من الذين فروا من الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في عام 2003 لبغداد وعنف المسلحين الذي أعقب ذلك دمرت ولم يعد يوجد مكان يعودون اليه.وتعيش اقليات فلسطينية وايرانية وتركية في احوال خطيرة في العراق. وفي الشهر الماضي غيرت المفوضية السامية للامم المتحدة لشؤون اللاجئين ارشاداتها لدول تبحث طلبات للحصول على حق اللجوء من عراقيين لتعكس الاحوال الاكثر سلما في شمال وجنوب البلاد ومن بينها محافظة الأنبار.وأبلغت المفوضية حكومات الدول المضيفة في ذلك الوقت بأنه يجب عليها ان تراجع طلبات اللجوء كل على حدة لتقييم ما اذا كان مقدمو الطلبات عرضة لمخاطر مباشرة بسبب دينهم أو عرقهم أو انتماءاتهم المهنية.وفي السابق أوصت المفوضية السامية للامم المتحدة لشؤون اللاجئين بضرورة منح كل الطلبات من العراق -باستثناء الذين ارتكبوا جرائم أو انتهاكات اخرى- حق اللجوء المؤقت على الاقل بسبب المخاطر الجسيمة التي يواجهها المدنيون العراقيون في بلدهم. ومازالت الارشادات سارية للاشخاص من وسط البلاد بما في ذلك العاصمة بغداد. وفي اجتماع للمانحين في جنيف الاسبوع الماضي قال مسؤولو المفوضية ان العراق يحتاج مساعدة للاستعداد لعودة مواطنيه في نهاية الامر. وقال ريدموند انه في نفس الوقت فان الدول المضيفة التي تواجه "ما تخشى ان يصبح تدريجيا موقفا ممتدا للاجئين" ستحتاج الى دعم مستمر. وقال"سيكون الأمر بالغ الخطورة لتقليل الدعم أو المشاركة في العملية الانسانية في العراق في هذه المرحلة الهشة للغاية".واضاف"جلب الاستقرار الى مثل هذا الموقف المعقد سيستغرق وقتا”.
منقووول
.قالتِ المفوضية السامية للامم المتحدة لشؤون اللاجئين امس إن الوضع في العراق مازال هشا للغاية بدرجة تحول دون استيعاب 1.5 مليون عراقي مازالوا يعيشون خارج حدوده وأي عملية اعادة قسرية للاجئين ستضع الافراد عرضة للمخاطر.وقال رون ريدموند المتحدث باسم المفوضية السامية للامم المتحدة لشؤون اللاجئين في مؤتمر صحفي في جنيف حيث يوجد مقر المفوضية "بينما تتحسن الاحوال الامنية في مجملها فانها غير مستمرة بدرجة كافية تشجع على عودة اعداد كبيرة من العراقيين". وبينما عاد بعض اللاجئين بالفعل قال ريدموند ان كثيرين منهم ليسوا في امان أو يمكن دعمهم. وقال "رأي المفوضية هو ان العراقيين يجب الا يجبروا على العودة وهو الامر الذي سيكون ضارا لسلامة المعنيين وسيؤثر سلباً في قدرة الاستيعاب الهشة للبلد". وقال ريدموند ان العراق ليس مستعدا لعودة لاجئين في سوريا والاردن واماكن اخرى على نطاق واسع اضافة الى مليوني عراقي يتمركزون في اجزاء اخرى من البلاد للهرب من العنف في قراهم.وقال ان منازل الكثير من الذين فروا من الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في عام 2003 لبغداد وعنف المسلحين الذي أعقب ذلك دمرت ولم يعد يوجد مكان يعودون اليه.وتعيش اقليات فلسطينية وايرانية وتركية في احوال خطيرة في العراق. وفي الشهر الماضي غيرت المفوضية السامية للامم المتحدة لشؤون اللاجئين ارشاداتها لدول تبحث طلبات للحصول على حق اللجوء من عراقيين لتعكس الاحوال الاكثر سلما في شمال وجنوب البلاد ومن بينها محافظة الأنبار.وأبلغت المفوضية حكومات الدول المضيفة في ذلك الوقت بأنه يجب عليها ان تراجع طلبات اللجوء كل على حدة لتقييم ما اذا كان مقدمو الطلبات عرضة لمخاطر مباشرة بسبب دينهم أو عرقهم أو انتماءاتهم المهنية.وفي السابق أوصت المفوضية السامية للامم المتحدة لشؤون اللاجئين بضرورة منح كل الطلبات من العراق -باستثناء الذين ارتكبوا جرائم أو انتهاكات اخرى- حق اللجوء المؤقت على الاقل بسبب المخاطر الجسيمة التي يواجهها المدنيون العراقيون في بلدهم. ومازالت الارشادات سارية للاشخاص من وسط البلاد بما في ذلك العاصمة بغداد. وفي اجتماع للمانحين في جنيف الاسبوع الماضي قال مسؤولو المفوضية ان العراق يحتاج مساعدة للاستعداد لعودة مواطنيه في نهاية الامر. وقال ريدموند انه في نفس الوقت فان الدول المضيفة التي تواجه "ما تخشى ان يصبح تدريجيا موقفا ممتدا للاجئين" ستحتاج الى دعم مستمر. وقال"سيكون الأمر بالغ الخطورة لتقليل الدعم أو المشاركة في العملية الانسانية في العراق في هذه المرحلة الهشة للغاية".واضاف"جلب الاستقرار الى مثل هذا الموقف المعقد سيستغرق وقتا”.
منقووول