الاثنين، 22 تشرين الثاني/نوفمبر 2010، آخر تحديث 12:11 (GMT+0400)
الحزب الحاكم يتبرأ من دعوة عمرو خالد والمعارضة تندد بوقوفه مع النظام في الانتخابات
القدس العربي
كتبت الصحيفة الصادرة من لندن تحت عنوان "الحزب الحاكم يتبرأ من دعوة عمرو خالد والمعارضة تندد بوقوفه مع النظام في الانتخابات" تقول:
"بين يوم وليلة وجد الداعية الشهير عمرو خالد الغائب عن المؤتمرات الجماهيرية منذ ثمانية أعوام في مواجهة مع الجميع بما في ذلك الحزب الحاكم الذي هرول إليه خالد حسب رأي قوى من المعارضة من أجل الدعاية لأحد قيادييه في المعركة الانتخابية المقبلة الذي تبرأ منه قياديوه نافياً أن يكون قد طلب منه القيام بمهمة من أي نوع."
وتابعت: "أما قوى المعارضة خاصة الجديدة منها فقد شنت حرباً على الداعية الأكثر شعبية بين شباب الجامعات والأسر الباحثة عن داعية (مريح) لا يذكرها بعذاب القبر ولا يحرم الغناء والفن."
وأضافت: "وبرغم تلك التنازلات الا ان عمرو خالد وجد نفسه على مرمى حجر من نيران صديقة وأخرى من خندق الأعداء في آن واحد.. من جانبه نفى الحزب الحاكم أن يكون قد دعا عمرو خالد أو أيا من رجال الدين للقيام بأي دور للتأثير على الجماهير للتصويت لصالح مرشحيه."
http://arabic.cnn.com/2010/middle_east/11/22/pprs.nov22_ah/index.html