معظمهم من المدخنين الحاليين أو السابقين الأشعة المقطعية تقلل من معدلات الوفاة بين مرضى سرطان الرئة
الأشعة المقطعية
دبي - العربية.نت
أكدت دراسة أمريكية حديثة أن إجراء أشعة مقطعية سنوية على الصدر قد تقلل من نسبة الوفيات بين المدخنين الحاليين أو السابقين بنسبة 20%.
وترجع أهمية هذه الدراسة للأعداد الكبيرة من الأمريكيين المصابين بسرطان الرئة كل عام والذي يعد بين أكثر الأمراض السرطانية المسببة للوفيات في أمريكا.
وقد أثبتت الدراسة التي تمت تحت رعاية المعهد القومي للسرطان بأمريكا أن الأشعة المقطعية تساعد على تقليل نسبة الوفيات من أي أمراض أخرى بنسبة 7%، إلا أن دورها في علاج سرطان الرئة له أهمية كبيرة خاصة وأن 85% من ضحايا سرطان الثدي من المدخنين الحاليين أوممن أقلعوا عن التدخين.
وتكمن أهمية هذه الأشعة في قدرتها في الكشف عن الأورام في مراحلها الأولى بالرئة عندما تكون صغيرة وقابلة للعلاج.
وقد أثارت هذه الدراسة الحكومية جدلاً واسعاً بين المختصين كما كتبت جريدة "نيويورك تايمز" في افتتاحيتها الثلاثاء الماضي، فقد انقسم المختصون بين فريقين؛ الأول يؤيد تطبيق هذه التقنية المكلِّفة لتقليل نسبة الوفيات من سرطان الرئة.
وعن ذلك تقول الدراسة، التي نشرت نتائجها مؤخرا بجريدة علم الأشعة، إن نسبة الوفيات بين مرضى سرطان الرئة هي الأعلى بين مرضى الأورام السرطانية الأخرى.
وتقول تقارير جمعية السرطان الأمريكية إن أكثر من 220.500 حالة سرطان رئة تسجل كل عام بالولايات المتحدة متسببة في حوالي 157.000 حالة وفاة سنوياً.
وترجع الدراسة أسباب ارتفاع نسبة الوفيات بين مرضى سرطان الرئة لعدم وجود طريقة فعالة للكشف عن سرطان الرئة في مراحله الأولى، إذ ثبت عدم فاعلية إجراء أشعة إكس في الكشف عن الأورام الصغيرة في مراحل تشكيلها الأولي.
بينما يشير الفريق الثاني إلى صعوبة تعميم هذه التقنية على الأمريكيين جميعهم. ويرى هذا الفريق أهمية إدراك حدود هذه الدراسة والمخاطر المحتملة من إجراء هذه الأشعة كل عام على أي شخص.
ووفقاً للإحصاء السابق، يجب أن يخضع 300 شخص لهذه الأشعة المقطعية كل عام لإنقاذ حياة شخص واحد بينما 299 آخرين يتلقون كماً من الإشعاع غير الضروري لهم، بالإضافة للتكلفة الكبيرة التي سوف تضاف لميزانية الرعاية الصحية عند تطبيق هذه الدراسة، فقد يكون من الحكمة تحديد الأشخاص الأكثر عرضة لمخاطر سرطان الرئة لإجراء هذه الأشعة عليهم ولذا من يمكن أن يستفيد من هذه الأشعة السنوية المدخنون بشراهة لسنوات طويلة، أو الشباب الذين يدخنون بمعدلات متوسطة.
ويعلق د. هارولد فارموس مدير المعهد القومي للسرطان قائلاً: "لدينا دراسة تؤكد أن إخضاع الأشخاص الذين يواجهون مخاطر الإصابة بسرطان الرئة للأشعة المقطعية كل عام يمكن أن يؤدي إلى تقليل معدل الوفيات بين مرضى سرطان الرئة الذي تفوق معدلاته الوفيات من الأمراض السرطانية الأخرى بالثدي والبروستاتا والقولون والبنكرياس مجتمعين.
الأشعة المقطعية
دبي - العربية.نت
أكدت دراسة أمريكية حديثة أن إجراء أشعة مقطعية سنوية على الصدر قد تقلل من نسبة الوفيات بين المدخنين الحاليين أو السابقين بنسبة 20%.
وترجع أهمية هذه الدراسة للأعداد الكبيرة من الأمريكيين المصابين بسرطان الرئة كل عام والذي يعد بين أكثر الأمراض السرطانية المسببة للوفيات في أمريكا.
وقد أثبتت الدراسة التي تمت تحت رعاية المعهد القومي للسرطان بأمريكا أن الأشعة المقطعية تساعد على تقليل نسبة الوفيات من أي أمراض أخرى بنسبة 7%، إلا أن دورها في علاج سرطان الرئة له أهمية كبيرة خاصة وأن 85% من ضحايا سرطان الثدي من المدخنين الحاليين أوممن أقلعوا عن التدخين.
وتكمن أهمية هذه الأشعة في قدرتها في الكشف عن الأورام في مراحلها الأولى بالرئة عندما تكون صغيرة وقابلة للعلاج.
وقد أثارت هذه الدراسة الحكومية جدلاً واسعاً بين المختصين كما كتبت جريدة "نيويورك تايمز" في افتتاحيتها الثلاثاء الماضي، فقد انقسم المختصون بين فريقين؛ الأول يؤيد تطبيق هذه التقنية المكلِّفة لتقليل نسبة الوفيات من سرطان الرئة.
وعن ذلك تقول الدراسة، التي نشرت نتائجها مؤخرا بجريدة علم الأشعة، إن نسبة الوفيات بين مرضى سرطان الرئة هي الأعلى بين مرضى الأورام السرطانية الأخرى.
وتقول تقارير جمعية السرطان الأمريكية إن أكثر من 220.500 حالة سرطان رئة تسجل كل عام بالولايات المتحدة متسببة في حوالي 157.000 حالة وفاة سنوياً.
وترجع الدراسة أسباب ارتفاع نسبة الوفيات بين مرضى سرطان الرئة لعدم وجود طريقة فعالة للكشف عن سرطان الرئة في مراحله الأولى، إذ ثبت عدم فاعلية إجراء أشعة إكس في الكشف عن الأورام الصغيرة في مراحل تشكيلها الأولي.
بينما يشير الفريق الثاني إلى صعوبة تعميم هذه التقنية على الأمريكيين جميعهم. ويرى هذا الفريق أهمية إدراك حدود هذه الدراسة والمخاطر المحتملة من إجراء هذه الأشعة كل عام على أي شخص.
ووفقاً للإحصاء السابق، يجب أن يخضع 300 شخص لهذه الأشعة المقطعية كل عام لإنقاذ حياة شخص واحد بينما 299 آخرين يتلقون كماً من الإشعاع غير الضروري لهم، بالإضافة للتكلفة الكبيرة التي سوف تضاف لميزانية الرعاية الصحية عند تطبيق هذه الدراسة، فقد يكون من الحكمة تحديد الأشخاص الأكثر عرضة لمخاطر سرطان الرئة لإجراء هذه الأشعة عليهم ولذا من يمكن أن يستفيد من هذه الأشعة السنوية المدخنون بشراهة لسنوات طويلة، أو الشباب الذين يدخنون بمعدلات متوسطة.
ويعلق د. هارولد فارموس مدير المعهد القومي للسرطان قائلاً: "لدينا دراسة تؤكد أن إخضاع الأشخاص الذين يواجهون مخاطر الإصابة بسرطان الرئة للأشعة المقطعية كل عام يمكن أن يؤدي إلى تقليل معدل الوفيات بين مرضى سرطان الرئة الذي تفوق معدلاته الوفيات من الأمراض السرطانية الأخرى بالثدي والبروستاتا والقولون والبنكرياس مجتمعين.