مخطط ارهابي يستهدف تفجير منازل المسيحيين في العراق لدفعهم الى الهرب من العراق .. عشرة منازل لمسيحيين تتعرض الى تفجيرات أمس واليوم في مناطق متفرقة من بغداد
في مخطط كما يبدو وراءه جهات دولية واقليمية غايته استخدام أذرع الأرهاب في ضرب المسيحيين في العراق لتعجيل وتيرة هروبهم وأخلائهم من العراق قد بدأ تنفيذه كما يبدو منذ العدوان الأرهابي على كنيسة سيدة النجاة في بغداد الأحد الماضي فيما اعقب ذلك نداءات خارجية من الخارج تدعو المسيحيين الى مغادرة العراق .
وخلال يومين بدأت صفحة جديدة من هذا المخطط الأرهابي الذي يستخدم الجماعات الأرهابية الأسلامية التابعة للقاعدة في تنفيذه تحت جنح الأسلام المتشدد فيما تصاحب ذلك دعوات من جهات مسيحية متشددة في لندن وعواصم اوربية تدعو المسيحيين لمغادرة العراق وهذا هو الهدف الذي يكمن وراء تواتر هذا الأرهاب المنظم ضد العراقيين المسيحيين الذين يعبرون عن وجه العراق الديموقراطي العلماني وروحه المتطلعة للتجديد والتقدم .
فخلال امس واليوم تعرضت عشرة منازل للمسيحيين الى تفجيرات في مناطق متفرقة من بغداد وهذا يعني ان الجهات الأرهابية ومن يقف وراءها ويمولها انجزت قائمة بعناوين المسيحيين وقامت بمسح مسبق لمنازلهم . ولايقوم بهذه المهمة الا جهة منظمة كرست جهودها لهذا الغرض ولها معرفة وعلاقة بالمسيحيين وتعرف هذا مسيحي وهذا غير مسيحي !. فليس من المعقول ان تستهدف التفجيرات هذه المنازل المتفرقة عشوائيا .
ففي المنصور تعرضت امس الى التفجير 3 منازل للمسيحيين . وتضرر منزلان يعودان لمسيحيين بانفجار عبوتين ناسفتين شرق بغداد في ثالث حادث اليوم .
وأفاد مصدر أمني مسؤول في الشرطة العراقية، الأربعاء، بأن منزلين يعودان لمسيحيين تضررا بانفجار عبوتين ناسفتين شرق بغداد، حيث إن "عبوتين ناسفتين كانتا مزروعتين بالقرب من منزلين يملكهما مسيحيين في منطقة زيونة شرق بغداد انفجرتا، صباح اليوم، مما أسفر عن إلحاق أضرار بهما من دون سقوط خسائر بشرية".
وكانت أربعة منازل تعود لمسيحيين استهدفت، صباح اليوم الأربعاء في أحياء الميكانيك والإسكان بمنطقة الدورة جنوب بغداد بعبوات ناسفة، أسفرت عن إلحاق أضرار بالمنازل من دون وقوع أي إصابات.
وتأتي حوادث استهداف المنازل المسيحية بعدأسبوع على حادثة كنيسة سيدة النجاة الواقعة وسط العاصمة بغداد والتي تعرضت إلى اقتحام من قبل مجموعة مسلحة تمكنت من احتجاز عشرات الرهائن من المسيحيين الذي كانوا يقيمون قداس الأحد، وأسفر الحادث عن مقتل وإصابة ما لا يقل عن 125 شخصاً. وفي الموصل سارعت الأجهزة الأمنية ليلة البارحة الى اتخاذ اجراءات امنية بعد ورود معلومات عن تفجيرات وشيكة تطال منطقة الكنائس في الموصل .
ماذا يجري ياترى وسط تجاهل نخبة الحكم المتصارعة على السلطة لمايجري من بلاوي خارج منطقتها الخضراء ؟!
وقد تبنى تنظيم ما يعرف بدولة العراق الإسلامية الأرهابية التابع لتنظيم القاعدة في بيان بعد يومين الاعتداء وهدد باستهداف المسيحيين في العراق مؤسسات وأفراد.
ولاندري ماذا فعل المسيحيون لهؤلاء الأوغاد الذين يبتدعون لنا اسلاما ارهابيا جديدا يعصف بروح العصر والزمان ويطيح بكل قيم التسامح والتآلف بين الأديان ؟
ولاندري ماذا فعل المسيحيون المسالمون لأسامة بن لادن ورهطه الأرهابي ومن يقف وراءه من جهات صهيونية وماسونية عالمية التي تشكل الآن أخطبوط الأرهاب العالمي الآن ؟
وكل من يرفض الحديث بلغة ( المؤامرة ) نقول له نعم انها ( مؤامرة ) بل مؤامرة العصر الكبرى منذ غزو الكويت وغزو العراق وحروب المنطقة قادتها الصهيونية والماسونية العالمية ومجموعة المحافظين الجدد واليهود الجدد بزعامة بوش الأب وبوش الأبن وهانحن نعيش عصر الدمار بكل تداعياته .
يذكر أن العاصمة العراقية بغداد شهدت، أمس الثلاثاء، انفجار ثلاث عبوات ناسفة استهدفت منازل سكنية يقطنها مواطنون مسيحيون في حي العربي بمنطقة المنصور غرب بغداد، في وقت متقارب وأسفرت عن أضرار مادية من دون سقوط أي خسائر بشرية، فيما انفجرت عبوة ناسفة قرب منزل أحد المسيحيين في حي الخضراء غرب بغداد، من دون تسجيل إصابات.
ان هذه الخريطة الأرهابية التي تشخص وتعين منازل المسيحيين كأهداف مرشحة للتفجير لايمكن ان تكون اعمال عشوائية . انها خريطة منظمة وموضوعة من جهات عديدة .. فمن الذي ياترى يتتبع عناوين العراقيين المسيحيين في هذا الخضم السكاني غير جهات لها اطلاع ولديها قاعدة معلومات مذهبية عن عناوينهم في مناطق مختلفة؟
ان شعبنا بكافة طوائفه ايها الأخوة يتعرض الى حملة فاشية ظلامية تقودها جهات عديدة وتنفذها جهات عديدة بما فيها نخبة الطوائف الظلامية الحاكمة في بغداد والتي تتصارع على هذا الحكم الفاسد الذي نصبته طغمة المحافظين الجدد في واشنط ببغداد خدمة لأسرائيل والصهيونية والماسونية العالمية ويكفي تبجحا بما يسمى بالديموقراطية ومايسمى بالعهد الجديد !
في مخطط كما يبدو وراءه جهات دولية واقليمية غايته استخدام أذرع الأرهاب في ضرب المسيحيين في العراق لتعجيل وتيرة هروبهم وأخلائهم من العراق قد بدأ تنفيذه كما يبدو منذ العدوان الأرهابي على كنيسة سيدة النجاة في بغداد الأحد الماضي فيما اعقب ذلك نداءات خارجية من الخارج تدعو المسيحيين الى مغادرة العراق .
وخلال يومين بدأت صفحة جديدة من هذا المخطط الأرهابي الذي يستخدم الجماعات الأرهابية الأسلامية التابعة للقاعدة في تنفيذه تحت جنح الأسلام المتشدد فيما تصاحب ذلك دعوات من جهات مسيحية متشددة في لندن وعواصم اوربية تدعو المسيحيين لمغادرة العراق وهذا هو الهدف الذي يكمن وراء تواتر هذا الأرهاب المنظم ضد العراقيين المسيحيين الذين يعبرون عن وجه العراق الديموقراطي العلماني وروحه المتطلعة للتجديد والتقدم .
فخلال امس واليوم تعرضت عشرة منازل للمسيحيين الى تفجيرات في مناطق متفرقة من بغداد وهذا يعني ان الجهات الأرهابية ومن يقف وراءها ويمولها انجزت قائمة بعناوين المسيحيين وقامت بمسح مسبق لمنازلهم . ولايقوم بهذه المهمة الا جهة منظمة كرست جهودها لهذا الغرض ولها معرفة وعلاقة بالمسيحيين وتعرف هذا مسيحي وهذا غير مسيحي !. فليس من المعقول ان تستهدف التفجيرات هذه المنازل المتفرقة عشوائيا .
ففي المنصور تعرضت امس الى التفجير 3 منازل للمسيحيين . وتضرر منزلان يعودان لمسيحيين بانفجار عبوتين ناسفتين شرق بغداد في ثالث حادث اليوم .
وأفاد مصدر أمني مسؤول في الشرطة العراقية، الأربعاء، بأن منزلين يعودان لمسيحيين تضررا بانفجار عبوتين ناسفتين شرق بغداد، حيث إن "عبوتين ناسفتين كانتا مزروعتين بالقرب من منزلين يملكهما مسيحيين في منطقة زيونة شرق بغداد انفجرتا، صباح اليوم، مما أسفر عن إلحاق أضرار بهما من دون سقوط خسائر بشرية".
وكانت أربعة منازل تعود لمسيحيين استهدفت، صباح اليوم الأربعاء في أحياء الميكانيك والإسكان بمنطقة الدورة جنوب بغداد بعبوات ناسفة، أسفرت عن إلحاق أضرار بالمنازل من دون وقوع أي إصابات.
وتأتي حوادث استهداف المنازل المسيحية بعدأسبوع على حادثة كنيسة سيدة النجاة الواقعة وسط العاصمة بغداد والتي تعرضت إلى اقتحام من قبل مجموعة مسلحة تمكنت من احتجاز عشرات الرهائن من المسيحيين الذي كانوا يقيمون قداس الأحد، وأسفر الحادث عن مقتل وإصابة ما لا يقل عن 125 شخصاً. وفي الموصل سارعت الأجهزة الأمنية ليلة البارحة الى اتخاذ اجراءات امنية بعد ورود معلومات عن تفجيرات وشيكة تطال منطقة الكنائس في الموصل .
ماذا يجري ياترى وسط تجاهل نخبة الحكم المتصارعة على السلطة لمايجري من بلاوي خارج منطقتها الخضراء ؟!
وقد تبنى تنظيم ما يعرف بدولة العراق الإسلامية الأرهابية التابع لتنظيم القاعدة في بيان بعد يومين الاعتداء وهدد باستهداف المسيحيين في العراق مؤسسات وأفراد.
ولاندري ماذا فعل المسيحيون لهؤلاء الأوغاد الذين يبتدعون لنا اسلاما ارهابيا جديدا يعصف بروح العصر والزمان ويطيح بكل قيم التسامح والتآلف بين الأديان ؟
ولاندري ماذا فعل المسيحيون المسالمون لأسامة بن لادن ورهطه الأرهابي ومن يقف وراءه من جهات صهيونية وماسونية عالمية التي تشكل الآن أخطبوط الأرهاب العالمي الآن ؟
وكل من يرفض الحديث بلغة ( المؤامرة ) نقول له نعم انها ( مؤامرة ) بل مؤامرة العصر الكبرى منذ غزو الكويت وغزو العراق وحروب المنطقة قادتها الصهيونية والماسونية العالمية ومجموعة المحافظين الجدد واليهود الجدد بزعامة بوش الأب وبوش الأبن وهانحن نعيش عصر الدمار بكل تداعياته .
يذكر أن العاصمة العراقية بغداد شهدت، أمس الثلاثاء، انفجار ثلاث عبوات ناسفة استهدفت منازل سكنية يقطنها مواطنون مسيحيون في حي العربي بمنطقة المنصور غرب بغداد، في وقت متقارب وأسفرت عن أضرار مادية من دون سقوط أي خسائر بشرية، فيما انفجرت عبوة ناسفة قرب منزل أحد المسيحيين في حي الخضراء غرب بغداد، من دون تسجيل إصابات.
ان هذه الخريطة الأرهابية التي تشخص وتعين منازل المسيحيين كأهداف مرشحة للتفجير لايمكن ان تكون اعمال عشوائية . انها خريطة منظمة وموضوعة من جهات عديدة .. فمن الذي ياترى يتتبع عناوين العراقيين المسيحيين في هذا الخضم السكاني غير جهات لها اطلاع ولديها قاعدة معلومات مذهبية عن عناوينهم في مناطق مختلفة؟
ان شعبنا بكافة طوائفه ايها الأخوة يتعرض الى حملة فاشية ظلامية تقودها جهات عديدة وتنفذها جهات عديدة بما فيها نخبة الطوائف الظلامية الحاكمة في بغداد والتي تتصارع على هذا الحكم الفاسد الذي نصبته طغمة المحافظين الجدد في واشنط ببغداد خدمة لأسرائيل والصهيونية والماسونية العالمية ويكفي تبجحا بما يسمى بالديموقراطية ومايسمى بالعهد الجديد !