بصمات النظام الايراني و عملائهم في العراق واضحه في تفجيرات بغداد الاخيره-زينب امني السامرائي
الكاتب واع - القاهرة
السبت, 10 أبريل 2010
المقصود من تفجيرات بغداد الاخيرة ولمصلحة من وما الغاية من تلك التفجيرات التي راح ضحيتها العشرات من ابناء الشعب العراقي تسائلات كثيرة في ذلك اليوم الدامي الجديد من ايام العراق الدامية الذي يبين لنا وبكل وضوح من هو المستفيد من تلك التفجيرات الارهابية ان تلك التفجيرات تعد جانبًا من المخطط الارهابي للملالي الحاكمين في ايران لتلافي هزيمتهم في الانتخابات التشريعية في العراق وتقويض الفوز الذي حققه البديل الوطني الديمقراطي الذي اختاره الشعب العراقي بديلاً عن القوى والكتل الطائفية التي تسعى الى تهميش واقصاء العراق عن محيطة العربي وذلك بتنفيذها اجندة النظام الايراني واليوم ابناء الشعب العراقي يعلمون بجرائم النظام الايراني الذي انتهك حرمة العراق ارضًا وشعبًا طيلة السنوات الماضية وينوي حكام ايران عرقلة تشكيل حكومة وطنية غير طائفية عن طريق زعزعت الامن في العراق عن طريق الموت المنبعث الذي حول العراق الى مستنقع للدم وبركة اموات واشلاء ضحايا بسبب الاعمال الارهابية من قبل نظام الملالي الايراني الذي يسعى دومًا الى الهيمنة المشؤومة والمشينة على العراق وذلك بمساندة حكومة المالكي التي تحاول الالتفاف على ضلوع النظام الايراني في تفجيرات بغداد ومن دعا لظالمٍ بالبقاء فقد احب ان يُعصى الله ومن الواضح ان المالكي هو من يدير شؤون الامن في بغداد والاجهزة المختصة مباشرة ولا يتدخل فيها حتى وزيرا الداخلية والدفاع اطلاقاً وبعد خسارت المالكي في الانتخابات ورغم اعمال التزوير الواسعة التي حدثت لصالح ائتلافه بين المالكي في مؤتمر صحفي عقدة عشية اعلان نتائج الانتخابات ان العنف سيعود الى العراق ويجب ان يدرك المالكي والقادة الامن في حكومته ان الوعي السياسي للمواطن العراقي قد تطور ونضج على نحو كبير لان المواطن بداء يدرك من هو عميل الفاشية الايرانية ومن هم اعوانه وان الانحطاط الامني الذي تمر به العاصمة بغداد ليس بعيدًا عن تصريحات المالكي وعلى المسؤولين الامنيين ان يتركوا لعبة الاتهامات لان المجرم الحقيقي ليس خفيًا على العراقين ولا عليهم وان المناصب لا يمكن ان تبنى على اشلاء العراقيين ويا ترى من المسؤول عن امن بغداد هل هو الجبش ام منتسبي وزارة الداخلية ام عمليات بغداد وهي المؤسسة التي ترتبط مباشرة برئيس الوزراء اذا على المالكي ان يتحمل مسؤولية الدم العراق المستباح وعلى المسؤولين مواجهة الحقيقة حتى لو كانت مرة او صعبة لان دماء الشهداء الابرياء اغلى واثمن من ارواحهم المحصنة داخل المنطقة الخضراء ويجب عليهم الاعتراف باخطائهم اتجاه الشعب وان السلسلة المتوالية من تلك التفجيرات الارهابية تحاول اعاقة اندماج العراق بمحيطه العربي والاقليمي ورغم جميع وسائل الابتزاز ستبقى مصلحة الشعب والوطن فوق كل المصالح الحزبية والفئوية وتلك الجرائم تشير بوضوح الى اهداف سياسية في مقدمتها تعويق المسيرة الديمقراطية واثارة احترابات داخلية على اسس دينية اوطائفية وهذا ما يسعى له النظام القمعي في ايران ويحاولون حكامها الى تصعيد العمليات الارهابية الاجرامية في العراق للحيلولة دون هزيمة عملائهم وازلامهم في العراق مستهينين بالدم العراق وبارواح الشهداء الابرار وهذا يظهر لنا وحشية الفاشية الدينية الحاكمة في ايران وعملائها في العراق اكثر مما مضى ولا استطيع ان اقول عملائها العراقيين لان من يقتل ابناء شعبه خدمتا لاوامر ومصالح ملالي ايران فهو ليس عراقي والعراق بريء منهم الى يوم الدين وان تكرار التفجيرات وبنفس الاسلوب يبدو ان هذا ضمن خطة واضحة تشير الى ظلوع النظام الايراني الذي بدا بالتخطيط لتدمير العراق ونشر العنف من جديد بعد ان رأى العراقيين يتوجهون للقوى الوطنية التي تحارب النفوذ الايراني والتدخل الصارخ من قبل ايران في شؤون العراق عبر مطالبة العراقيين بحكومة شراكة وطنية وبجب المطالبة بتحقبق دولي ومن طرف محايد ليكشف دور الفاشية الدينية الحاكمة في ايران وعملائها في العراق من تلك التفجيرات واخيرًا وليس اخرا ما عساي ان اقول سوى اذا دعتك قدرتك على ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك ورحم الله شهدائنا واسكنهم فسيح جناته.
الكاتب واع - القاهرة
السبت, 10 أبريل 2010
المقصود من تفجيرات بغداد الاخيرة ولمصلحة من وما الغاية من تلك التفجيرات التي راح ضحيتها العشرات من ابناء الشعب العراقي تسائلات كثيرة في ذلك اليوم الدامي الجديد من ايام العراق الدامية الذي يبين لنا وبكل وضوح من هو المستفيد من تلك التفجيرات الارهابية ان تلك التفجيرات تعد جانبًا من المخطط الارهابي للملالي الحاكمين في ايران لتلافي هزيمتهم في الانتخابات التشريعية في العراق وتقويض الفوز الذي حققه البديل الوطني الديمقراطي الذي اختاره الشعب العراقي بديلاً عن القوى والكتل الطائفية التي تسعى الى تهميش واقصاء العراق عن محيطة العربي وذلك بتنفيذها اجندة النظام الايراني واليوم ابناء الشعب العراقي يعلمون بجرائم النظام الايراني الذي انتهك حرمة العراق ارضًا وشعبًا طيلة السنوات الماضية وينوي حكام ايران عرقلة تشكيل حكومة وطنية غير طائفية عن طريق زعزعت الامن في العراق عن طريق الموت المنبعث الذي حول العراق الى مستنقع للدم وبركة اموات واشلاء ضحايا بسبب الاعمال الارهابية من قبل نظام الملالي الايراني الذي يسعى دومًا الى الهيمنة المشؤومة والمشينة على العراق وذلك بمساندة حكومة المالكي التي تحاول الالتفاف على ضلوع النظام الايراني في تفجيرات بغداد ومن دعا لظالمٍ بالبقاء فقد احب ان يُعصى الله ومن الواضح ان المالكي هو من يدير شؤون الامن في بغداد والاجهزة المختصة مباشرة ولا يتدخل فيها حتى وزيرا الداخلية والدفاع اطلاقاً وبعد خسارت المالكي في الانتخابات ورغم اعمال التزوير الواسعة التي حدثت لصالح ائتلافه بين المالكي في مؤتمر صحفي عقدة عشية اعلان نتائج الانتخابات ان العنف سيعود الى العراق ويجب ان يدرك المالكي والقادة الامن في حكومته ان الوعي السياسي للمواطن العراقي قد تطور ونضج على نحو كبير لان المواطن بداء يدرك من هو عميل الفاشية الايرانية ومن هم اعوانه وان الانحطاط الامني الذي تمر به العاصمة بغداد ليس بعيدًا عن تصريحات المالكي وعلى المسؤولين الامنيين ان يتركوا لعبة الاتهامات لان المجرم الحقيقي ليس خفيًا على العراقين ولا عليهم وان المناصب لا يمكن ان تبنى على اشلاء العراقيين ويا ترى من المسؤول عن امن بغداد هل هو الجبش ام منتسبي وزارة الداخلية ام عمليات بغداد وهي المؤسسة التي ترتبط مباشرة برئيس الوزراء اذا على المالكي ان يتحمل مسؤولية الدم العراق المستباح وعلى المسؤولين مواجهة الحقيقة حتى لو كانت مرة او صعبة لان دماء الشهداء الابرياء اغلى واثمن من ارواحهم المحصنة داخل المنطقة الخضراء ويجب عليهم الاعتراف باخطائهم اتجاه الشعب وان السلسلة المتوالية من تلك التفجيرات الارهابية تحاول اعاقة اندماج العراق بمحيطه العربي والاقليمي ورغم جميع وسائل الابتزاز ستبقى مصلحة الشعب والوطن فوق كل المصالح الحزبية والفئوية وتلك الجرائم تشير بوضوح الى اهداف سياسية في مقدمتها تعويق المسيرة الديمقراطية واثارة احترابات داخلية على اسس دينية اوطائفية وهذا ما يسعى له النظام القمعي في ايران ويحاولون حكامها الى تصعيد العمليات الارهابية الاجرامية في العراق للحيلولة دون هزيمة عملائهم وازلامهم في العراق مستهينين بالدم العراق وبارواح الشهداء الابرار وهذا يظهر لنا وحشية الفاشية الدينية الحاكمة في ايران وعملائها في العراق اكثر مما مضى ولا استطيع ان اقول عملائها العراقيين لان من يقتل ابناء شعبه خدمتا لاوامر ومصالح ملالي ايران فهو ليس عراقي والعراق بريء منهم الى يوم الدين وان تكرار التفجيرات وبنفس الاسلوب يبدو ان هذا ضمن خطة واضحة تشير الى ظلوع النظام الايراني الذي بدا بالتخطيط لتدمير العراق ونشر العنف من جديد بعد ان رأى العراقيين يتوجهون للقوى الوطنية التي تحارب النفوذ الايراني والتدخل الصارخ من قبل ايران في شؤون العراق عبر مطالبة العراقيين بحكومة شراكة وطنية وبجب المطالبة بتحقبق دولي ومن طرف محايد ليكشف دور الفاشية الدينية الحاكمة في ايران وعملائها في العراق من تلك التفجيرات واخيرًا وليس اخرا ما عساي ان اقول سوى اذا دعتك قدرتك على ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك ورحم الله شهدائنا واسكنهم فسيح جناته.