بغداد: وصلت طائرة الشركة الفرنسية "ايغل ازور" بعد ظهر امس الاثنين الى مطار بغداد لنقل 36 جريحا اصيبوا في هجوم استهدف كنيسة في بغداد آخر الشهر الماضي، .وقال مصدر ملاحي ان "الطائرة هبطت قبيل الثانية بعد الظهروستعود الى فرنسا .وجلس حوالى عشرين جريحا بامكانهم التحرك في قاعة الانتظار بينما كان دبلوماسيون من السفارة الفرنسية
يقومون بمساعدة الاب الدومينيكاني امير جاجة باحصاء الذين سيرافقون الجرحى وعددهم 21 شخصا. اما الجرحى الذين لا يمكنهم التحرك فسيتم نقلهم الى الطائرة بواسطة سيارات اسعاف. وقتل 44 مصليا وكاهنان في 31 تشرين الاول عندما هاجم عدد غير معروف من المسلحين كنيسة السريان الكاثوليك في حي الكرادة وفجروا سيارة قرب سوق الاوراق المالية المجاور قبل ان يقتحموا المكان من عدة محاور، كما ان بعضهم كان متمركزا على السطح. ولقي سبعة من عناصر الامن مصرعهم في الاعتداء الذي تبنته "دولة العراق الاسلامية"، وهي تحالف يضم ستة تنظيمات بزعامة القاعدة.واقترحت فرنسا استقبال 150 مسيحيا عراقيا بعد الاعتداء. وسينقل الجرحى بعد ذلك الى مستشفيات باريسية. وقد اصيبوا خصوصا بالرصاص وشظايا قنابل يدوية.واعتبر وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير ان وضع المسيحيين في العراق، المهددين والذين يغادرون بكثافة منطقة تعتبر موئلهم التاريخي، يطرح "مشكلة خطيرة جدا". وقال لاذاعة ار تي ال "نقدم مساعدتنا لكن ذلك لن يغير المشكلة، الحل يكمن في عدم دفع كل المسيحيين الى مغادرة الشرق الاوسط". واضاف "هناك اضطهاد وصعوبات يواجهها كل المسيحيين في الشرق. انهم مكون اساسي لهذا الشرق الاوسط الذي يشهد مشاكل جمة".كذلك اعلن وزير الهجرة الفرنسي اريك بيسون استقبال مجموعة ثانية من 93 شخصا يجري حاليا اعداد لائحتهم، "خلال الاسابيع القادمة.
يقومون بمساعدة الاب الدومينيكاني امير جاجة باحصاء الذين سيرافقون الجرحى وعددهم 21 شخصا. اما الجرحى الذين لا يمكنهم التحرك فسيتم نقلهم الى الطائرة بواسطة سيارات اسعاف. وقتل 44 مصليا وكاهنان في 31 تشرين الاول عندما هاجم عدد غير معروف من المسلحين كنيسة السريان الكاثوليك في حي الكرادة وفجروا سيارة قرب سوق الاوراق المالية المجاور قبل ان يقتحموا المكان من عدة محاور، كما ان بعضهم كان متمركزا على السطح. ولقي سبعة من عناصر الامن مصرعهم في الاعتداء الذي تبنته "دولة العراق الاسلامية"، وهي تحالف يضم ستة تنظيمات بزعامة القاعدة.واقترحت فرنسا استقبال 150 مسيحيا عراقيا بعد الاعتداء. وسينقل الجرحى بعد ذلك الى مستشفيات باريسية. وقد اصيبوا خصوصا بالرصاص وشظايا قنابل يدوية.واعتبر وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير ان وضع المسيحيين في العراق، المهددين والذين يغادرون بكثافة منطقة تعتبر موئلهم التاريخي، يطرح "مشكلة خطيرة جدا". وقال لاذاعة ار تي ال "نقدم مساعدتنا لكن ذلك لن يغير المشكلة، الحل يكمن في عدم دفع كل المسيحيين الى مغادرة الشرق الاوسط". واضاف "هناك اضطهاد وصعوبات يواجهها كل المسيحيين في الشرق. انهم مكون اساسي لهذا الشرق الاوسط الذي يشهد مشاكل جمة".كذلك اعلن وزير الهجرة الفرنسي اريك بيسون استقبال مجموعة ثانية من 93 شخصا يجري حاليا اعداد لائحتهم، "خلال الاسابيع القادمة.