البيت الأبيض يوجه رسالة الى بغداد من طائرة الرئيس .. وعادل عبد المهدي يبحث مع الصدر في ايران قضية الحكومة
وجه البيت الأبيض رسالة الى المسؤولين في بغداد يحثهم فيها على تشكيل الحكومة بسرعة
وقال مسؤول في البيت الأبيض من على متن طائرة الرئيس الأميركي «على العراق أن يمضي قدما بشيء من العجلة.»
وكان البيت الأبيض قد ارسل نائب الرئيس جو بايدن ( ابو الملف العراقي ) الى بغداد ليواكب سحب بعض قوات الحتلال وفي نفس الوقت يحث الساسة العراقيين على تشكيل حكومتهم .
وبشان الحكومة واين وصلت روايتها أفادت تقارير إخبارية امس بأن المفاوضات بين ائتلافي «العراقية» بزعامة إياد علاوي ، الرئيس الأسبق للحكومة العراقية ، و»الوطني» ، بزعامة عمار الحكيم ، رئيس المجلس الأعلى الإسلامي ، تسير في اتجاه التحالف بينهما.
وذكرت صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية أنها علمت من مصادر مسؤولة أن أساس التحالف سيكون أن يترأس الحكومة المقبلة كل من علاوي ، مرشح «العراقية» ، وعادل عبد المهدي ، القيادي في الائتلاف الوطني ، ونائب رئيس الجمهورية ، وفق مبدأ تقاسم فترة الولاية ، أي عامان لكل منهما.
وهذه المناصفة تبدو\ صعبة بنظر البعض . وبنظر الأخرين الذين يريدون دفعها بـ( مردي ) تبدو سهلة وستحل المشكلة . لكن اوساط العراقية صرحت ان ذلك لن يحدث ولم يحصل اتفاق مع عبد المهدي على المناصفة .
ولكن عضو في قائمة «العراقية» لم ينف فكرة المناصفة وقال امس أن خيار اقتسام رئاسة الحكومة العراقية بين علاوي والحكيم تم طرحه خلال اليومين الماضيين ولايزال موضع دراسة ولم يتم حسمه حتى الآن.
وقال النائب جمال البطيخ ، « فكرة اقتسام رئاسة الوزراء بين علاوي وعادل عبد المهدي مطروحة لكن الصدريين متحفظين عليها وان عبدالمهدي سيزور ايران للاجتماع بمقتدى الصدر لحسم الموضوع».
ولم يعلن شيء عن هذه الزيارة وفيما اذا امر تشكيل الحكومة بالصيغة المطروحة بين العراقية والأئتلاف الوطني متوقف على مقتدى الصدر ام لا .
وأضاف أن» خيارات تشكيل الحكومة العراقية هي خيارات تخص النخب السياسية في البلاد ولا أعتقد أن نائب الرئيس الأمريكي سيضغط لفرض خيارات جديدة علينا».
وأوضح البطيخ في حديثه عما اذا نجح بايدن في مهمته قال «خلال الاشهر الخمسة الماضية لم تفلح كل التدخلات التي قام بها بايدن او المسئولون الأمريكيون والدول الاخرى للضغط على الكتل السياسية من اجل تسريع تشكيل الحكومة ..لان النخب السياسية في البلاد أدركت أن الحل يجب أن يكون عراقيا».
غير ان عضو في قائمة»ائتلاف دولة القانون» ارجح أن يعاود بايدن طرح فكرة اتفاق قائمتي المالكي وعلاوي لتشكيل الحكومة المقبلةفي زيارته الآن الى بغداد , وقال النائب عزة الشابندر ، «أعتقد أن بايدن سيعاود اليوم طرح الفكرة رغم ادراكنا أن الجانب الأمريكي ليس له نفس طويل في موضوع حسم تشكيل الحكومة حيث يطرح مشروع وسرعان ما يذهب لمشروع اخر دون متابعة النتائج المتحققة من المشروع الأول».
من جهته استبعد نائب في قائمة «العراقية» بزعامة علاوي اليوم أن يتمكن بايدن من فرض مشروع على الكتل السياسية لتشكيل الحكومة العراقية المقبلة.
والتقى المالكي امس بنائب الرئيس الأمريكي.
وذكر بيان للحكومة العراقية أن الجانبين بحثا « عملية الانسحاب بموجب الاتفاق الموقع بين البلدين وأهميتها وضرورة الانتقال إلى العمل وفق اتفاق الإطار الاستراتيجي وتطوير العلاقات الثنائية في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والعلمية والثقافية «.
كما جرى « بحث الجهود التي تبذلها الكتل السياسية لتشكيل حكومة شراكة وطنية».
كما اجتمع الرئيس العراقي جلال طالباني بنائب الرئيس الامريكي .
وذكر بيان لهيئة الرئاسة العراقية ان الجانبين تناولا خلال الاجتماع «عملية انسحاب القوات المقاتلة الأمريكية من العراق بانتهاء عملياتها وتغير مهام واجبات القوات المتبقية لحين الانسحاب الكامل من العراق والتطورات السياسية الحاصلة في البلاد لاسيما المباحثات الجارية لتشكيل الحكومة العراقية والسبل الكفيلة للاسراع في إيجاد صيغة توافقية من أجل مشاركة القوى السياسية العراقية في هذه الحكومة».
وجه البيت الأبيض رسالة الى المسؤولين في بغداد يحثهم فيها على تشكيل الحكومة بسرعة
وقال مسؤول في البيت الأبيض من على متن طائرة الرئيس الأميركي «على العراق أن يمضي قدما بشيء من العجلة.»
وكان البيت الأبيض قد ارسل نائب الرئيس جو بايدن ( ابو الملف العراقي ) الى بغداد ليواكب سحب بعض قوات الحتلال وفي نفس الوقت يحث الساسة العراقيين على تشكيل حكومتهم .
وبشان الحكومة واين وصلت روايتها أفادت تقارير إخبارية امس بأن المفاوضات بين ائتلافي «العراقية» بزعامة إياد علاوي ، الرئيس الأسبق للحكومة العراقية ، و»الوطني» ، بزعامة عمار الحكيم ، رئيس المجلس الأعلى الإسلامي ، تسير في اتجاه التحالف بينهما.
وذكرت صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية أنها علمت من مصادر مسؤولة أن أساس التحالف سيكون أن يترأس الحكومة المقبلة كل من علاوي ، مرشح «العراقية» ، وعادل عبد المهدي ، القيادي في الائتلاف الوطني ، ونائب رئيس الجمهورية ، وفق مبدأ تقاسم فترة الولاية ، أي عامان لكل منهما.
وهذه المناصفة تبدو\ صعبة بنظر البعض . وبنظر الأخرين الذين يريدون دفعها بـ( مردي ) تبدو سهلة وستحل المشكلة . لكن اوساط العراقية صرحت ان ذلك لن يحدث ولم يحصل اتفاق مع عبد المهدي على المناصفة .
ولكن عضو في قائمة «العراقية» لم ينف فكرة المناصفة وقال امس أن خيار اقتسام رئاسة الحكومة العراقية بين علاوي والحكيم تم طرحه خلال اليومين الماضيين ولايزال موضع دراسة ولم يتم حسمه حتى الآن.
وقال النائب جمال البطيخ ، « فكرة اقتسام رئاسة الوزراء بين علاوي وعادل عبد المهدي مطروحة لكن الصدريين متحفظين عليها وان عبدالمهدي سيزور ايران للاجتماع بمقتدى الصدر لحسم الموضوع».
ولم يعلن شيء عن هذه الزيارة وفيما اذا امر تشكيل الحكومة بالصيغة المطروحة بين العراقية والأئتلاف الوطني متوقف على مقتدى الصدر ام لا .
وأضاف أن» خيارات تشكيل الحكومة العراقية هي خيارات تخص النخب السياسية في البلاد ولا أعتقد أن نائب الرئيس الأمريكي سيضغط لفرض خيارات جديدة علينا».
وأوضح البطيخ في حديثه عما اذا نجح بايدن في مهمته قال «خلال الاشهر الخمسة الماضية لم تفلح كل التدخلات التي قام بها بايدن او المسئولون الأمريكيون والدول الاخرى للضغط على الكتل السياسية من اجل تسريع تشكيل الحكومة ..لان النخب السياسية في البلاد أدركت أن الحل يجب أن يكون عراقيا».
غير ان عضو في قائمة»ائتلاف دولة القانون» ارجح أن يعاود بايدن طرح فكرة اتفاق قائمتي المالكي وعلاوي لتشكيل الحكومة المقبلةفي زيارته الآن الى بغداد , وقال النائب عزة الشابندر ، «أعتقد أن بايدن سيعاود اليوم طرح الفكرة رغم ادراكنا أن الجانب الأمريكي ليس له نفس طويل في موضوع حسم تشكيل الحكومة حيث يطرح مشروع وسرعان ما يذهب لمشروع اخر دون متابعة النتائج المتحققة من المشروع الأول».
من جهته استبعد نائب في قائمة «العراقية» بزعامة علاوي اليوم أن يتمكن بايدن من فرض مشروع على الكتل السياسية لتشكيل الحكومة العراقية المقبلة.
والتقى المالكي امس بنائب الرئيس الأمريكي.
وذكر بيان للحكومة العراقية أن الجانبين بحثا « عملية الانسحاب بموجب الاتفاق الموقع بين البلدين وأهميتها وضرورة الانتقال إلى العمل وفق اتفاق الإطار الاستراتيجي وتطوير العلاقات الثنائية في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والعلمية والثقافية «.
كما جرى « بحث الجهود التي تبذلها الكتل السياسية لتشكيل حكومة شراكة وطنية».
كما اجتمع الرئيس العراقي جلال طالباني بنائب الرئيس الامريكي .
وذكر بيان لهيئة الرئاسة العراقية ان الجانبين تناولا خلال الاجتماع «عملية انسحاب القوات المقاتلة الأمريكية من العراق بانتهاء عملياتها وتغير مهام واجبات القوات المتبقية لحين الانسحاب الكامل من العراق والتطورات السياسية الحاصلة في البلاد لاسيما المباحثات الجارية لتشكيل الحكومة العراقية والسبل الكفيلة للاسراع في إيجاد صيغة توافقية من أجل مشاركة القوى السياسية العراقية في هذه الحكومة».