بغداد : كشف ضابط اميركي رفيع المستوى ان القدرات العملاتية للقاعدة لجهة جلب مسلحين اجانب الى العراق تشهد تراجعا لكن خطرها يبقى ماثلا حاليا ومستقبلا. واضاف الجنرال جيفري بوكانان مسؤول التاثيرات الاستراتيجية في القوات الاميركية في العراق للصحفيين ان قدرة القاعدة على جلب مقاتلين اجانب الى العراق تراجعت، لكنها لم تتوقف كليا.
وتابع "تركنا تاثيرا واضحا من حيث تراجع عمل الشبكة التي تستخدمها القاعدة في جلب مقاتلين اجانب من مختلف الدول، الا ان هذه الانشطة لم تتوقف كليا بعد". واكد "وجود عدد صغير من المقاتلين الاجانب الذين يعبرون الحدود وخصوصا من سوريا، لكن هذا لا يعني انهم من هذا البلد". واشار بوكانان الى ان "القاعدة تجلب من المقاتلين ما نسبته خمسة الى عشرة بالمئة مقارنة مع الاعداد التي كانت تاتي بهم قبل سنوات قليلة". الا انه لم يحدد اي رقم. وتابع ان المجزرة في كنيسة السريان الكاثوليك وما تلاها من تفجيرات دامية هزت مناطق غالبيتها شيعية في بغداد يؤكدان "خطر القاعدة وعزمها". وردا على سؤال حول مشاركة مقاتلين اجانب في الهجوم على الكنيسة، قال ان تهريب المسلحين الى العراق يشهد تباطؤا. لكن شهود عيان يؤكدون وجود اربعة اجانب بين المسلحين الخمسة الذين اقتحموا الكنيسة ابان القداس مشيرين الى سماع احدهم يتحدث باللهجة السورية في حين تبادل الثلاثة الاخرون الحديث مع العراقي والسوري بالعربية الفصحى.وقال هؤلاء ان المسلحين اطلقو النار عشوائيا على المصلين بينما كانوا منبطحين ارضا هاتفين "الله اكبر انتم كفار، مثوانا الجنة ومصيركم النار". كما اكد بوكانان ان القوات العراقية والاميركية "اضعفت" قدرات القاعدة على تنسيق الهجمات وتخطيطها والتمويل وتجنيد مقاتلين. وقال "لكنني اعتقد ان القاعدة ما تزال تشكل تهديدا وستبقى كذلك في المستقبل". وقد اعلنت القاعدة مسؤوليتها عن مجرزة الكنيسة التي راح ضحيتها 46 من المصلين وسبعة من عناصر الامن فضلا عن عشرات الجرحى الاحد الماضي، وكذلك عن التفجيرات التي اوقعت 64 قتيلا ومئات المصابين الثلاثاء.
وتابع "تركنا تاثيرا واضحا من حيث تراجع عمل الشبكة التي تستخدمها القاعدة في جلب مقاتلين اجانب من مختلف الدول، الا ان هذه الانشطة لم تتوقف كليا بعد". واكد "وجود عدد صغير من المقاتلين الاجانب الذين يعبرون الحدود وخصوصا من سوريا، لكن هذا لا يعني انهم من هذا البلد". واشار بوكانان الى ان "القاعدة تجلب من المقاتلين ما نسبته خمسة الى عشرة بالمئة مقارنة مع الاعداد التي كانت تاتي بهم قبل سنوات قليلة". الا انه لم يحدد اي رقم. وتابع ان المجزرة في كنيسة السريان الكاثوليك وما تلاها من تفجيرات دامية هزت مناطق غالبيتها شيعية في بغداد يؤكدان "خطر القاعدة وعزمها". وردا على سؤال حول مشاركة مقاتلين اجانب في الهجوم على الكنيسة، قال ان تهريب المسلحين الى العراق يشهد تباطؤا. لكن شهود عيان يؤكدون وجود اربعة اجانب بين المسلحين الخمسة الذين اقتحموا الكنيسة ابان القداس مشيرين الى سماع احدهم يتحدث باللهجة السورية في حين تبادل الثلاثة الاخرون الحديث مع العراقي والسوري بالعربية الفصحى.وقال هؤلاء ان المسلحين اطلقو النار عشوائيا على المصلين بينما كانوا منبطحين ارضا هاتفين "الله اكبر انتم كفار، مثوانا الجنة ومصيركم النار". كما اكد بوكانان ان القوات العراقية والاميركية "اضعفت" قدرات القاعدة على تنسيق الهجمات وتخطيطها والتمويل وتجنيد مقاتلين. وقال "لكنني اعتقد ان القاعدة ما تزال تشكل تهديدا وستبقى كذلك في المستقبل". وقد اعلنت القاعدة مسؤوليتها عن مجرزة الكنيسة التي راح ضحيتها 46 من المصلين وسبعة من عناصر الامن فضلا عن عشرات الجرحى الاحد الماضي، وكذلك عن التفجيرات التي اوقعت 64 قتيلا ومئات المصابين الثلاثاء.