بغداد :اكد مستشار ائتلاف العراقية هاني عاشور، إن موقف تحالف الوسط المؤيد لترشيح رئيس حكومة حزب الدعوة نوري المالكي لمنصب رئاسة الوزراء ليس بجديد، مؤكدا تماسك كتلته.وأوضح عاشورأن "موقفنا مازال متماسكا ومازلنا بنفس القوة في حال قررنا المشاركة في الحكومة الجديدة او عدمها"،
معتبرا "موقف تحالف الوسط الذي اعلنه امس ليس بجديد وسبق أن اعلنه".وكان القيادي في تحالف الوسط محمد اقبال قال إن اجتماعا مهما عقد امس بين تحالفه والتحالف الوطني تم خلاله اعلان تأييد تحالفه لترشيح نوري المالكي لمنصب رئاسة الوزراء لولاية ثانية.وأعلن التحالف الوطني رسميا في (1/10/2010) اختياره نوري المالكي مرشحا لرئاسة الوزراء، بغياب المجلس الأعلى الاسلامي، في مؤشر على رفضه لترشيح المالكي رغم تأكيد استمراره داخل التحالف.وبشأن قبول الكتل الاخرى لترشيح المالكي، قال عاشور إن "تأييد بقية الكتل لترشيح المالكي هو شأن خاص بهذه الكتل، ولا تعيلق لدى العراقية بشأنه".وبين أن "هناك اجتماعات للعراقية في عمان وبغداد لتحديد موقف الكتلة من التطورات الحاصلة"، مشيرا إلى أن "الترويجات عن قبول العراقية المشاركة في حكومة يرأسها المالكي هي مجرد تسريبات يراد منها التشويش على اجتماعات اربيل".وبشأن موقف كتلته الاخير، قال عاشور "إلى هذه اللحظة ليس لدى العراقية اي موقف جديد بشأن عدم المشاركة في حكومة يرأسها المالكي"، مضيفا أن "الموقف النهائي للكتلة لم يتحدد، ولكننا ننتظر اجتماع اربيل لنقرر بعده موقفنا ونعلنه بشكل رسمي".وكان رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني طرح مبادرة لحل الأزمة السياسية الراهنة في 16/9/2010 تتضمن تشكيل لجنة من 8 إلى 12 عضوا من ممثلي الكتل السياسية لبدء مباحثات بينها لحل الخلافات العالقة ومناقشة قضية تشكيل حكومة الشراكة الوطنية، فضلا عن حسم موضوع الرئاسات الثلاث.
معتبرا "موقف تحالف الوسط الذي اعلنه امس ليس بجديد وسبق أن اعلنه".وكان القيادي في تحالف الوسط محمد اقبال قال إن اجتماعا مهما عقد امس بين تحالفه والتحالف الوطني تم خلاله اعلان تأييد تحالفه لترشيح نوري المالكي لمنصب رئاسة الوزراء لولاية ثانية.وأعلن التحالف الوطني رسميا في (1/10/2010) اختياره نوري المالكي مرشحا لرئاسة الوزراء، بغياب المجلس الأعلى الاسلامي، في مؤشر على رفضه لترشيح المالكي رغم تأكيد استمراره داخل التحالف.وبشأن قبول الكتل الاخرى لترشيح المالكي، قال عاشور إن "تأييد بقية الكتل لترشيح المالكي هو شأن خاص بهذه الكتل، ولا تعيلق لدى العراقية بشأنه".وبين أن "هناك اجتماعات للعراقية في عمان وبغداد لتحديد موقف الكتلة من التطورات الحاصلة"، مشيرا إلى أن "الترويجات عن قبول العراقية المشاركة في حكومة يرأسها المالكي هي مجرد تسريبات يراد منها التشويش على اجتماعات اربيل".وبشأن موقف كتلته الاخير، قال عاشور "إلى هذه اللحظة ليس لدى العراقية اي موقف جديد بشأن عدم المشاركة في حكومة يرأسها المالكي"، مضيفا أن "الموقف النهائي للكتلة لم يتحدد، ولكننا ننتظر اجتماع اربيل لنقرر بعده موقفنا ونعلنه بشكل رسمي".وكان رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني طرح مبادرة لحل الأزمة السياسية الراهنة في 16/9/2010 تتضمن تشكيل لجنة من 8 إلى 12 عضوا من ممثلي الكتل السياسية لبدء مباحثات بينها لحل الخلافات العالقة ومناقشة قضية تشكيل حكومة الشراكة الوطنية، فضلا عن حسم موضوع الرئاسات الثلاث.