المطلك يعود للعملية السياسية ويحضر اجتماع الطاولة المستديرة التي دعا لها البرزاني
أعلن المتحدث باسم القائمة العراقية بزعامة إياد علاوي، الجمعة، أن القيادي بالقائمة صالح المطلك سيحضر اجتماع الطاولة المستديرة بالعراق، معتبرا أن عضو القائمة مشعان السعدي يصرح خارج إطار العراقية.
وقال حيدر الملا في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "رئيس كتلة الحوار الوطني والقيادي بالقائمة العراقية صالح المطلك سيحضر اجتماع الطاولة المستديرة، الذي دعا له رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني بمبادرته".
وكان مصدر في التحالف الكردستاني، قد ذكر في وقت سابق من اليوم "في حديث لـ"السومرية نيوز"، أن اجتماع قادة الكتل سيكون الأحد المقبل، وفقا لمبادرة رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني، متوقعا تأجيل جلسة البرلمان التي تم تأجيلها فعلاالى الخميس القادم 11 نوفمبر الجاري .
وأشار الملا إلى أن "تصريحات عضو القائمة العراقية مشعان السعدي لا تمثل القائمة"، مؤكدا أن "السعدي يتكلم من خلال تجمعه المعروف باسم تجمع النهرين".
وكان عضو القائمة العراقية مشعان السعدي أكد في حديث سابق اليوم لـ"السومرية نيوز"، أن هناك دعوة شبه رسمية إلى عودة رئيس جبهة الحوار الوطني صالح المطلك إلى بغداد ومشاركته في العملية السياسية بعد حوارات أجرتها القائمة مع التحالف الوطني بجميع كتله، فيما أشار إلى انطلاق تظاهرات خلال اليومين المقبلين للمطالبة بعودة المطلك إلى بغداد.
وسبق لمصدر في التحالف الكردستاني، الجمعة، أن أكد أن اجتماع قادة الكتل سيكون الأثنين المقبل، وفقا لمبادرة رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني، متوقعا تأجيل جلسة البرلمان حتى يوم الأربعاء من الأسبوع المقبل.
وتأتي تطورات عملية تشكيل الحكومة العراقية المرتقبة في ظل تدهور أمني شهدته مناطق مختلفة وبخاصة في العاصمة بغداد، الأيام القليلة الماضية، حيث شهدت بغداد، الثلاثاء الماضي، مقتل 64 شخصاً وإصابة 360 آخرين بانفجار 14 سيارة مفخخة وثلاث عبوات ناسفة بشكل متعاقب،
فيما كانت كنيسة سيدة النجاة الكائنة في منطقة الكرادة وسط العاصمة بغداد، قد تعرضت الأحد الماضي، إلى عدوان أرهابي من قبل مجموعة مسلحة تنتمي للقاعدة احتجزت عشرات الرهائن من المسيحيين الذي كانوا يقيمون قداس الأحد، وأسفر الحادث عن مقتل وإصابة ما لا يقل عن 125 شخصاً، فيما تبنى تنظيم ما يعرف بدولة العراق الإسلامية، في بيان أمس، الهجوم وهدد باستهداف المسيحيين في العراق مؤسسات وأفراداً.
ويشير مراقبون الى أن المباحثات والمفاوضات التي تقوم بها الكتل السياسية تفتقد إلى احد شروط الديمقراطية وهي الشفافية والوضوح، إذ تتضارب التصريحات وتتعدد من دون التوصل إلى حل لازمة تشكيل الحكومة التي مازالت قائمة منذ نحو ثمانية أشهر، بعد انتخابات آذار الماضي، فيما ينتاب أبناء البلاد شعور بالعجز والترقب الحذر وسط تدهور الأوضاع الأمنية مؤخرا، وفي ظل حالة من الانفصال بين الساسة وهموم أبناء البلاد ومطالبهم الخدمية.
أعلن المتحدث باسم القائمة العراقية بزعامة إياد علاوي، الجمعة، أن القيادي بالقائمة صالح المطلك سيحضر اجتماع الطاولة المستديرة بالعراق، معتبرا أن عضو القائمة مشعان السعدي يصرح خارج إطار العراقية.
وقال حيدر الملا في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "رئيس كتلة الحوار الوطني والقيادي بالقائمة العراقية صالح المطلك سيحضر اجتماع الطاولة المستديرة، الذي دعا له رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني بمبادرته".
وكان مصدر في التحالف الكردستاني، قد ذكر في وقت سابق من اليوم "في حديث لـ"السومرية نيوز"، أن اجتماع قادة الكتل سيكون الأحد المقبل، وفقا لمبادرة رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني، متوقعا تأجيل جلسة البرلمان التي تم تأجيلها فعلاالى الخميس القادم 11 نوفمبر الجاري .
وأشار الملا إلى أن "تصريحات عضو القائمة العراقية مشعان السعدي لا تمثل القائمة"، مؤكدا أن "السعدي يتكلم من خلال تجمعه المعروف باسم تجمع النهرين".
وكان عضو القائمة العراقية مشعان السعدي أكد في حديث سابق اليوم لـ"السومرية نيوز"، أن هناك دعوة شبه رسمية إلى عودة رئيس جبهة الحوار الوطني صالح المطلك إلى بغداد ومشاركته في العملية السياسية بعد حوارات أجرتها القائمة مع التحالف الوطني بجميع كتله، فيما أشار إلى انطلاق تظاهرات خلال اليومين المقبلين للمطالبة بعودة المطلك إلى بغداد.
وسبق لمصدر في التحالف الكردستاني، الجمعة، أن أكد أن اجتماع قادة الكتل سيكون الأثنين المقبل، وفقا لمبادرة رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني، متوقعا تأجيل جلسة البرلمان حتى يوم الأربعاء من الأسبوع المقبل.
وتأتي تطورات عملية تشكيل الحكومة العراقية المرتقبة في ظل تدهور أمني شهدته مناطق مختلفة وبخاصة في العاصمة بغداد، الأيام القليلة الماضية، حيث شهدت بغداد، الثلاثاء الماضي، مقتل 64 شخصاً وإصابة 360 آخرين بانفجار 14 سيارة مفخخة وثلاث عبوات ناسفة بشكل متعاقب،
فيما كانت كنيسة سيدة النجاة الكائنة في منطقة الكرادة وسط العاصمة بغداد، قد تعرضت الأحد الماضي، إلى عدوان أرهابي من قبل مجموعة مسلحة تنتمي للقاعدة احتجزت عشرات الرهائن من المسيحيين الذي كانوا يقيمون قداس الأحد، وأسفر الحادث عن مقتل وإصابة ما لا يقل عن 125 شخصاً، فيما تبنى تنظيم ما يعرف بدولة العراق الإسلامية، في بيان أمس، الهجوم وهدد باستهداف المسيحيين في العراق مؤسسات وأفراداً.
ويشير مراقبون الى أن المباحثات والمفاوضات التي تقوم بها الكتل السياسية تفتقد إلى احد شروط الديمقراطية وهي الشفافية والوضوح، إذ تتضارب التصريحات وتتعدد من دون التوصل إلى حل لازمة تشكيل الحكومة التي مازالت قائمة منذ نحو ثمانية أشهر، بعد انتخابات آذار الماضي، فيما ينتاب أبناء البلاد شعور بالعجز والترقب الحذر وسط تدهور الأوضاع الأمنية مؤخرا، وفي ظل حالة من الانفصال بين الساسة وهموم أبناء البلاد ومطالبهم الخدمية.