عواصم:متابعة الدكتور احمد العامري.. تبقى مبادرة خادم الحرمين الشريفين محط اهتمام كبير رغم تباين الاراء بشأنها. فقد قال رئيس البرلمان السابق القيادي في تحالف الوسط إياد السامرائي ان الدعوة التي وجهها العاهل السعودي لعقد قمة للأطراف العراقية في الرياض " بحاجة إلى الدراسة من قبل القوى السياسية للخروج بموقف حيالها "
متوقعاً أن تبحث في اجتماع ممثلي الكتل البرلمانية.وأضاف في تصريح نشره موقع الحزب الاسلامي العراقي :" أن أية مبادرة إيجابية من شأنها أن تسهم في حل أزمة تشكيل الحكومة ، ستلقى ترحيباً على أن تتوفر لها مقومات النجاح ".واشار إلى أن أزمة تشكيل الحكومة ما زالت قائمة في ظل استمرار الخلافات بين الكتل البرلمانية ، مجدداً رفض تشكيل حكومة أغلبية سياسية. وكانت وكالة الأنباء السعودية ذكرت السبت أن الملك عبدالله بن عبدالعزيز دعا الرئيس جلال طالباني وقادة الكتل السياسية في العراق إلى اجتماع قمة تحت مظلة الجامعة العربية ، بعد انتهاء موسم الحج لغرض التباحث في أزمة تشكيل الحكومة العراقية. وعلى الصعيد نفسه جددت السعودية التأكيد على مواصلة جهودها لدعم تحقيق الأمن والسلام في العراق وذلك في أعقاب المبادرة التي أعلن عنها الملك عبد الله بن عبد العزيز لحل الأزمة السياسية بالعراق.وجاء هذا الموقف في بيان تلاه وزير الثقافة والإعلام عبد العزيز بن محيي الدين خوجة، عقب الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء السعودي.وكان ملك السعودية قد وجه الأحد دعوة إلى الأحزاب السياسية في العراق لعقد مباحثات في الرياض بهدف إيجاد مخرج من المأزق السياسي الذي تمر به البلاد منذ الانتخابات غير الحاسمة.وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن المحادثات ستجري بعد موسم الحج الذي ينتهي في النصف الثاني من تشرين الثاني المقبل.وكان وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل قد أعلن أمس الاول في تصريح صحفي أنه لا غاية للمملكة من تلك المبادرة سوى مساعدة العراقيين وضمان وحدة وسلامة العراق.وأضاف الفيصل أن المبادرة السعودية لحل أزمة تشكيل الحكومة العراقية لا تقوم على شروط مسبقة، وأن المبادرة تحترم وتدعم مبادرة رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني التي تهدف إلى حل الإشكالية العراقية.وفي نفس الإطار تلقى الملك عبد الله بن عبد العزيز رسالة من نظيره الأردني الملك عبد الله الثاني تتضمن تأييدا للمبادرة السعودية.وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن رئيس الوزراء الأردني سمير الرفاعي، الذي وصل إلى الرياض امس الاول قام بتسليم تلك الرسالة.ونقلت تقارير إعلامية عن مصادر في السفارة الأردنية بالرياض قولها إن الرسالة تتضمن دعم وتأييد الأردن للمبادرة السعودية.وبدورها رحبت مصر بالدعوة السعودية مؤكدة أنها تنبع من حرص سعودي أكيد على الانخراط النشط والإيجابي في تحقيق الاستقرار في العراق.وطالب المتحدث باسم الخارجية المصرية حسام زكي، في تصريح صحفي بإبداء المرونة اللازمة من أجل الخروج من الطريق المسدود في تشكيل الحكومة في أقرب وقت ممكن.وكان الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى قد قال إن الدعوة السعودية "تمثل مسعى خيرا لحل الأزمة العراقية وتوحيد الصف، وإبعاد الخلافات وتأثيرها على الحركة السياسية في العراق".وأعربت عدة دول عربية وإسلامية في وقت سابق عن دعمها للمبادرة مطالبة القوى السياسية العراقية بالتجاوب معها لحل الأزمة الراهنة وتحقيق المصالحة الوطنية.وفي الوقت نفسه اعتبرت رئاسة إقليم كردستان العراق المبادرة الإطار الصحيح للعمل من أجل بناء قواعد ثابتة للمصالحة الوطنية في البلاد.وأشاد فؤاد حسين رئيس ديوان رئاسة الإقليم في تصريح صحفي بدعم السعودية لمبادرة البارزاني قائلا إنها "انطلقت وتخطو الآن خطوات مهمة باتجاه تشكيل الحكومة العراقية القادمة".وتهدف مبادرة البارزاني إلى جمع قادة الكتل السياسية حول طاولة مستديرة في أربيل لبحث سبل الخروج من المأزق. وكانت القائمة العراقية بزعامة إياد علاوي قد رحبت في وقت سابق بالدعوة السعودية، حيث اعتبر رئيس الجبهة العراقية للحوار الوطني والقيادي في القائمة صالح المطلك -في مقابلة مع الجزيرة- أن المبادرة السعودية فرصة تاريخية للعراقيين والقادة السياسيين في العراق.وفي مقابل ذلك رفض التحالف الوطني العراقي الدعوة السعودية.ورأى التحالف الوطني -الذي يضم الكتل السياسية الشيعية، بما في ذلك ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي- أن "التوصل لاتفاق في بغداد أصبح قريبا بعد أن أمرت أعلى محكمة في البلاد البرلمان باستئناف جلساته الأسبوع الماضي".
متوقعاً أن تبحث في اجتماع ممثلي الكتل البرلمانية.وأضاف في تصريح نشره موقع الحزب الاسلامي العراقي :" أن أية مبادرة إيجابية من شأنها أن تسهم في حل أزمة تشكيل الحكومة ، ستلقى ترحيباً على أن تتوفر لها مقومات النجاح ".واشار إلى أن أزمة تشكيل الحكومة ما زالت قائمة في ظل استمرار الخلافات بين الكتل البرلمانية ، مجدداً رفض تشكيل حكومة أغلبية سياسية. وكانت وكالة الأنباء السعودية ذكرت السبت أن الملك عبدالله بن عبدالعزيز دعا الرئيس جلال طالباني وقادة الكتل السياسية في العراق إلى اجتماع قمة تحت مظلة الجامعة العربية ، بعد انتهاء موسم الحج لغرض التباحث في أزمة تشكيل الحكومة العراقية. وعلى الصعيد نفسه جددت السعودية التأكيد على مواصلة جهودها لدعم تحقيق الأمن والسلام في العراق وذلك في أعقاب المبادرة التي أعلن عنها الملك عبد الله بن عبد العزيز لحل الأزمة السياسية بالعراق.وجاء هذا الموقف في بيان تلاه وزير الثقافة والإعلام عبد العزيز بن محيي الدين خوجة، عقب الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء السعودي.وكان ملك السعودية قد وجه الأحد دعوة إلى الأحزاب السياسية في العراق لعقد مباحثات في الرياض بهدف إيجاد مخرج من المأزق السياسي الذي تمر به البلاد منذ الانتخابات غير الحاسمة.وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن المحادثات ستجري بعد موسم الحج الذي ينتهي في النصف الثاني من تشرين الثاني المقبل.وكان وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل قد أعلن أمس الاول في تصريح صحفي أنه لا غاية للمملكة من تلك المبادرة سوى مساعدة العراقيين وضمان وحدة وسلامة العراق.وأضاف الفيصل أن المبادرة السعودية لحل أزمة تشكيل الحكومة العراقية لا تقوم على شروط مسبقة، وأن المبادرة تحترم وتدعم مبادرة رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني التي تهدف إلى حل الإشكالية العراقية.وفي نفس الإطار تلقى الملك عبد الله بن عبد العزيز رسالة من نظيره الأردني الملك عبد الله الثاني تتضمن تأييدا للمبادرة السعودية.وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن رئيس الوزراء الأردني سمير الرفاعي، الذي وصل إلى الرياض امس الاول قام بتسليم تلك الرسالة.ونقلت تقارير إعلامية عن مصادر في السفارة الأردنية بالرياض قولها إن الرسالة تتضمن دعم وتأييد الأردن للمبادرة السعودية.وبدورها رحبت مصر بالدعوة السعودية مؤكدة أنها تنبع من حرص سعودي أكيد على الانخراط النشط والإيجابي في تحقيق الاستقرار في العراق.وطالب المتحدث باسم الخارجية المصرية حسام زكي، في تصريح صحفي بإبداء المرونة اللازمة من أجل الخروج من الطريق المسدود في تشكيل الحكومة في أقرب وقت ممكن.وكان الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى قد قال إن الدعوة السعودية "تمثل مسعى خيرا لحل الأزمة العراقية وتوحيد الصف، وإبعاد الخلافات وتأثيرها على الحركة السياسية في العراق".وأعربت عدة دول عربية وإسلامية في وقت سابق عن دعمها للمبادرة مطالبة القوى السياسية العراقية بالتجاوب معها لحل الأزمة الراهنة وتحقيق المصالحة الوطنية.وفي الوقت نفسه اعتبرت رئاسة إقليم كردستان العراق المبادرة الإطار الصحيح للعمل من أجل بناء قواعد ثابتة للمصالحة الوطنية في البلاد.وأشاد فؤاد حسين رئيس ديوان رئاسة الإقليم في تصريح صحفي بدعم السعودية لمبادرة البارزاني قائلا إنها "انطلقت وتخطو الآن خطوات مهمة باتجاه تشكيل الحكومة العراقية القادمة".وتهدف مبادرة البارزاني إلى جمع قادة الكتل السياسية حول طاولة مستديرة في أربيل لبحث سبل الخروج من المأزق. وكانت القائمة العراقية بزعامة إياد علاوي قد رحبت في وقت سابق بالدعوة السعودية، حيث اعتبر رئيس الجبهة العراقية للحوار الوطني والقيادي في القائمة صالح المطلك -في مقابلة مع الجزيرة- أن المبادرة السعودية فرصة تاريخية للعراقيين والقادة السياسيين في العراق.وفي مقابل ذلك رفض التحالف الوطني العراقي الدعوة السعودية.ورأى التحالف الوطني -الذي يضم الكتل السياسية الشيعية، بما في ذلك ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي- أن "التوصل لاتفاق في بغداد أصبح قريبا بعد أن أمرت أعلى محكمة في البلاد البرلمان باستئناف جلساته الأسبوع الماضي".