اربيل: طالبت منظمة "هيومن رايتس ووتش" المعنية بحقوق الإنسان حكومة إقليم كردستان العراق باجراء تحقيق مستقل وشفاف حول مقتل الصحفي الكردي زردشت عثمان في آيار الماضي.وقالت المنظمة في بيان إن"على حكومة اقليم كردستان ضمان إجراء تحقيق مستقل وشفاف في مقتل زردشت عثمان لمعرفة المسؤولين عن مقتله وملاحقتهم قضائيا".
وخطف عثمان مطلع آيار الماضي أمام مدخل كلية الآداب في جامعة صلاح الدين وعثر عليه مقتولا في اليوم التالي في أحد احياء مدينة الموصل شمال بغداد.وأشار البيان إلى أن تحقيقا فتح من قبل "لجنة مجهولة" عينها رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني لكن دون التوصل إلى نتائج حاسمة.وأكد البيان أن"التحقيق السري في مقتل عثمان على عكس المطلوب وعلى الحكومة التوصل إلى حقائق حادث القتل عن طريق إجراء تحقيق مفتوح ومستقل يتضمن النظر في مزاعم التورط الحكومي".وكتب عثمان مقالات انتقد فيها السلطات الكردية والمحسوبية والفساد الاداري ومن أبرز كتاباته التي نشرها موقع "كردستان بوست" المعارض لسياسة الأحزاب الكردية مقال بعنوان"انا اعشق بنت مسعود بارزاني".وفي مقاله الأخير كشف عن تعرضه لتهديدات أبلغ عنها عميد الكلية وكتب"في الأيام القليلة الماضية قيل لي إنه لم يبق لي في الحياة إلا القليل لكنني لا أبالي بالموت او التعذيب".وكانت أحزاب المعارضة وضمنها"حركة التغيير" المعارضة اتهمت حينذاك قوات الأمن الكردية التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني بخطف وقتل عثمان
وخطف عثمان مطلع آيار الماضي أمام مدخل كلية الآداب في جامعة صلاح الدين وعثر عليه مقتولا في اليوم التالي في أحد احياء مدينة الموصل شمال بغداد.وأشار البيان إلى أن تحقيقا فتح من قبل "لجنة مجهولة" عينها رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني لكن دون التوصل إلى نتائج حاسمة.وأكد البيان أن"التحقيق السري في مقتل عثمان على عكس المطلوب وعلى الحكومة التوصل إلى حقائق حادث القتل عن طريق إجراء تحقيق مفتوح ومستقل يتضمن النظر في مزاعم التورط الحكومي".وكتب عثمان مقالات انتقد فيها السلطات الكردية والمحسوبية والفساد الاداري ومن أبرز كتاباته التي نشرها موقع "كردستان بوست" المعارض لسياسة الأحزاب الكردية مقال بعنوان"انا اعشق بنت مسعود بارزاني".وفي مقاله الأخير كشف عن تعرضه لتهديدات أبلغ عنها عميد الكلية وكتب"في الأيام القليلة الماضية قيل لي إنه لم يبق لي في الحياة إلا القليل لكنني لا أبالي بالموت او التعذيب".وكانت أحزاب المعارضة وضمنها"حركة التغيير" المعارضة اتهمت حينذاك قوات الأمن الكردية التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني بخطف وقتل عثمان