بدعم من لولا دا سيلفا"
المرأة الحديدية" تسعى لأن تكون أول رئيسة للبرازيل
ديلما روسيف فيه
ريو دي جانيرو - أ ف ب
يُدلي نحو 136 مليون برازيلي، الأحد 31-10-2010، بأصواتهم لانتخاب رئيس جديد خلفاً للويس ايناسيو لولا دا سيلفا الذي يتمتع بشعبية كبيرة، في اقتراع يرجح فوز مرشحته ديلما روسيف فيه.
وفي حال انتخابها، ستكون روسيف أول امرأة تترأس البرازيل التي يبلغ عدد سكانها 193 مليون نسمة.
وتتقدم مرشحة حزب العمال اليساري البالغة من العمر 62 عاماً بما بين 12 و14 نقطة خصمها الاشتراكي الديمقراطي جوزيه سيرا (68 عاماً) المدعوم من اليمين، حسب ما تفيد استطلاعات الرأي الأخيرة.
وكانت روسيف فازت في الدورة الأولى من الانتخابات في الثالث من أكتوبر/تشرين الأول بـ47% من الأصوات مقابل 33% لمنافسها.
وروسيف التي لا تتمتع بحضور قوي لكنها توصف بـ"المرأة الحديدية"، قاتلت في صفوف المتمردين ضد النظام الديكتاتوري العسكري.
وهي تدين في صعودها لدعم لولا الذي يتمتع بشعبية قياسية بعد ثمانية أعوام في السلطة.
ويقوم لولا (65 عاماً) العامل السابق في قطاعات الصناعات المعدنية والذي لا يسمح له الدستور بالترشح لولاية رئاسية ثالثة على التوالي، من أجل حشد التأييد لروسيف التي كانت مساعدته في الحكومة.
ووعدت روسيف ومثلها خصمها سيرا بمواصلة السياسة التي سمحت للبرازيل بأن تصبح ثامن اقتصاد في العالم وبإخراج ملايين البرازيليين من الفقر.
وستفتح غالبية معظم الاقتراع في هذا البلد الذي تعادل مساحته ضعف مساحة الاتحاد الأوروبي، في الساعة الثامنة (10,00 بتوقيت غرينتش) خصوصاً في ريو دي جانيرو وساو باولو وبرازيليا.
وبعد ساعتين ستفتح مراكز الاقتراع الواقعة غرباً.
وستغلق آخر المراكز أبوابها عند الساعة 21,00 بتوقيت غرينتش.
ويجري التصوت بصناديق إلكترونية.
وكان المرشحان ركزا في جهودهما الأخيرة السبت على ولاية ميناس غيريس الأساسية التي تأتي في المرتبة الثانية في عدد الناخبين، وتجولا في شوارع كبرى مدنها بيلو هوريزونتي.
وعبرت روسيف عن ثقتها بالفوز في الاقتراع ووعدت بالعمل "من أجل كل البرازيليين".
وشهدت الحملة الانتخابية تبادل اتهامات بالفساد وهيمن عليها جدل حول الإجهاض اضطرت روسيف للتراجع عن وعدها بإصدار قانون يسمح به.
المرأة الحديدية" تسعى لأن تكون أول رئيسة للبرازيل
ديلما روسيف فيه
ريو دي جانيرو - أ ف ب
يُدلي نحو 136 مليون برازيلي، الأحد 31-10-2010، بأصواتهم لانتخاب رئيس جديد خلفاً للويس ايناسيو لولا دا سيلفا الذي يتمتع بشعبية كبيرة، في اقتراع يرجح فوز مرشحته ديلما روسيف فيه.
وفي حال انتخابها، ستكون روسيف أول امرأة تترأس البرازيل التي يبلغ عدد سكانها 193 مليون نسمة.
وتتقدم مرشحة حزب العمال اليساري البالغة من العمر 62 عاماً بما بين 12 و14 نقطة خصمها الاشتراكي الديمقراطي جوزيه سيرا (68 عاماً) المدعوم من اليمين، حسب ما تفيد استطلاعات الرأي الأخيرة.
وكانت روسيف فازت في الدورة الأولى من الانتخابات في الثالث من أكتوبر/تشرين الأول بـ47% من الأصوات مقابل 33% لمنافسها.
وروسيف التي لا تتمتع بحضور قوي لكنها توصف بـ"المرأة الحديدية"، قاتلت في صفوف المتمردين ضد النظام الديكتاتوري العسكري.
وهي تدين في صعودها لدعم لولا الذي يتمتع بشعبية قياسية بعد ثمانية أعوام في السلطة.
ويقوم لولا (65 عاماً) العامل السابق في قطاعات الصناعات المعدنية والذي لا يسمح له الدستور بالترشح لولاية رئاسية ثالثة على التوالي، من أجل حشد التأييد لروسيف التي كانت مساعدته في الحكومة.
ووعدت روسيف ومثلها خصمها سيرا بمواصلة السياسة التي سمحت للبرازيل بأن تصبح ثامن اقتصاد في العالم وبإخراج ملايين البرازيليين من الفقر.
وستفتح غالبية معظم الاقتراع في هذا البلد الذي تعادل مساحته ضعف مساحة الاتحاد الأوروبي، في الساعة الثامنة (10,00 بتوقيت غرينتش) خصوصاً في ريو دي جانيرو وساو باولو وبرازيليا.
وبعد ساعتين ستفتح مراكز الاقتراع الواقعة غرباً.
وستغلق آخر المراكز أبوابها عند الساعة 21,00 بتوقيت غرينتش.
ويجري التصوت بصناديق إلكترونية.
وكان المرشحان ركزا في جهودهما الأخيرة السبت على ولاية ميناس غيريس الأساسية التي تأتي في المرتبة الثانية في عدد الناخبين، وتجولا في شوارع كبرى مدنها بيلو هوريزونتي.
وعبرت روسيف عن ثقتها بالفوز في الاقتراع ووعدت بالعمل "من أجل كل البرازيليين".
وشهدت الحملة الانتخابية تبادل اتهامات بالفساد وهيمن عليها جدل حول الإجهاض اضطرت روسيف للتراجع عن وعدها بإصدار قانون يسمح به.