أخطرها التليف والقُرحالأطفال الناجون من أمراض سرطانية أكثر عرضة لمشاكل المعدة والكبد
طفل يعالج من السرطان
القاهرة - منال علي
أثبتت دراسة حديثة أن الأطفال الناجين من أمراض سرطانية عادة ما يصابون بأمراض بالجهاز الهضمي والكبد مثل القرح المعدية وتليف الكبد. وأوضحت أن ازدياد الحاجة لمتابعة طويلة الأمد لمشاكل الجهاز الهضمي بين الأطفال الذين سبق لهم الإصابة بأمراض سرطانية وتم شفاؤهم.
وتقول الباحثة ليزا ديلر مدير مركز بريني لأسر الناجين بمستشفى أطفال السرطان إن العلاجات الحالية ساهمت في زيادة أعداد الناجين من أمراض السرطان إلا أن الكثير من هذه العلاجات سواء الجراحة أو العلاج الإشعاعي أو الكيمائي يمكن أن تتسبب في تعقيدات كبيرة في الجهاز الهضمي للمرضى. وتضيف "إلا أننا لا نعرف سوى القليل عن تلك المتاعب على المدى الطويل بين الأطفال الناجين من المرض".
وقام الباحثون بتحليل بيانات حوالي 14.4 ألف من هؤلاء الأطفال الذين أصيبوا بمرض السرطان بين أعوام 1970 إلى 1986 ونجوا من المرض وعاشوا خمس سنوات على الأقل بعد ذلك.
وخضع معظم هؤلاء الأطفال للعلاج الكيمائي وحوالي ثلثهم بالإشعاع وأحياناً مزيج من العلاجين.
وبمقارنة معدلات التعقيدات مع عينة عشوائية من أقارب المرضى اكتشفت ديلر وفريقها البحثي أن الناجين من مرض السرطان سجلوا زيادة أكبر في المشاكل الصحية التي تصيب الجزء العلوي من الجهاز الهضمي بما في ذلك القرح وآلام فم المعدة ومشاكل المرئ والدوار والغثيان.
كما واجه المرضى مخاطر أكبر في الكبد مثل حالات تليف الكبد والحصوات الصفراوية والاستسقاء، بينما تضمنت مشاكل الأجزاء السفلية من الجهاز الهضمي التهاب الغشاء القولوني المخاطي والإمساك والإسهال وانسداد الأمعاء.
وزادت المخاطر بين المرضى الذين تم تشخيص المرض لهم في أعمار متقدمة أو من تعرضوا لجرعات عالية من الإشعاع والعلاج الكيميائي أو من تم إجراء عدة جراحات كبرى لهم.
وحفزت نتائج تلك الدراسة الباحثين على مطالبة الأطباء بمراجعة كل المشاكل المعدية للأطفال الذين تم شفاؤهم من مرض السرطان لمعرفة ما إذا كانت هناك أعراض لأمراض خطيرة أخرى. كما نصح الباحثون المرضى بإعلام الطبيب الباطني الذين يتعاملون معه بتاريخ مرضهم بالسرطان وطرق العلاج التي خضعوا لها.
طفل يعالج من السرطان
القاهرة - منال علي
أثبتت دراسة حديثة أن الأطفال الناجين من أمراض سرطانية عادة ما يصابون بأمراض بالجهاز الهضمي والكبد مثل القرح المعدية وتليف الكبد. وأوضحت أن ازدياد الحاجة لمتابعة طويلة الأمد لمشاكل الجهاز الهضمي بين الأطفال الذين سبق لهم الإصابة بأمراض سرطانية وتم شفاؤهم.
وتقول الباحثة ليزا ديلر مدير مركز بريني لأسر الناجين بمستشفى أطفال السرطان إن العلاجات الحالية ساهمت في زيادة أعداد الناجين من أمراض السرطان إلا أن الكثير من هذه العلاجات سواء الجراحة أو العلاج الإشعاعي أو الكيمائي يمكن أن تتسبب في تعقيدات كبيرة في الجهاز الهضمي للمرضى. وتضيف "إلا أننا لا نعرف سوى القليل عن تلك المتاعب على المدى الطويل بين الأطفال الناجين من المرض".
وقام الباحثون بتحليل بيانات حوالي 14.4 ألف من هؤلاء الأطفال الذين أصيبوا بمرض السرطان بين أعوام 1970 إلى 1986 ونجوا من المرض وعاشوا خمس سنوات على الأقل بعد ذلك.
وخضع معظم هؤلاء الأطفال للعلاج الكيمائي وحوالي ثلثهم بالإشعاع وأحياناً مزيج من العلاجين.
وبمقارنة معدلات التعقيدات مع عينة عشوائية من أقارب المرضى اكتشفت ديلر وفريقها البحثي أن الناجين من مرض السرطان سجلوا زيادة أكبر في المشاكل الصحية التي تصيب الجزء العلوي من الجهاز الهضمي بما في ذلك القرح وآلام فم المعدة ومشاكل المرئ والدوار والغثيان.
كما واجه المرضى مخاطر أكبر في الكبد مثل حالات تليف الكبد والحصوات الصفراوية والاستسقاء، بينما تضمنت مشاكل الأجزاء السفلية من الجهاز الهضمي التهاب الغشاء القولوني المخاطي والإمساك والإسهال وانسداد الأمعاء.
وزادت المخاطر بين المرضى الذين تم تشخيص المرض لهم في أعمار متقدمة أو من تعرضوا لجرعات عالية من الإشعاع والعلاج الكيميائي أو من تم إجراء عدة جراحات كبرى لهم.
وحفزت نتائج تلك الدراسة الباحثين على مطالبة الأطباء بمراجعة كل المشاكل المعدية للأطفال الذين تم شفاؤهم من مرض السرطان لمعرفة ما إذا كانت هناك أعراض لأمراض خطيرة أخرى. كما نصح الباحثون المرضى بإعلام الطبيب الباطني الذين يتعاملون معه بتاريخ مرضهم بالسرطان وطرق العلاج التي خضعوا لها.