التقى النائب عن ائتلاف دولة القانون والأمين العام للاتحاد الإسلامي لتركمان العراق في زيارته العاصمة المصرية القاهرة بالسيد عمرو موسى الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى ,مطالبا" بعد اللقاء بتمثيل التركمان في المواقع السيادية.
وسلط البياتي في بيان صحفي تلقت وكالة خبر نسخة منه"الأضواء على الواقع السياسي والاجتماعي للتر كمان في العراق ودورهم الوطني في الدفاع عن بلدهم والتعايش السلمي مع سائر أبناء الشعب العراقي .مبينا" ان التركمان من دعائم وحدة العراق ونقطة التوازن السياسي والاجتماعي فيه , وان وحدة العراق بالنسبة لهم تمثل قضية وجود وبقاء وذلك لحساسية المناطق التي يسكنون فيها حيث التداخل القومي والمذهبي فيها بشكل لا يمكن فصل وعزل هذه المكونات بعضها عن البعض الأخر. وأشار النائب البياتي إن التركمان يمكن أن يلعبوا دور أساسيا في الاستقرار السياسي والأمني والاجتماعي في العراق وذلك بفضل الموقع الجغرافي والسكاني لهم حيث تقع مناطقهم في الشريط والحزام المحصور بين المناطق الكردية في الشمال و المناطق العربية في الوسط والجنوب . وأكد البياتي أن المشروع الوطني هوالضامن لحقوق جميع المكونات العراقية من كافة الأطياف والإطراف ,وان التركمان في العراق يعدون هذا المشروع هو الحاضن لحقوقهم وتطلعاتهم وحماية وجودهم وهويتهم في العراق وسيبذلون كل الجهد من اجل إنجاحه بالعمل المشترك مع كل الاتجاهات والكتل السياسية . وأشار البياتي أن حكومة الشراكة الوطنية ينبغي أن تستوعب التعددية المجتمعية في العراق بعدالة وتوازن وان يمثل فيها كل المكونات وان إزاحة إي مكون من شأنه أن يؤدي الى تداعيات سلبية واتجاهات متطرفة ,وان التركمان يعدون ثالث مكون رئيسي في العراق ينبغي أن يكون لهم تمثيل في المواقع السيادية في البلد خاصة وان المواقع السيادية توزع على أساس استيعاب المكونات وتمثيلهم وعليه أن التركمان يرون من الاستحقاق الوطني والمكوني لهم وكذلك من العدالة أن يكون احد نواب رئيس الجمهورية أو رئيس الوزراء من التركمان. وطالب النائب البياتي بالإضافة إلى ذلك مواقع تنفيذية أخرى في الحكومة والسلطة التنفيذية حسب الاستحقاق الانتخابي للتركمان, حيث أكد على ضرورة مراعاة هذين الاستحقاقيين الاستحقاق الوطني والقومي والاستحقاق السياسي والانتخابي.
وسلط البياتي في بيان صحفي تلقت وكالة خبر نسخة منه"الأضواء على الواقع السياسي والاجتماعي للتر كمان في العراق ودورهم الوطني في الدفاع عن بلدهم والتعايش السلمي مع سائر أبناء الشعب العراقي .مبينا" ان التركمان من دعائم وحدة العراق ونقطة التوازن السياسي والاجتماعي فيه , وان وحدة العراق بالنسبة لهم تمثل قضية وجود وبقاء وذلك لحساسية المناطق التي يسكنون فيها حيث التداخل القومي والمذهبي فيها بشكل لا يمكن فصل وعزل هذه المكونات بعضها عن البعض الأخر. وأشار النائب البياتي إن التركمان يمكن أن يلعبوا دور أساسيا في الاستقرار السياسي والأمني والاجتماعي في العراق وذلك بفضل الموقع الجغرافي والسكاني لهم حيث تقع مناطقهم في الشريط والحزام المحصور بين المناطق الكردية في الشمال و المناطق العربية في الوسط والجنوب . وأكد البياتي أن المشروع الوطني هوالضامن لحقوق جميع المكونات العراقية من كافة الأطياف والإطراف ,وان التركمان في العراق يعدون هذا المشروع هو الحاضن لحقوقهم وتطلعاتهم وحماية وجودهم وهويتهم في العراق وسيبذلون كل الجهد من اجل إنجاحه بالعمل المشترك مع كل الاتجاهات والكتل السياسية . وأشار البياتي أن حكومة الشراكة الوطنية ينبغي أن تستوعب التعددية المجتمعية في العراق بعدالة وتوازن وان يمثل فيها كل المكونات وان إزاحة إي مكون من شأنه أن يؤدي الى تداعيات سلبية واتجاهات متطرفة ,وان التركمان يعدون ثالث مكون رئيسي في العراق ينبغي أن يكون لهم تمثيل في المواقع السيادية في البلد خاصة وان المواقع السيادية توزع على أساس استيعاب المكونات وتمثيلهم وعليه أن التركمان يرون من الاستحقاق الوطني والمكوني لهم وكذلك من العدالة أن يكون احد نواب رئيس الجمهورية أو رئيس الوزراء من التركمان. وطالب النائب البياتي بالإضافة إلى ذلك مواقع تنفيذية أخرى في الحكومة والسلطة التنفيذية حسب الاستحقاق الانتخابي للتركمان, حيث أكد على ضرورة مراعاة هذين الاستحقاقيين الاستحقاق الوطني والقومي والاستحقاق السياسي والانتخابي.