اظهرت الوثائق التي اطلقها موقع (ويكيليكس) الاليكتروني الامريكي ان قوات الشرطة والجيش الحكومي العراقي استخدموا الرصاص والتيار الكهربائي والحرق والجلد بحق المعتقلين
العراقيين. كما كشفت الوثائق التي اطلقها الموقع لمحة عما كان يحدث داخل مراكز الاعتقال الأميركية . وتحتوي الوثائق على تفاصيل لعمليات اعتداء على معتقلين قامت بها عناصر الشرطة والجيش الحكومي وتتضمن التقارير التي تغطي ست سنوات، إشارات إلى مقتل ما لا يقل عن ستة معتقلين في مراكز الاعتقال العراقية، وقد وقعت معظم هذا الحوادث في السنوات الأخيرة. وأشارت مئات التقارير إلى تعرض اثنين من المعتقلين للضرب والحرق والجلد، مما يعطي انطباعا بأن هذه المعاملة كانت العادة وليست الاستثناء. وفي إحدى الحالات اشتبهت القوات الأميركية في قيام ضباط بالجيش الحكومي بقطع أصابع أحد المعتقلين وحرقها باستخدام مادة حمضية. كما كشف الإفادات عن تعرض معتقلين للتصفية في أحد المعتقلات وهما مقيدي الأيدي، وعلى الرغم من أن القوات الأميركية قامت بالتحقيق في بعض حالات الاعتداء هذه، فقد لوحظ أن معظم حالات الاعتداء التي تمت الإشارة إليها في هذه الوثائق تم تجاهلها، حيث أخبر الجنود ضباطهم بحالات الاعتداء، وطلب من العراقيين التحقيق في هذه القضايا.
العراقيين. كما كشفت الوثائق التي اطلقها الموقع لمحة عما كان يحدث داخل مراكز الاعتقال الأميركية . وتحتوي الوثائق على تفاصيل لعمليات اعتداء على معتقلين قامت بها عناصر الشرطة والجيش الحكومي وتتضمن التقارير التي تغطي ست سنوات، إشارات إلى مقتل ما لا يقل عن ستة معتقلين في مراكز الاعتقال العراقية، وقد وقعت معظم هذا الحوادث في السنوات الأخيرة. وأشارت مئات التقارير إلى تعرض اثنين من المعتقلين للضرب والحرق والجلد، مما يعطي انطباعا بأن هذه المعاملة كانت العادة وليست الاستثناء. وفي إحدى الحالات اشتبهت القوات الأميركية في قيام ضباط بالجيش الحكومي بقطع أصابع أحد المعتقلين وحرقها باستخدام مادة حمضية. كما كشف الإفادات عن تعرض معتقلين للتصفية في أحد المعتقلات وهما مقيدي الأيدي، وعلى الرغم من أن القوات الأميركية قامت بالتحقيق في بعض حالات الاعتداء هذه، فقد لوحظ أن معظم حالات الاعتداء التي تمت الإشارة إليها في هذه الوثائق تم تجاهلها، حيث أخبر الجنود ضباطهم بحالات الاعتداء، وطلب من العراقيين التحقيق في هذه القضايا.