النجف: حذر المرجع الديني الكبير اية الله الشيخ محمد اليعقوبي من تشكيل حكومة عراقية على اساس الاغلبية السياسية’ وقال خلال استقباله في مكتبه بالنجف ممثل الامم المتحدة بالعراق اد. ميلكرت ان هذا لن يحل المشاكل الموجودة وازالة عقد الماضي بالعراق بل سيزيدها تعقيدا. واضاف ان الاغلبيةالسياسية بالعراق ليس مبنياً على اساس البرامج السياسية حتى يمكن لبرنامج الأغلبية أن يحكم ويبقى البرنامج الأخر في المعارضة،
وإنما بنيت الاحزاب في العراق على أساس انتماءاتها الطائفية والقومية والاجتماعية مما يعني أن عزل أي حزب أو كيان يعني عزل المكون الذي يمثله وهذا يؤدي إلى خلل في توازن التمثيل لمكونات الشعب. واستدرك سماحته: إن ذلك يجب أن لا يكون مبررا لبعض القوى لكي تعرقل تقدم العملية السياسية اطمئناناً إلى عدم إمكان تجاهل وجودها في تشكيل الحكومة، بل على جميع القوى السياسية أن تنضم إلى مشروع الحكومة الذي يحقق أغلبية الأصوات.إن الشعب يطمح إلى تشكيل حكومة توفر له الأمن والاستقرار والرفاه والتقدم وتعالج مشاكله الاجتماعية والاقتصادية والسياسية الكثيرة كالجهل والمرض والفقر والتصحّروقلة المياه والتدخلات الخارجية والخروقات الامنية والفساد المالي والإداري وتلكؤ عملية الإعمار والنهوض، والمرجعية تعبّر عن إرادة الشعب هذه وتريد من القوى السياسية أن تسعى لتحقيقها.إن دور بعثة الامم المتحدة مهم وفاعل لأنها وسيط يحظى بقبول الجميع، ونحن نرى أن دور البعثة كلما ضعف وتراجع فإنه يَبرز وبقوة التدخلات الاقليمية التي تزيد الصراعات والتقاطعات،وكلما أخذت بعثة الامم دورها الايجابي الفاعل تراجع تأثيرالتدخلات واستطاعت لملمة شتات الفرقاء السياسيين
وإنما بنيت الاحزاب في العراق على أساس انتماءاتها الطائفية والقومية والاجتماعية مما يعني أن عزل أي حزب أو كيان يعني عزل المكون الذي يمثله وهذا يؤدي إلى خلل في توازن التمثيل لمكونات الشعب. واستدرك سماحته: إن ذلك يجب أن لا يكون مبررا لبعض القوى لكي تعرقل تقدم العملية السياسية اطمئناناً إلى عدم إمكان تجاهل وجودها في تشكيل الحكومة، بل على جميع القوى السياسية أن تنضم إلى مشروع الحكومة الذي يحقق أغلبية الأصوات.إن الشعب يطمح إلى تشكيل حكومة توفر له الأمن والاستقرار والرفاه والتقدم وتعالج مشاكله الاجتماعية والاقتصادية والسياسية الكثيرة كالجهل والمرض والفقر والتصحّروقلة المياه والتدخلات الخارجية والخروقات الامنية والفساد المالي والإداري وتلكؤ عملية الإعمار والنهوض، والمرجعية تعبّر عن إرادة الشعب هذه وتريد من القوى السياسية أن تسعى لتحقيقها.إن دور بعثة الامم المتحدة مهم وفاعل لأنها وسيط يحظى بقبول الجميع، ونحن نرى أن دور البعثة كلما ضعف وتراجع فإنه يَبرز وبقوة التدخلات الاقليمية التي تزيد الصراعات والتقاطعات،وكلما أخذت بعثة الامم دورها الايجابي الفاعل تراجع تأثيرالتدخلات واستطاعت لملمة شتات الفرقاء السياسيين