الهاشمي: حققنا تقدماً في مفاوضاتنا مع المجلس الأعلى
ذكر القيادي في ائتلاف العراقية طارق الهاشمي، الاربعاء، إن المفاوضات مع المجلس الأعلى حققت
“تقدماً”، مبينا أن الباب لم يغلق امام ائتلاف دولة القانون، بحسب بيان لمكتبه.
ونقل البيان الذي تلقت وكالة (أصوات العراق) عن الهاشمي قوله إنه “على الرغم من التقدم الذي حققته العراقية في مفاوضاتها مع المجلس الاعلى الاسلامي فإنها لن تغلق الباب امام ائتلاف دولة القانون متى ما توفرت الرغبة والجدية في التعامل مع ورقة الاصلاح التي تبنتها العراقية”، مبيناً أن “الامر متروك لائتلاف دولة القانون”.
وأضاف الهاشمي، اثناء لقائه سفير واشنطن في بغداد جيمس جيفري وقائد القوات الامريكية في العراق الجنرال اوستن والوفد المرافق لهما، أن “الاولوية لدى العراقية في مفاوضاتها مع الائتلافات السياسية المختلفة تتجه صوب مشروع التغيير الذي تتبناه بدل التركيز على المناصب والمرشحين لاشغالها كما هو عليه الامر بالنسبة للائتلافات الاخرى”.
و تشهد الساحة السياسية العراقية خلافات بدأت بالتزايد منذ اعلان نتائج الانتخابات النيابية التي جرت في اذار مارس الماضي، بلغت اشدها بين اكبر ائتلافين، العراقية ودولة القانون، بعد حصول الاول على 91 مقعدا والثاني على 89 مقعدا الذي شكل تحالفا مع كتل اخرى بغية تكوين الكتلة الاكبر برلمانيا وهو الامر الذي عارضه ائتلاف العراقية معتبرا ائتلافه الفائز الاكبر الذي تقع عليه مهمة تشكيل الحكومة.
ذكر القيادي في ائتلاف العراقية طارق الهاشمي، الاربعاء، إن المفاوضات مع المجلس الأعلى حققت
“تقدماً”، مبينا أن الباب لم يغلق امام ائتلاف دولة القانون، بحسب بيان لمكتبه.
ونقل البيان الذي تلقت وكالة (أصوات العراق) عن الهاشمي قوله إنه “على الرغم من التقدم الذي حققته العراقية في مفاوضاتها مع المجلس الاعلى الاسلامي فإنها لن تغلق الباب امام ائتلاف دولة القانون متى ما توفرت الرغبة والجدية في التعامل مع ورقة الاصلاح التي تبنتها العراقية”، مبيناً أن “الامر متروك لائتلاف دولة القانون”.
وأضاف الهاشمي، اثناء لقائه سفير واشنطن في بغداد جيمس جيفري وقائد القوات الامريكية في العراق الجنرال اوستن والوفد المرافق لهما، أن “الاولوية لدى العراقية في مفاوضاتها مع الائتلافات السياسية المختلفة تتجه صوب مشروع التغيير الذي تتبناه بدل التركيز على المناصب والمرشحين لاشغالها كما هو عليه الامر بالنسبة للائتلافات الاخرى”.
و تشهد الساحة السياسية العراقية خلافات بدأت بالتزايد منذ اعلان نتائج الانتخابات النيابية التي جرت في اذار مارس الماضي، بلغت اشدها بين اكبر ائتلافين، العراقية ودولة القانون، بعد حصول الاول على 91 مقعدا والثاني على 89 مقعدا الذي شكل تحالفا مع كتل اخرى بغية تكوين الكتلة الاكبر برلمانيا وهو الامر الذي عارضه ائتلاف العراقية معتبرا ائتلافه الفائز الاكبر الذي تقع عليه مهمة تشكيل الحكومة.