فنانة المقام العراقي فريدة محمد علي تصدح في مهرجان(ما زالت المرأة تغني) في دمشق
فنانة المقام العراقي فريدة محمد علي مع زوجها الفنان الموسيقي محمد حسين كمر أحيت فنانة المقام العراقي فريدة محمد علي مع فرقة المقام العراقي حفلا في دار الأوبرا السورية مساء الثلاثاء في ختام مهرجان "ما زالت المرأة تغني".
وقد استمع الجمهور، العراقي في معظمه، إلى أغنيات عراقية قديمة معظمها للمغني العراقي الراحل ناظم الغزالي مثل "يا ام العيون السود"، و"طالعة من بيت أبوها"، كما غنت من التراث القديم "عالشوملي"، و"جوز منهم"، و"يا حمام"، و"يا صياد السمك" وسواها من أغنيات عفيفة اسكندر وزهور حسين ووحيدة خليل.
وخلافا لأمسيات تظاهرة "ما زالت المرأة تغني" كانت حفلة فريدة أمسية عراقية بامتياز، وكان واضحا أن الجمهور العراقي كان ينتشي باللقاء مع ذاكرته، وبالتواصل مع تراث وذاكرة ليس من السهل العثور عليهما اليوم.
غنى الجمهور مع فريدة طالبا مزيدا من أغنيات ناظم الغزالي خصوصا، ولكن كان للمغنية الدور الأكبر في إيقاظ صوت الجمهور، هي التي راحت تطالبه مرارا وبإلحاح كان يصل إلى حد الزعل أحيانا، و"الإضراب عن الغناء" في محاولة لمشاركة الجمهور.
الى ذلك كانت الأمسية تعبيرا عن حنين هائل يكنه العراقيون إلى بلدهم، ولم تكف المغنية في أي من أغانيها عن التغني ببغداد ودجلة ومدن العراق.
ووجهت فريدة محمد علي والفرقة نداءات وتحيات الى الجمهور لا سيما المطرب سعدون جابر والملحن كوكب حمزة والممثل جواد الشكرجي تماما كما لو كانت الحفلة في بغداد ايام عزها.
وقال الفنان العراقي المقيم في دمشق سعدون جابر لوكالة فرانس برس "لقد مثلت فريدة الغناء العراقي تمثيلا صحيحا".
وأضاف "ما قدم من أغنيات كان بعيدا عن التراث العراقي، فهو لمغنيات عراقيات قديمات أكثر من كونه تراثا مقاميا عراقي".
وأكد الفنان سعدون جابر "قدمت المغنية ثلاثة مقامات وعشر أغنيات لمغنيات عراقيات سبقنها في الغناء العراقي"،
أما عن الفرقة، التي يقودها الفنان محمد حسين كمر فقد قال جابر "إنها متمكنة من التراث العراقي الأصيل"، وأشاد خصوصا بعازف الناي عدنان شنان.
وورد في دليل الحفل أن الفنانة فريدة محمد علي حائزة على درع مؤسسة سلطان بن العويس العام 2008، ودرع مهرجان القرين الدولي الخامس عشر في الكويت في العام نفسه، وأنها سجلت العديد من الأشرطة والأسطوانات الغنائية،وحضرت العديد من المهرجانات الغنائية والفنية وأنه قد تم اعتبارها العام 2003 "أول رائدة للغناء المقامي العراقي التقني النسوي للقرن العشرين"، وذلك من قبل وزارة الثقافة العراقي ومعهد الدراسات الموسيقية وبيت المقام العراقي في بغداد. و( الجيران ) تقدم التهنئة لها على نجاحها المتواصل .
أما فرقة المقام العراقي فقد تأسست العام 1989 لتشكل امتدادا لفرقة التراث الموسيقي العراقي التي أسسها الموسيقي الراحل منير بشير العام 1973. وكان الغرض من تأسيسها "إحياء المقام العراقي وبقية الألوان الغنائية والموسيقية التراثية العراقية وتقديمها في المحافل والمهرجانات العربية والدولية".ولقد لعب زوج الفنانة الفنان الموسيقي محمد حسين كمر دورا في تشكيل الفرقة وتقدمها الفني .
وجاء حفل فريدة محمد علي في إطار تظاهرة "ما زالت المرأة تغني" التي تقيمها دار الأوبرا السورية للمرة الأولى، وشارك فيها كل من التونسية درصاف الحمداني، والمغربية كريمة الصقلي، والمصرية مي فاروق، والسوريتين لبانة قنطار، ونعمى عمران.
فنانة المقام العراقي فريدة محمد علي مع زوجها الفنان الموسيقي محمد حسين كمر أحيت فنانة المقام العراقي فريدة محمد علي مع فرقة المقام العراقي حفلا في دار الأوبرا السورية مساء الثلاثاء في ختام مهرجان "ما زالت المرأة تغني".
وقد استمع الجمهور، العراقي في معظمه، إلى أغنيات عراقية قديمة معظمها للمغني العراقي الراحل ناظم الغزالي مثل "يا ام العيون السود"، و"طالعة من بيت أبوها"، كما غنت من التراث القديم "عالشوملي"، و"جوز منهم"، و"يا حمام"، و"يا صياد السمك" وسواها من أغنيات عفيفة اسكندر وزهور حسين ووحيدة خليل.
وخلافا لأمسيات تظاهرة "ما زالت المرأة تغني" كانت حفلة فريدة أمسية عراقية بامتياز، وكان واضحا أن الجمهور العراقي كان ينتشي باللقاء مع ذاكرته، وبالتواصل مع تراث وذاكرة ليس من السهل العثور عليهما اليوم.
غنى الجمهور مع فريدة طالبا مزيدا من أغنيات ناظم الغزالي خصوصا، ولكن كان للمغنية الدور الأكبر في إيقاظ صوت الجمهور، هي التي راحت تطالبه مرارا وبإلحاح كان يصل إلى حد الزعل أحيانا، و"الإضراب عن الغناء" في محاولة لمشاركة الجمهور.
الى ذلك كانت الأمسية تعبيرا عن حنين هائل يكنه العراقيون إلى بلدهم، ولم تكف المغنية في أي من أغانيها عن التغني ببغداد ودجلة ومدن العراق.
ووجهت فريدة محمد علي والفرقة نداءات وتحيات الى الجمهور لا سيما المطرب سعدون جابر والملحن كوكب حمزة والممثل جواد الشكرجي تماما كما لو كانت الحفلة في بغداد ايام عزها.
وقال الفنان العراقي المقيم في دمشق سعدون جابر لوكالة فرانس برس "لقد مثلت فريدة الغناء العراقي تمثيلا صحيحا".
وأضاف "ما قدم من أغنيات كان بعيدا عن التراث العراقي، فهو لمغنيات عراقيات قديمات أكثر من كونه تراثا مقاميا عراقي".
وأكد الفنان سعدون جابر "قدمت المغنية ثلاثة مقامات وعشر أغنيات لمغنيات عراقيات سبقنها في الغناء العراقي"،
أما عن الفرقة، التي يقودها الفنان محمد حسين كمر فقد قال جابر "إنها متمكنة من التراث العراقي الأصيل"، وأشاد خصوصا بعازف الناي عدنان شنان.
وورد في دليل الحفل أن الفنانة فريدة محمد علي حائزة على درع مؤسسة سلطان بن العويس العام 2008، ودرع مهرجان القرين الدولي الخامس عشر في الكويت في العام نفسه، وأنها سجلت العديد من الأشرطة والأسطوانات الغنائية،وحضرت العديد من المهرجانات الغنائية والفنية وأنه قد تم اعتبارها العام 2003 "أول رائدة للغناء المقامي العراقي التقني النسوي للقرن العشرين"، وذلك من قبل وزارة الثقافة العراقي ومعهد الدراسات الموسيقية وبيت المقام العراقي في بغداد. و( الجيران ) تقدم التهنئة لها على نجاحها المتواصل .
أما فرقة المقام العراقي فقد تأسست العام 1989 لتشكل امتدادا لفرقة التراث الموسيقي العراقي التي أسسها الموسيقي الراحل منير بشير العام 1973. وكان الغرض من تأسيسها "إحياء المقام العراقي وبقية الألوان الغنائية والموسيقية التراثية العراقية وتقديمها في المحافل والمهرجانات العربية والدولية".ولقد لعب زوج الفنانة الفنان الموسيقي محمد حسين كمر دورا في تشكيل الفرقة وتقدمها الفني .
وجاء حفل فريدة محمد علي في إطار تظاهرة "ما زالت المرأة تغني" التي تقيمها دار الأوبرا السورية للمرة الأولى، وشارك فيها كل من التونسية درصاف الحمداني، والمغربية كريمة الصقلي، والمصرية مي فاروق، والسوريتين لبانة قنطار، ونعمى عمران.