تقرير : المالكي يتطلع لدور قطري في دعم ترشحه .. علاوي مع مبارك والحكيم مع الأسد بحثوا الأزمة العراقية
بحث الرئيس المصري حسني مبارك مع رئيس القائمة «العراقية» اياد علاوي تطورات الأوضاع على الساحة العراقية، لا سيما ما يتعلق بالجهود الخاصة بتشكيل الحكومة الجديدة،
وذلك في إطار زيارة الأخير الى مصر. وكان علاوي أعرب عقب اجتماعه مع الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى عن تطلعه لتشكيل الحكومة الجديدة بأقرب وقت ممكن، لافتا الى حرصه على التشاور مع الجامعة في ما يتعلق بالأوضاع في العراق. من جانبه، أكد موسى ان الجامعة ستعمل للمساعدة على الانتهاء من الوضع غير المستقر، مشددا على عدم الانحياز لمرشح ضد آخر، ولا تتدخل في تشكيل الحكومة.
الحكيم في المعقل القديم
في السياق، بحث الرئيس السوري بشار الأسد ورئيس المجلس الإسلامي الأعلى في العراق عمار الحكيم الأوضاع على الساحة العراقية والحوار الدائر بين الكتل البرلمانية، لحل أزمة تشكيل الحكومة. ونقل بيان رئاسي سوري: «أن الجانبين أكدا على أهمية تشكيل حكومة وحدة وطنية تمثل جميع أطياف الشعب العراقي». بدوره، عبر الحكيم عن تقديره لمواقف سورية «الداعمة للشعب العراقي والحريصة على إقامة أفضل العلاقات مع العراق».
تطلعات المالكي
من جانبه، يتطلع نوري المالكي الى دور قطري لحث الأطراف العراقية المعترضة على ترشيحه لولاية ثانية، بالعدول عن موقفها. في هذا الصدد، أعرب عضو ائتلاف دولة القانون عبد الحليم الزهيري عن اعتقاده باستجابة دولة قطر لما ورد برسالة المالكي التي سلمها للأمير حمد بن خليفة آل ثاني، والمتضمنة تعزيز العلاقات بين البلدين، وحث الاطراف المعترضة على ترشح المالكي لمنصب رئيس الوزراء على المشاركة في الحكومة المقبلة.
الجولة الأخيرة من الصراع
في الأثناء، طالبت «العراقية» ائتلاف «دولة القانون» بالتراجع عن ترشيح المالكي مقابل الخروج من الأزمة الحالية، ووفق القيادي في «العراقية» عدنان الدنبوس فإن «المشهد السياسي دخل في دوامة، وكل الكتل السياسية مسؤولة عنه»، لافتا إلى أن «العراقية لن تحضر جلسات مجلس النواب التي قد تعقد .. وأنها لن تعترف مطلقا بترشيح المالكي».
في الوقت نفسه، كشف القيادي في «العراقية» رئيس «جبهة الحوار الوطني» صالح المطلك عن وجود اتجاه متزايد داخل القائمة لترشيح عادل عبدالمهدي لمنصب رئيس الوزراء شريطة تقليص صلاحيات المنصب.
نفي توزيع الحقائب
في المقابل، نفى كمال السعدي القيادي في «دولة القانون» الأنباء التي ترددت بأن «التحالف الوطني» بدأ بالفعل في توزيع الحقائب الوزارية السيادية، تمهيدا لتشكيل الحكومة المقبلة في البلاد. وفيما يتعلق بتقليص صلاحيات رئيس الوزراء كشرط طرحته بعض الكتل السياسية حتى تقبل المشاركة في الحكومة، أكد السعدي أن ائتلاف دولة القانون لا يرفض الأمر، شريطة ألا تنتقل تلك الصلاحيات إلى أي من الرئاسات الأخرى، سواء كان البرلمان أو رئاسة الجمهورية، ولكن إلى مجلس مختص يبحث القرارات المهمة في البلاد.
بحث الرئيس المصري حسني مبارك مع رئيس القائمة «العراقية» اياد علاوي تطورات الأوضاع على الساحة العراقية، لا سيما ما يتعلق بالجهود الخاصة بتشكيل الحكومة الجديدة،
وذلك في إطار زيارة الأخير الى مصر. وكان علاوي أعرب عقب اجتماعه مع الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى عن تطلعه لتشكيل الحكومة الجديدة بأقرب وقت ممكن، لافتا الى حرصه على التشاور مع الجامعة في ما يتعلق بالأوضاع في العراق. من جانبه، أكد موسى ان الجامعة ستعمل للمساعدة على الانتهاء من الوضع غير المستقر، مشددا على عدم الانحياز لمرشح ضد آخر، ولا تتدخل في تشكيل الحكومة.
الحكيم في المعقل القديم
في السياق، بحث الرئيس السوري بشار الأسد ورئيس المجلس الإسلامي الأعلى في العراق عمار الحكيم الأوضاع على الساحة العراقية والحوار الدائر بين الكتل البرلمانية، لحل أزمة تشكيل الحكومة. ونقل بيان رئاسي سوري: «أن الجانبين أكدا على أهمية تشكيل حكومة وحدة وطنية تمثل جميع أطياف الشعب العراقي». بدوره، عبر الحكيم عن تقديره لمواقف سورية «الداعمة للشعب العراقي والحريصة على إقامة أفضل العلاقات مع العراق».
تطلعات المالكي
من جانبه، يتطلع نوري المالكي الى دور قطري لحث الأطراف العراقية المعترضة على ترشيحه لولاية ثانية، بالعدول عن موقفها. في هذا الصدد، أعرب عضو ائتلاف دولة القانون عبد الحليم الزهيري عن اعتقاده باستجابة دولة قطر لما ورد برسالة المالكي التي سلمها للأمير حمد بن خليفة آل ثاني، والمتضمنة تعزيز العلاقات بين البلدين، وحث الاطراف المعترضة على ترشح المالكي لمنصب رئيس الوزراء على المشاركة في الحكومة المقبلة.
الجولة الأخيرة من الصراع
في الأثناء، طالبت «العراقية» ائتلاف «دولة القانون» بالتراجع عن ترشيح المالكي مقابل الخروج من الأزمة الحالية، ووفق القيادي في «العراقية» عدنان الدنبوس فإن «المشهد السياسي دخل في دوامة، وكل الكتل السياسية مسؤولة عنه»، لافتا إلى أن «العراقية لن تحضر جلسات مجلس النواب التي قد تعقد .. وأنها لن تعترف مطلقا بترشيح المالكي».
في الوقت نفسه، كشف القيادي في «العراقية» رئيس «جبهة الحوار الوطني» صالح المطلك عن وجود اتجاه متزايد داخل القائمة لترشيح عادل عبدالمهدي لمنصب رئيس الوزراء شريطة تقليص صلاحيات المنصب.
نفي توزيع الحقائب
في المقابل، نفى كمال السعدي القيادي في «دولة القانون» الأنباء التي ترددت بأن «التحالف الوطني» بدأ بالفعل في توزيع الحقائب الوزارية السيادية، تمهيدا لتشكيل الحكومة المقبلة في البلاد. وفيما يتعلق بتقليص صلاحيات رئيس الوزراء كشرط طرحته بعض الكتل السياسية حتى تقبل المشاركة في الحكومة، أكد السعدي أن ائتلاف دولة القانون لا يرفض الأمر، شريطة ألا تنتقل تلك الصلاحيات إلى أي من الرئاسات الأخرى، سواء كان البرلمان أو رئاسة الجمهورية، ولكن إلى مجلس مختص يبحث القرارات المهمة في البلاد.