كانت الأسكندرية مدرسة للنحت الاغريقي ذات مميزات خاصة تختلف عن سائر مدارس الفن الهيللينستي. وتكشف دراسة فن النحت في عصر البطالمة عن أن أغلب المنحوتات التى ابتكرتها الاسكندرية كانت إغريقية فى طرازها، وإن كانت تختلط فيها العناصر، مثل قطعة تصور رأس الأسكندر الأكبر بطراز إغريقي، لكن القطعة مصنوعة من الجرانيت أو البازلت وهما مادتان غريبتان عن الفن الاغريقي؛ ومثل تمثال يصور ملكاً أو ملكة من أسرة البطالمة بطراز مصري.
لذلك فإن اختلاط العناصر أو الصنعة لا يمكن أن ينهض دليلا على امتزاج الطرازين المصري والإغريقي. فقد كان اختلاط العناصر نتيجة طبيعية لوجود المصريين والإغريق فى بيئة واحدة، بالإضافة لقدرة الفنان على التفاعل مع البيئة التي يعيش فيها.
فمعظم أعمال النحت القيمة التي قد وصلتنا من عصر البطالمة، قد أظهرت عظمة هذا الفن من خلال التماثيل ورؤوس التماثيل والتماثيل النصفية. وقد احتفظ الإغريق بطابعهم خالصاً نقياً، وقد وضح ذلك من نحت التماثيل التي صورت في معظمها آلهة إغريقية أو تماثيل النساء والرجال بالزي اليوناني، وإظهار تفاصيل الجسم والحركة في معظمها.
ساد خلال العصر الروماني اتجاه قوى نحو صنع تماثيل تحاكي أشكال أصحابها محاكاة دقيقة. وقد وجد فنانو الإسكندرية في هذا الاتجاه مجالاً واسعاً لإبراز مواهبهم، وتميزت أعمالهم بطراز مدرستهم الفنية وبطابعها الإغريقي البحت.
ويتبين من دراسة فن النحت في مصر الرومانية أن الكثير من القطع التي ابتدعها الفنان كانت إغريقية في طرازها وعناصرها وصبغتها. كما تظهر في معظم قطع النحت محاولات واضحة وإن كانت غير ناضجة لمزج الطرازين المصري والإغريقي، ولقد زاد عددها مع مر الأيام، وكان ذلك نتيجة طبيعية لازدياد الاختلاط بين المصريين والإغريق، وكان هذا الفن المزيج مرحلة الانتقال التي مهدت لقيام الفن القبطي.
لذلك فإن اختلاط العناصر أو الصنعة لا يمكن أن ينهض دليلا على امتزاج الطرازين المصري والإغريقي. فقد كان اختلاط العناصر نتيجة طبيعية لوجود المصريين والإغريق فى بيئة واحدة، بالإضافة لقدرة الفنان على التفاعل مع البيئة التي يعيش فيها.
فمعظم أعمال النحت القيمة التي قد وصلتنا من عصر البطالمة، قد أظهرت عظمة هذا الفن من خلال التماثيل ورؤوس التماثيل والتماثيل النصفية. وقد احتفظ الإغريق بطابعهم خالصاً نقياً، وقد وضح ذلك من نحت التماثيل التي صورت في معظمها آلهة إغريقية أو تماثيل النساء والرجال بالزي اليوناني، وإظهار تفاصيل الجسم والحركة في معظمها.
ساد خلال العصر الروماني اتجاه قوى نحو صنع تماثيل تحاكي أشكال أصحابها محاكاة دقيقة. وقد وجد فنانو الإسكندرية في هذا الاتجاه مجالاً واسعاً لإبراز مواهبهم، وتميزت أعمالهم بطراز مدرستهم الفنية وبطابعها الإغريقي البحت.
ويتبين من دراسة فن النحت في مصر الرومانية أن الكثير من القطع التي ابتدعها الفنان كانت إغريقية في طرازها وعناصرها وصبغتها. كما تظهر في معظم قطع النحت محاولات واضحة وإن كانت غير ناضجة لمزج الطرازين المصري والإغريقي، ولقد زاد عددها مع مر الأيام، وكان ذلك نتيجة طبيعية لازدياد الاختلاط بين المصريين والإغريق، وكان هذا الفن المزيج مرحلة الانتقال التي مهدت لقيام الفن القبطي.