الأحد، 19 أيلول/سبتمبر 2010، آخر تحديث 21:18 (GMT+0400)
ارتفاع عدد ضحايا انفجاري بغداد إلى 140 شهيداً وجريحاً
تشير التقارير إلى أن أرقام
الضحايا مرشحة للارتفاع
الضحايا مرشحة للارتفاع
بغداد، العراق (CNN) -- سقط 29 شهيداً، على الأقل، وأكثر من 111 جريحا، بانفجار سيارتين ضخمين هزا العاصمة العراقية، بغداد، الأحد، وفق الداخلية العراقية.
ووقع الهجوم الأول في ضاحية المنصور بانفجار حافلة ركاب صغيرة ملغومة خارج مقر شركة "آسياسيل" للهواتف المتحركة، ما أسفر عن مقتل عملاء وعاملين في الشركة، وفق الشرطة العراقية.
وضرب الانفجار الآخر منطقة "الكاظمية"، شمال غربي بغداد.
وقالت مصادر أمنية إن معظم الضحايا، من قتلى وجرحى، من المدنين.
وفي حادث منفصل، لقي عراقي وأبنه بعبوة متفجرة لاصقة ثبتت في حافلة ركاب صغيرة غربي بغداد، صباح الأحد، وأدى انفجار قنبلة في حي "النهضة" التجاري بوسط بغداد لإصابة ثلاثة مدنيين.
وجاءت التطورات إثر مقتل أمجد وسام، ضابط بوزارة الداخلية العراقية، بعبوة لاصقة انفجرت بسيارته جنوب غربي بغداد، مساء السبت.
وشهدت العراق مؤخراً سلسلة هجمات دموية، عزاها الكثير من العراقيين إلى الشلل السياسي إثر إخفاق الأحزاب المتصارعة في تشكيل حكومة بعد ستة أشهر من الانتخابات البرلمانية التي جرت في مارس/آذار.
وخلال العاميين الماضيين، تراجع مؤشر العنف بقوة في العراق مقارنة بذروة الصراع الطائفي الدموي بين عامي 2005 و2007، بعد الغزو الأمريكي في 2003، إلا أن الوضع الأمني يظل من أبرز الهواجس بعد مغادرة الوحدات القتالية الأمريكي البلاد.
ويبلغ قوام القوات الأمريكية في العراق حالياً أقل من 50 ألف جندي ستبقى هناك حتى نهاية عام 2011 ،و تنحصر مهامهم في تدريب وتقديم الدعم والإرشاد للقوات العراقية، ويمكن لهذه القوات أن تقوم بمهام أكثر، في حالة إذا ما طلبت الحكومة العراقية وأقرت الإدارة الأمريكية ذلك.
http://arabic.cnn.com/2010/middle_east/9/19/iraq.bombing.sunday/index.html