غواية الرقص الشرقي تجتاح العالم
آخر تحديث: السبت, 18 يوليو/ تموز, 2009, 17:49 GMT
يولاند نيل
بي بي سي - القاهرة
يجتذب الرقص الشرقي النساء من كافة انحاء المعمورة
في قاعة الرقص الشرقي في أحد الفنادق الواقعة في منطقة الأهرامات في مصر، تقوم مئات النساء بهز أردافهن وتمايل خصورهن على وقع قرع الطبول وأنغام الموسيقا التي تنساب في المكان.
والرقص الشرقي، الذي يُعتقد أنه يُمارس في مصر منذ عهد الفراعنة القدماء، لم يعد يقتصر على مجموعات السائحات اللواتي يقصدن قاعة الرقص تلك، بل راح ينتشر ويزدهر مع الزمن في جميع أرجاء المعمورة.
فقد رسَّخ هذا الفن دعائمه في كل من أوروبا والولايات المتحدة، كما انتشر مؤخرا في ربوع القارة الآسيوية. فقد سافرت هذا العام عشرات الراقصات من الصين للمشاركة في مهرجان "أهلا وسهلا" للرقص الشرقي في مصر.
تقول رقية حسن، المسؤولة عن تنظيم المهرجان: "لأن هذه هي أرض الرقص، فلا بد أن تأتينا النساء."
(إن أي راقصة تزور مصر، ولو مرة واحدة، لا يمكنها
أن تتوقف عن الرجوع إليها مرة اُخرى)
أن تتوقف عن الرجوع إليها مرة اُخرى)
رقية حسن، المسؤولة عن تنظيم
مهرجان "أهلا وسهلا" للرقص الشرقي في مصر
مهرجان "أهلا وسهلا" للرقص الشرقي في مصر