1610 (GMT+04:00) - 19/07/09
واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية(CNN) -- أظهر تقرير حكومي أمريكي أن الأقليات هي الأكثر تأثراً بظاهرة السمنة، التي يعاني منها أكثر من 1.6 مليار شخص حول العالم.
وقال باحثون من "مراكز الوقاية والسيطرة على الأمراض" إن البدانة أكثر انتشاراً بين السود، وبمعدل أعلى من البيض يصل إلى 51 في المائة.
وتبلغ نسبة الظاهرة بين الأقليات الإسبانية 21 في المائة، مقارنة بالبيض.
ووجد تقرير "الأمراض والوفيات الأسبوعي" أن معدلات البدانة تتفاوت كذلك جغرافياً حيث تترفع معدلاتها، مقارنة بالسود والبيض، في مناطق الجنوب ووسط الغرب، كما تصل ذروتها للأمريكيين من أصول إسبانية، في مناطق الجنوب ووسط الغرب والغرب.
وقالت د. ليبينغ بان، من "مراكز الوقاية والسيطرة على الأمراض: "هناك ثلاثة أسباب، على الأقل، لذلك، إولاها.. السلوكيات الفردية."
وأضافت: "على سبيل المثال، السود وذو الأصول الإسبانية أقل انخراطاً في القيام بمارين بدنية مقارنة بالبيض."
وعزت السبب الثاني إلى مفاهيم ثقافية، نوهت" النساء من الأصول الإسبانية والسود، يتقبلن حجم أجسامهن أكثر من النساء البيض، ورضاهن بذلك لا يدفعهن لمحاولة تخفيف أوزانهن."
ونسبت العامل الأخير إلى محدودية قدرة تلك الفئات على الحصول على غداء صحي أو وجود أماكن آمنة لأداء تمارين رياضية.
واستندت خلاصة التقرير على بيانات جمعها "مراكز الوقاية والسيطرة على الأمراض" خلال الفترة من عام 2006 وحتى 2008.
ووجد الباحثون أن السمنة ترتفع بواقع 30 في المائة أو أكثر بين السود، في أربعين ولاية أمريكية، وارتفع المعدل إلى 40 في المائة أو أكثر، في ولايات: ألباما، ومين، وميسيسيبي، وأوهايو، وأوريغون.
وكان بحث سابق قد وجد أن طفلاً واحداً، تقريباً، من بين كل خمسة في سن الرابعة في الولايات المتحدة، يعاني من السمنة وأن أطفال الملونين هم الأكثر عرضة لخطر الظاهرة العالمية.
وخلص الباحثون بعد إجراء عمليات حسابية استندت على "مؤشر كتلة الجسم" وطول ووزن، عينة ضمت 8550 طفلاً، من أصول إسبانية، وآسيوية، ومن السود والبيض وسكان أمريكيا الأصليين، في سن الرابعة من العمر، أن 18.4 في المائة منهم يعانون من زيادة الوزن.
وباستخدام "مؤشر كتلة الجسم" والوزن والطول: وجد الباحثون تبايناً واضحاً في معدلات السمنة بين الأطفال من العرقيات المختلفة بلغت كالتالي: 31.2 في المائة بين الهنود الحمر/سكان ألاسكا الأصليين، 22 في المائة من أصول إسبانية، و20.8 في المائة من السود، و15.9 في المائة البيض، و12.8 في المائة من الآسيويين.
وبحسب منظمة الصحة العالمية، هناك نحو 1.6 مليار من البالغين (15 عاماً فما فوق) يعانون من فرط الوزن، وما لا يقلّ عن 400 مليون من البالغين الذين يعانون من السمنة.
وتشير إسقاطات المنظمة أيضاً إلى أنّ نحو 2.3 مليار من البالغين سيعانون من فرط الوزن، وأنّ أكثر من 700 مليون سيعانون من السمنة بحلول عام 2015.
والجدير بالذكر أنّ 20 مليون من الأطفال دون سن الخامسة كانوا يعانون من فرط الوزن في عام 2005.
وقد باتت حالات فرط الوزن والسمنة، بعد ما كانت تُعتبر من المشاكل المحصورة في البلدان ذات الدخل المرتفع، تشهد زيادة هائلة في البلدان المنخفضة الدخل والبلدان المتوسطة الدخل، ولا سيما في المناطق الحضرية، وفق المنظمة الدولية.
http://arabic.cnn.com/2009/scitech/7/19/ob.rates_black/index.html
معدلات السمنة الأعلى بين السود في الولايات المتحدة
البدانة ظاهرة عالمية تقلق العلماء
واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية(CNN) -- أظهر تقرير حكومي أمريكي أن الأقليات هي الأكثر تأثراً بظاهرة السمنة، التي يعاني منها أكثر من 1.6 مليار شخص حول العالم.
وقال باحثون من "مراكز الوقاية والسيطرة على الأمراض" إن البدانة أكثر انتشاراً بين السود، وبمعدل أعلى من البيض يصل إلى 51 في المائة.
وتبلغ نسبة الظاهرة بين الأقليات الإسبانية 21 في المائة، مقارنة بالبيض.
ووجد تقرير "الأمراض والوفيات الأسبوعي" أن معدلات البدانة تتفاوت كذلك جغرافياً حيث تترفع معدلاتها، مقارنة بالسود والبيض، في مناطق الجنوب ووسط الغرب، كما تصل ذروتها للأمريكيين من أصول إسبانية، في مناطق الجنوب ووسط الغرب والغرب.
وقالت د. ليبينغ بان، من "مراكز الوقاية والسيطرة على الأمراض: "هناك ثلاثة أسباب، على الأقل، لذلك، إولاها.. السلوكيات الفردية."
وأضافت: "على سبيل المثال، السود وذو الأصول الإسبانية أقل انخراطاً في القيام بمارين بدنية مقارنة بالبيض."
وعزت السبب الثاني إلى مفاهيم ثقافية، نوهت" النساء من الأصول الإسبانية والسود، يتقبلن حجم أجسامهن أكثر من النساء البيض، ورضاهن بذلك لا يدفعهن لمحاولة تخفيف أوزانهن."
ونسبت العامل الأخير إلى محدودية قدرة تلك الفئات على الحصول على غداء صحي أو وجود أماكن آمنة لأداء تمارين رياضية.
واستندت خلاصة التقرير على بيانات جمعها "مراكز الوقاية والسيطرة على الأمراض" خلال الفترة من عام 2006 وحتى 2008.
ووجد الباحثون أن السمنة ترتفع بواقع 30 في المائة أو أكثر بين السود، في أربعين ولاية أمريكية، وارتفع المعدل إلى 40 في المائة أو أكثر، في ولايات: ألباما، ومين، وميسيسيبي، وأوهايو، وأوريغون.
وكان بحث سابق قد وجد أن طفلاً واحداً، تقريباً، من بين كل خمسة في سن الرابعة في الولايات المتحدة، يعاني من السمنة وأن أطفال الملونين هم الأكثر عرضة لخطر الظاهرة العالمية.
وخلص الباحثون بعد إجراء عمليات حسابية استندت على "مؤشر كتلة الجسم" وطول ووزن، عينة ضمت 8550 طفلاً، من أصول إسبانية، وآسيوية، ومن السود والبيض وسكان أمريكيا الأصليين، في سن الرابعة من العمر، أن 18.4 في المائة منهم يعانون من زيادة الوزن.
وباستخدام "مؤشر كتلة الجسم" والوزن والطول: وجد الباحثون تبايناً واضحاً في معدلات السمنة بين الأطفال من العرقيات المختلفة بلغت كالتالي: 31.2 في المائة بين الهنود الحمر/سكان ألاسكا الأصليين، 22 في المائة من أصول إسبانية، و20.8 في المائة من السود، و15.9 في المائة البيض، و12.8 في المائة من الآسيويين.
وبحسب منظمة الصحة العالمية، هناك نحو 1.6 مليار من البالغين (15 عاماً فما فوق) يعانون من فرط الوزن، وما لا يقلّ عن 400 مليون من البالغين الذين يعانون من السمنة.
وتشير إسقاطات المنظمة أيضاً إلى أنّ نحو 2.3 مليار من البالغين سيعانون من فرط الوزن، وأنّ أكثر من 700 مليون سيعانون من السمنة بحلول عام 2015.
والجدير بالذكر أنّ 20 مليون من الأطفال دون سن الخامسة كانوا يعانون من فرط الوزن في عام 2005.
وقد باتت حالات فرط الوزن والسمنة، بعد ما كانت تُعتبر من المشاكل المحصورة في البلدان ذات الدخل المرتفع، تشهد زيادة هائلة في البلدان المنخفضة الدخل والبلدان المتوسطة الدخل، ولا سيما في المناطق الحضرية، وفق المنظمة الدولية.
http://arabic.cnn.com/2009/scitech/7/19/ob.rates_black/index.html