الصابئة ديانة ورد ذكرها فى القرآن الكريم فى ثلاثة أماكن :
الأولى سورة البقرة الآ ية 62 ?إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحاً فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون?
والثانية سورة المائدة الآية 69 ?إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئون والنصارى من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحاً فلا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون?
والثالثة سورة الحج الآية 22 ?إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئين والنصارى و المجوس و الذين أشركوا إن الله يفصل بينهم يوم القيامة إن الله على كل شىءٍ شهيد?
وقد ذكرهم العديد من كتاب العرب والمسلمين من القدماء أمثال الشهرستانى فى كتاب الملل والنحل و, الرازى فى كتاب فرق المسلمين و المشركين و, ابن الجوزي الذى قال عنهم: هم أناس أصحاب ديانة سرية و لكنهم يعتقدون بوجود خالقٍ أعظم.
ومن الكتاب المعاصرين ذكرهم العقاد فى كتاب إبراهيم أبو الأنبياء و, سيد قطب فى الظلال فقال عنهم:
( هم طائفةٌ من العرب قبل بعثة النبى –ص- ساورهم الشك فيما كان العرب فيه من عبادة الأصنام وأهتدوا إلى التوحيد فسماهم العرب الصابئة أى الذين كفروا بعبادة الأصنام.)
لذلك فى بداية الإسلام كان المشركون يجهلون حقيقة الدين الجديد فكانوا يطلقون على من أسلم الصابىء لأن الإسلام نهى عن عبادة الأصنام ودعا إلى عبادة الخالق الواحد الذى لا مثيل له فتشابه عليهم الأمر فى البداية واعتقدوا أنهم من أتباع الديانة الصابئية.
وللصابئة طوائف عديدة لكن طائفتهم الكبرى و الباقية حتى اليوم هى طائفة الصابئة المِندائيين – والمِندا الذى ينسبون إليه هو بيت العبادة عندهم – وفى إعتقادهم الخاص أنهم أصحاب عقيدة كتابية جاء بها النبى يحيي بن زكريا –عليهما السلام- وهم يعيشون فى العراق بين نهرى دجلة والفرات فى منطقة البطائح.
ويرجع أصلهم الى أكثر من ألفى عام الى فلسطين فهم فى الأصل من قبائل بنى اسرائيل التى آمنت بما جاء به النبى يحيى عليه السلام و, قد فروا من اضطهاد اليهود الى مصر ثم الى جنوب العراق و كانوا يتكلمون الآرامية والتى لايزالون يتلون بها صلاتهم وطقوسهم حتى اليوم.
وهم يعترفون بالأنبياء من آدم وحتى يحيى . أما عيسى عليه السلام فيقولون بأنه حرف الرسالة ولم يسر على درب يحيى عليه السلام.
وكتبهم الدينية عديدة للغاية وأهمها كتاب كنزرابا أى الكنز العظيم ويزعمون أنه نزل على آدم و, أيضاً كتاب دروس يحيى.
ومن معتقداتهم الغريبة قصة ولادة النبى يحيى ففى القرآن جاء أن زكريا دعا الله أن يرزقه غلاما يقوى به يساعده على هداية الناس ويرث رسالته فبشره الله بغلام اسمه يحيى الذى لم يجعل له من قبل سميا. أما الصابئة فيقولون أنه نزل على زكريا من السماء ماء مقدس لما شربته زوجه حتى صارت حاملا بيحيىوأما عن فروضهم الدينية فهى كثيرة أهمها الطهارة والوضوء , الصلاة , الصيام , التعميد , والصدقة.
و أهم هذه الفروض على الإطلاق الطهارة والوضوء الذى يجب أن يكون من مياه النهر مباشرة , لذلك فعلى امتداد تاريخهم كانوا يسكنون دائما على شواطىء الأنهار فى فلسطين و العراق.
ولديهم طقوس معقدة للغاية للزواج والولادة والموت.
وأما الأعياد فمتعددة و أغربها عيد العاشورية الذى يقيمون الصلوات حزنا على نجاة اليهود من جيش فرعون وغرق المصريين من جنود فرعون , فيقيمون المآدب التأبينية والدعوات لأرواح الغرقى المصريين.
والمحرمات تشمل القتل والقتال , الزنا , الخمر , الختان , السرقة , الربا , وأكل لحم كل حيوان له ذيل كالحصان والجمل و البقر.
وأما حكم الصابئة فى الإسلام فقد افتى الإمام أبو حنيفة رحمه الله بأنهم أصحاب ديانه سماوية كاليهودية و المسيحية ويجوز أخذ الجزية منهم على هذا الأساس.
والصابئة اليوم يقدر عددهم بحوالى مئة ألف نسمة , يعيش أغلبهم فى العراق , ويوجد منهم بضعة آلاف فى جنوب إيران.
الأولى سورة البقرة الآ ية 62 ?إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحاً فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون?
والثانية سورة المائدة الآية 69 ?إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئون والنصارى من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحاً فلا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون?
والثالثة سورة الحج الآية 22 ?إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئين والنصارى و المجوس و الذين أشركوا إن الله يفصل بينهم يوم القيامة إن الله على كل شىءٍ شهيد?
وقد ذكرهم العديد من كتاب العرب والمسلمين من القدماء أمثال الشهرستانى فى كتاب الملل والنحل و, الرازى فى كتاب فرق المسلمين و المشركين و, ابن الجوزي الذى قال عنهم: هم أناس أصحاب ديانة سرية و لكنهم يعتقدون بوجود خالقٍ أعظم.
ومن الكتاب المعاصرين ذكرهم العقاد فى كتاب إبراهيم أبو الأنبياء و, سيد قطب فى الظلال فقال عنهم:
( هم طائفةٌ من العرب قبل بعثة النبى –ص- ساورهم الشك فيما كان العرب فيه من عبادة الأصنام وأهتدوا إلى التوحيد فسماهم العرب الصابئة أى الذين كفروا بعبادة الأصنام.)
لذلك فى بداية الإسلام كان المشركون يجهلون حقيقة الدين الجديد فكانوا يطلقون على من أسلم الصابىء لأن الإسلام نهى عن عبادة الأصنام ودعا إلى عبادة الخالق الواحد الذى لا مثيل له فتشابه عليهم الأمر فى البداية واعتقدوا أنهم من أتباع الديانة الصابئية.
وللصابئة طوائف عديدة لكن طائفتهم الكبرى و الباقية حتى اليوم هى طائفة الصابئة المِندائيين – والمِندا الذى ينسبون إليه هو بيت العبادة عندهم – وفى إعتقادهم الخاص أنهم أصحاب عقيدة كتابية جاء بها النبى يحيي بن زكريا –عليهما السلام- وهم يعيشون فى العراق بين نهرى دجلة والفرات فى منطقة البطائح.
ويرجع أصلهم الى أكثر من ألفى عام الى فلسطين فهم فى الأصل من قبائل بنى اسرائيل التى آمنت بما جاء به النبى يحيى عليه السلام و, قد فروا من اضطهاد اليهود الى مصر ثم الى جنوب العراق و كانوا يتكلمون الآرامية والتى لايزالون يتلون بها صلاتهم وطقوسهم حتى اليوم.
وهم يعترفون بالأنبياء من آدم وحتى يحيى . أما عيسى عليه السلام فيقولون بأنه حرف الرسالة ولم يسر على درب يحيى عليه السلام.
وكتبهم الدينية عديدة للغاية وأهمها كتاب كنزرابا أى الكنز العظيم ويزعمون أنه نزل على آدم و, أيضاً كتاب دروس يحيى.
ومن معتقداتهم الغريبة قصة ولادة النبى يحيى ففى القرآن جاء أن زكريا دعا الله أن يرزقه غلاما يقوى به يساعده على هداية الناس ويرث رسالته فبشره الله بغلام اسمه يحيى الذى لم يجعل له من قبل سميا. أما الصابئة فيقولون أنه نزل على زكريا من السماء ماء مقدس لما شربته زوجه حتى صارت حاملا بيحيىوأما عن فروضهم الدينية فهى كثيرة أهمها الطهارة والوضوء , الصلاة , الصيام , التعميد , والصدقة.
و أهم هذه الفروض على الإطلاق الطهارة والوضوء الذى يجب أن يكون من مياه النهر مباشرة , لذلك فعلى امتداد تاريخهم كانوا يسكنون دائما على شواطىء الأنهار فى فلسطين و العراق.
ولديهم طقوس معقدة للغاية للزواج والولادة والموت.
وأما الأعياد فمتعددة و أغربها عيد العاشورية الذى يقيمون الصلوات حزنا على نجاة اليهود من جيش فرعون وغرق المصريين من جنود فرعون , فيقيمون المآدب التأبينية والدعوات لأرواح الغرقى المصريين.
والمحرمات تشمل القتل والقتال , الزنا , الخمر , الختان , السرقة , الربا , وأكل لحم كل حيوان له ذيل كالحصان والجمل و البقر.
وأما حكم الصابئة فى الإسلام فقد افتى الإمام أبو حنيفة رحمه الله بأنهم أصحاب ديانه سماوية كاليهودية و المسيحية ويجوز أخذ الجزية منهم على هذا الأساس.
والصابئة اليوم يقدر عددهم بحوالى مئة ألف نسمة , يعيش أغلبهم فى العراق , ويوجد منهم بضعة آلاف فى جنوب إيران.