بسبب عملية نصب كبيرة يشارك بها سكرتيره كاطع الركابي:
الجالية العراقية في أمريكا تستنجد بالسيد المالكي
الجالية العراقية في أمريكا تستنجد بالسيد المالكي
بقلم: السيد مصطفى الصافي
في البداية اضع القاريء الكريم بالصوره حول هذا الموضوع ولماذا يستعد قسم كبير من أبناءالجالية وعوائلهم للتظاهر ضد السيد نوري المالكي رئيس وزراء العراق اذا جاء لامريكا خلال هذا الشهر ؟. اصل المشكله تكمن في ((أموال الاستثمار)) ,ولنتعرف على حقيقة تلك الاموال...
ظهر في امريكا منذ اكثر من خمس سنوات تجار ياخذون اموال الناس للتجاره العامة مقابل ارجاعها بنسبة ارباح لفتره ستة اشهر الى عشرة من 6-10 اشهر وهناك اسماء لامعه ومعروفه تتعامل بهذه الطريقة ولعل أغلب أبناء الجالية العراقية مطلعين على تفاصيل هذا التعامل خصوصا في ولاية مشيغان الامريكية ولعلي لااكون مبالغا ان أكثر من سبعين بالمائه من ابناءالجالية تعاملت مع هؤلاء التجار....
نرجع لموضوعنا المطروح هنا الذي يتعلق باحد هؤلاء التجار
اسمه عبد الزهره الشالوش يعيش في مدينة شيكاغو لديه ثلاث شركات
1- شركة فاطمة العالمية (( فاطمة انتر ناشيونال)
2- شركة العلم الاخضر
3- شركة املين
وربما هناك شركات اخرى لكنني لم اطلع عليها او اعرف اسمائها بالضبط.
تحرك عبد الزهره الشالوش في ولاية مشيغان وفاتح الناس على موضوع الاستثمار بنفس النسبة التي تعطى من قبل الاخرين والفترات ايضا من 6 الى 10 أشهر.. ولكن الشالوش اختلف عن الجميع بطرح موضوع استثماره مع الحكومة العراقية وزارة التجارة ودوائر اخرى كعقود السكر او الاسمنت او ماشابه ذلك وصرح بذلك اكثر من مرة امام اكثر من شخص انه يتعامل مع الحكومة العراقية ولديه شخصيات تتساعد معه بالحكومة العراقية منهم السيد نوري المالكي رئيس الوزراء والسيد شيروان الوائلي واعلن عن ذلك باكثر من مناسبة وامام من لايمكن له ينكر ماقيل. ولعل الرجل لاينفي هذاالكلام ايضا خصوصا في اخر لقاء صرح بذلك في بيت مسؤول كبير بالدولة ....
استمر العمل مع الشالوش وتوسع عدد الوكلاء الذين يجبون اموال الناس اليه( 11 )وكيل كل وكيل لدية عشرات الاسماء والاشخاص الذين ياخذ منهم اموالهم ومن ثم يسلمها للشالوش وقسم من هؤلاء الوكلاء تداورت لديهم الاموال وسلمو بعض المستحقيق ولكن غالب الناس كانت لاتقبل الاستلام بل التجديد لفترة زمنية اخرى واوضح المسالة كالتالي:_
مثلا س من الناس اودع مبلغ عشرة الاف لغاية ست اشهر بنسبه عشرة بالمائة فيتم تسلميه بعد ست اشهر 16 الف دولار امريكي فغالبا لايتم استلامها بل تجدد ال 16 الف الى فترة زمنية اخرى فيكون المبلغ الجديد 16 الف دولار وهكذا على باقي الارقام الاخرى وربما تنقلب تلك الاموال اربع مرات او اكثر وبما ان التوافد كثيف وسريع بل هناك من يعاتبك اذا علم انك وكيل ولماذا لم تخبره وتنفعه كما نفعت الاخرين لذلك تصل الارقام للاموال المسلمة والتي تتداول بالعمل ارقاما كبيرة منها عند البعض بلغ مابذمته للناس 54 مليون دولار نعم اربعه وخمسون مليون دولار امريكي!
ولكن الشالوش صاحب الموضوع هنا اعلن وكيله الرئيسي ان مجموع مابذمته للناس هو (( 22 اثنان وعشرون مليون دولار امريكي)) من غير الارباح .
في بداية الازمه العالمية المالية اعلن احد التجار انه سوف يتوقف عن التسليم للمستحقين لغاية 1-4-2009 ولاتوجد هناك خسائر مطلقا بل هناك عملية مداورة تلك الاموال وهناك مشاكل مع البنوك نتيجة ماأعلن من افلاس البعض منها لكن الشالوش لم يتوقف ولم يعلن ان هناك توقف او خسائر لان عمله مع الحكومة العراقية ولديه مستحق بذمة الحكومة 161 مليون دولار نعم مائة واحدى وستون مليون دولار امريكي وانه سيستلم هذا المستحق من الحكومة العراقية بداية سنة 2009 ولم يعلن اي خسائر او توقف بالعمل او وجود مشكله بل تم تسليم مستحقات بارقام صغيره جدا مثلا لمن يطلب عشرون الف تم تسلميه مثلا الف دولار او خمسمائة تمشية امور وليس للجميع لان البعض اساسا جدد العقد, حتى بلغ الشهر الرابع من سنة 2009 ويعتبر هذا التاريخ مهم جدا بهذه الاموال خصوصا ان البعض كان يتامل ان هناك تجار اخرون غير الشالوش لديهم موعد بالتسليم بهذا التاريخ فتم الانتظار حتى يوم 15-4 وهكذا الى 1-5 دون ظهور اي بوادر تحرك او تسليم اي من المستحقين,
في الشهر الخامس دخل الريب والشك عند الكثير وهنا انهارت بعض الحواجز والجسور وبداأ الكلام همسا هنا وهناك وكثرة الدعايات حول هذا الشخص وذاك الوكيل والساحة العراقية معروفه في مثل هكذا ظرف كيف تتفاعل وتنشط وكيف تبدأ ياستغلال مثل هذه الفرصه خير استغلال بتسقيط اكبر عدد ممكن من الناس وخلط الاوراق والتصيد بالمياه العكرة ,حتى بلغت الدعايات والتهم الى اشياء لعلي أفرد لها موضوعا خاصا ومن خلالة سوف نطلع على حقيقة الشعب العراقي وكيف يجيد فن التسقيط والتهريج ويمتهن لعبة تدمير البيوت الامنة والساكنة بكل مالديهم من قوة!
توجهت مجموعة من الوكلاء للعراق لغرض متابعة الموضوع واللقاء بعبد الزهره الشالوش الذي توجه للعراق بالشهر الواحد سنة 2009 لكي يستلم شيك 161 مليون دولار وحينما وصل الى الاردن اتصل بالوكيل الرئيسي واخبرة وطمئنه بان الشيك في طريقة للصرف وان ابو اسراء نوري المالكي سوف يتدخل بالموضوع وأوعد خيرا وطمئن الجميع!
وتم ترشيح بعض الاشخاص للتوجه للعراق على ان يتم دفع لهم مصاريف السفر لغرض متابعة الموضوع ومن الاسماء التي رشحت صاحب المقال هنا! والذي اتهمه البعض بسرقة بعض الاموال والذهاب للعراق لغرض النزهه والاصطياف في بلد العراق ذلك البلد الرائع من خلال الكذب والغش والنفاق والمافيات والاتربة والمناخ الغريب حرا وبردا بل كله سيء باستثناء اضرحة اهل البيت سلام الله عليهم ولعل اطلق عليه تلك العبارة (( جمهورية العراق الفوضوية)) والغريب ان الذي بداء بشن حملات التسقيط ممن هم اقرب الناس لنا ممن دخلو بيوتنا وأكلو زادنا !!
ولكن الشهر الخامس كان شهرا مفصليا حينما تواجد أكثر من ثلاثين شخص من المستثمرين بالعراق اضافة الى مجموعة من الوكلاء بما فيهم الوكيل الرئيسي وتم التحرك بكل اتجاه من أجل إيجاد حل للموضوع فتم لقاء الشالوش بالوكيل الرئيسي واوعده خيرا وان الامور تحتاج وقت قصير جدا وسوف نسلم للناس استحقاقاتهم وهكذا يوم بعد يوم دون ان تكون هناك بوادر جدية لايجاد حلول حتى لم يعد الشالوش يجيب على التلفون او يتصل باحد مما تطلب تشكيل مجموعة والذهاب للناصرية للقاء مع افراد من عشيرته او اهله وتم ذلك فعلا وحصلت جلسات في الناصرية ضمت اكثر من ثلاثين شخص بمافيم الاخ الاكبر من الشالوش والذي واعد الناس خيرا وان حقهم سوف لن يذهب وطلب مهلة شهر للتحقيق بالوصولات مع المحاسب الخاص بهم ومن ثم اعطاء الناس اموالهم وكنت أنا المتحدث باسم الجميع خلال تلك الجلسات....
وهكذا بداء الصراع هنا وهناك وتلفون من هنا وكلام من هناك فاستمر التحرك اكثر من شهر ونصف بين بغداد والناصرية والسماوه والنجف طرقت خلالة ابواب مكاتب السادة المراجع والمسوؤلين الكبار بالدولة وشخصيات اجتماعية وطبقات مرموقه اخرى ولكن اهم باب تم طرقة وهو الذي فتح ملفا جديدا لعله الملف الساخن بالقضية كلها وهو باب السيد نوري المالكي رئيس وزراء العراق من خلال سكرتيره كاطع الركابي (( ابو مجاهد)) .
اتصلت باابو مجاهد وطلبت منه عمل لقاء لابناء الجالية العراقية في امريكا الذين يتواجدون حاليا في العراق لامور مختلفة وليس بالضرورة كلهم يطالبون باموال الاستثمار فتم الحديث مع ابو مجاهد حول هذا اللقاء فسال عن المواضيع التي ستطرح فكانت الاجابة هو لقاء عام وهي مناسبة طيبة وجيدة لوجود اكثر من عشرون شخص من ابناء الجالية العراقية في امريكا تلك الجالية التي خدمت العراق ومشروعه السياسي في جميع المحافل ولاابالغ ان قلت أنها لها الفضل الكبير باسقاط نظام صدام خصوصا أبناء الانتفاضة الشعبانية المباركة ولااتصور ان هناك من ينكر كلمة الرئيس الامريكي بوش حينما جاء لولاية مشيغان للقاء الجالية العراقية وقال مانصه انا جئت هنا للقاء ابناء 1991 اشارة منه لانتفاضة الشعابية واريد تايديهم لي للتحرك باسقاط نظام صدام..... اضافة للاعتصامات التي خربت للتنديد بالارهاب والارهابيين ونصرة العراق..
عودة لابو مجاهد والمواضيع التي ستطرح بلقاء السيد رئيس الوزراء فكان من تلك المواضيع ان يطرع موضوع الشالوش في اخر اللقاء ان امكن فتحول كلام ابو مجاهد حول هذا الموضوع وبداء يسال ويستفسر وماذا حصل وكأنه وجد موضوعا مهما له صلة به , فما ان سمع هذا الاسم حتى بداء يستفسر فسالته هل تعرف الشالوش قال مجرد لقاء واحد لي معه ولااعرف عنه الكثير!فقلت له انه يدعي ان المالكي صاحبه ويسانده بعمله وصرح بذلك امام الوكيل الرئيسي فطلب مني ان يتكلم مع الوكيل الرئيسي وفعلا اعطيته التلفون وتكلم معه مستفسرا ومحققا حول الموضوع واننا للاسف لم نكن نعرف حقيقة ابو مجاهد وعلاقته بالشالوش والا لم ندل بأي معلومه عنه بل نصل للمالكي وهناك نتكلم بكامل حريتنا ,
ثم شهد ((س)) انه كان يسهل عملية دخول الشالوش للمنطقة الخضراء مستغلا هويته كموظف بالمنطقة الخضراء واحصى مرتين انه اوصله الى ابومجاهد اضافة لبقاء الشالوش اسبوعين في ضياقة ابو مجاهد...