خشية في البصرة من عودة الجماعات المسلحة بعد الانسحاب الامريكي
عبر العديد من البصريين عن خشيتهم من عودة الجماعات المسلحة و المليشيات إلى البصرة، بعد انسحاب القوات القتالية الأمريكية منها
، وعزا اغلبهم ذلك إلى عدم إيمانيهم بقدرة وجاهزية القوات العراقية في التصدي لهذه الجماعات، فضلا عن قدرات هذه الجماعات المسلحة وإمكاناتها اللوجستية، يضاف الى ذلك كون البصرة مدينة مفتوحة أمام نفوذ بعض دول الجوار.
إذ قال عبد علي طاهر موظف 40 عاما أن "انسحاب القوات الأمريكية من العراق على الرغم من أنه في الإطار العام يشكل خطوة مهمة في طريق استكمال السيادة، والتخلص من (جنجلوتيات) بعض الذين دأبو على أكالة التهم للعراق الجديد ".
وأضاف "لكن البصرة على وجه خاص على كف عفريت كما يقال فالقوات الأمنية العراقية قوات ضعيفة ومخترقة ومهمة حماية المدينة اكبر من عدتها وعددها بكثير".
وأضاف أن المليشيات والجماعات المسلحة "تترقب هذا التاريخ لتستأنف نشاطاتها التي اختفت مع (صولة الفرسان)، ولتعود ثانية بإطلاق الصواريخ وزرع العبوات وغيرها من النشاطات المسلحة". مشددا أعتقد أن أياما " لا تسر أهالي البصرة قادمة بعد الانسحاب الأمريكي، خصوصا مع هذا المشهد السياسي المضحك المبكي في التنافس على الكراسي والسلطة والنفوذ والذي ترك الباب مشرعا لكل الجماعات التي تتربص بالعراق من تكفيريين وميليشيات وقادة مؤسسات وأجهزة موغلة بالفساد ".
سامر عبود 65 عاما متقاعد قال "أنا أتوقع حدوث أعمال عنف كبيرة في العراق بعد انسحاب القوات الأمريكية، لأن تجربة القوات العراقية لا تستطيع أن تبعث الطمأنينة، خصوصا بعد الاختراقات الامنية التي حدثت في الشهور الأخيرة".
وأضاف "أخشى ما أخشاه عودة التكريس الطائفي ، ونشاط المليشيات من جديد، فالبصرة لم تزل حاضنة للكثير من الخلايا المسلحة النائمة التي تنتظر الفرصة، فضلا عن أن هناك جماعات مسلحة لم تلق السلاح وكانت طوال هذا العام تقوم بعمليات مسلحة مثل جماعة عصائب أهل الحق".
وقال جاسم مرزوق صحفي 70 عاما " لا ادري هل أطلق لفرحي العنان بخروج القوات الأمريكية وعودة السيادة تدريجيا إلى الوطن أم أقدم خشيتي وتوجسي من القادم المجهول".
وأضاف أن "الانسحاب جاء في وضع صعب فإضافة إلى الاستعصاء السياسي في تشكيل الحكومة الذي يوازي تردي الوضع الأمني الواضح جدا، وقدرات الإرهاب في التصعيد الإرهابي الأخير، ما يثير تساؤلات جدية حول جاهزية قوات الأمن العراقية والجيش العراقي في استتباب الوضع ".
واستطرد وما يجعلني أميل للخشية والتوجس هو أن "للعراق حدود شاسعة مع دول مجاورة برية وبحرية بعضها ترى أن العراق بات لقمة سائغة من الضروري ابتلاعها مع عدم ارتفاع مستوى النخب السياسية القائدة لمرحلة هذا التحدي".
فيما قال المحلل السياسي قاسم حنون أن " انسحاب القوات الأجنبية من أي بلد ، هو حدث مبهج ويثير الزهو الوطني والفرحة على كل المستويات".
وأضاف ولكن "ما يخشى منه في العراق والبصرة على وجه الخصوص هو احتمال حدوث اختراقات أمنية وانتشار الرقع الرخوة وعودة القاعدة والمليشيات إلى حواضنها التقليدية، بيد إن عديد القوات العراقية في الأجهزة الأمنية والعسكرية يشير إلى أمكانية السيطرة على الوضع الأمني، وتضل المهمة الإستراتيجية هي الارتقاء بجهاز الأمني والاستخبارات وهذا يتطلب العمل الحثيث مع الولايات المتحدة وحلفاؤها في تدريب الأجهزة الأمنية وتوفير قاعدة معلومات حقيقية" .
عبر العديد من البصريين عن خشيتهم من عودة الجماعات المسلحة و المليشيات إلى البصرة، بعد انسحاب القوات القتالية الأمريكية منها
، وعزا اغلبهم ذلك إلى عدم إيمانيهم بقدرة وجاهزية القوات العراقية في التصدي لهذه الجماعات، فضلا عن قدرات هذه الجماعات المسلحة وإمكاناتها اللوجستية، يضاف الى ذلك كون البصرة مدينة مفتوحة أمام نفوذ بعض دول الجوار.
إذ قال عبد علي طاهر موظف 40 عاما أن "انسحاب القوات الأمريكية من العراق على الرغم من أنه في الإطار العام يشكل خطوة مهمة في طريق استكمال السيادة، والتخلص من (جنجلوتيات) بعض الذين دأبو على أكالة التهم للعراق الجديد ".
وأضاف "لكن البصرة على وجه خاص على كف عفريت كما يقال فالقوات الأمنية العراقية قوات ضعيفة ومخترقة ومهمة حماية المدينة اكبر من عدتها وعددها بكثير".
وأضاف أن المليشيات والجماعات المسلحة "تترقب هذا التاريخ لتستأنف نشاطاتها التي اختفت مع (صولة الفرسان)، ولتعود ثانية بإطلاق الصواريخ وزرع العبوات وغيرها من النشاطات المسلحة". مشددا أعتقد أن أياما " لا تسر أهالي البصرة قادمة بعد الانسحاب الأمريكي، خصوصا مع هذا المشهد السياسي المضحك المبكي في التنافس على الكراسي والسلطة والنفوذ والذي ترك الباب مشرعا لكل الجماعات التي تتربص بالعراق من تكفيريين وميليشيات وقادة مؤسسات وأجهزة موغلة بالفساد ".
سامر عبود 65 عاما متقاعد قال "أنا أتوقع حدوث أعمال عنف كبيرة في العراق بعد انسحاب القوات الأمريكية، لأن تجربة القوات العراقية لا تستطيع أن تبعث الطمأنينة، خصوصا بعد الاختراقات الامنية التي حدثت في الشهور الأخيرة".
وأضاف "أخشى ما أخشاه عودة التكريس الطائفي ، ونشاط المليشيات من جديد، فالبصرة لم تزل حاضنة للكثير من الخلايا المسلحة النائمة التي تنتظر الفرصة، فضلا عن أن هناك جماعات مسلحة لم تلق السلاح وكانت طوال هذا العام تقوم بعمليات مسلحة مثل جماعة عصائب أهل الحق".
وقال جاسم مرزوق صحفي 70 عاما " لا ادري هل أطلق لفرحي العنان بخروج القوات الأمريكية وعودة السيادة تدريجيا إلى الوطن أم أقدم خشيتي وتوجسي من القادم المجهول".
وأضاف أن "الانسحاب جاء في وضع صعب فإضافة إلى الاستعصاء السياسي في تشكيل الحكومة الذي يوازي تردي الوضع الأمني الواضح جدا، وقدرات الإرهاب في التصعيد الإرهابي الأخير، ما يثير تساؤلات جدية حول جاهزية قوات الأمن العراقية والجيش العراقي في استتباب الوضع ".
واستطرد وما يجعلني أميل للخشية والتوجس هو أن "للعراق حدود شاسعة مع دول مجاورة برية وبحرية بعضها ترى أن العراق بات لقمة سائغة من الضروري ابتلاعها مع عدم ارتفاع مستوى النخب السياسية القائدة لمرحلة هذا التحدي".
فيما قال المحلل السياسي قاسم حنون أن " انسحاب القوات الأجنبية من أي بلد ، هو حدث مبهج ويثير الزهو الوطني والفرحة على كل المستويات".
وأضاف ولكن "ما يخشى منه في العراق والبصرة على وجه الخصوص هو احتمال حدوث اختراقات أمنية وانتشار الرقع الرخوة وعودة القاعدة والمليشيات إلى حواضنها التقليدية، بيد إن عديد القوات العراقية في الأجهزة الأمنية والعسكرية يشير إلى أمكانية السيطرة على الوضع الأمني، وتضل المهمة الإستراتيجية هي الارتقاء بجهاز الأمني والاستخبارات وهذا يتطلب العمل الحثيث مع الولايات المتحدة وحلفاؤها في تدريب الأجهزة الأمنية وتوفير قاعدة معلومات حقيقية" .