بغداد:تلقت شبكة اخبار العراق : تفاصيل عملية قتل اللواء عدنان نبات،من قبل نوري المالكي الذي نفذها بدم بارد بحق اللواء في جهاز الامن العام السابق (عدنان نبات)، وحصل ذلك عام 2005، عندما كان يرأس المالكي
لجنة الامن والدفاع في البرلمان وحينها كان رئيس الوزراء الدكتور ابراهيم الجعفري بسبب خشيته من كشف ماضيه السياسي كونه نصيرا متقدما في حزب البعث.. ورغم ان البعض من العراقيين قد تناقلوا عملية اقتياد ( اللواء عدنان نبات وولده) من بغداد من قبل مفرزة خاصة ارسلها المالكي لهذا الغرض إلا ان ما تتضمنه هذه الرسالة من تفاصيل جديدة، عن واقعة قتل (عدنان نبات وولده) جرائم قتل واختطاف وابتزاز وكل ما من شأنه ان يكشف عن اوجه ممارسات تجاوزت القانون والاخلاق والاعراف العشائرية والالتزام الديني. واليكم تفاصيل الحادث تفاصيل الحادث كالآتي :بعد الاحتلال الامريكي للعراق وتحديداً في عام 2005 حينما كان رئيس الحكومة الحالية نوري المالكي، يتبوأ منصب رئيس لجنة الامن والدفاع في البرلمان العراقي .. أقدم على ارتكاب جريمة خطيرة، اذ قتل بيديه رجلاً كان يحمل رتبة كبيرة في جهاز الامن العراقي السابق كما قتل معه أبنه..وتشير تفاصيل القصة التي يرويها شهودها الذين أثروا عدم الكشف عن هوياتهم خشية من الغدر بهم، ان نوري المالكي وحين كان يتمتع بصلاحيات غير محددة كونه رئيساً للجنة الامن والدفاع في مجلس النواب، كلف شخصيتن من ابناء بلدته (قضاء طويريج) بالبحث عن ضابط أمن سابق مسؤولاً عن أمن طويريج يدعى النقيب (عدنان نبات)، وقد وعد المالكي هذين الشخصين بمناصب مهمة مكافاة لهما، اذ ما عثرا على هذا الضابط بشرط ان يأتيان به حياً اليه." ويقول شهود العيان ان اختيار المالكي لهؤلاء جاء بسبب معرفته لشراستهما واستعدادهما لارتكاب أية جريمة يكلفان بها وذلك نظراً لماضيهما السيء المعروف لدى ابناء طويريج".أما عن الاسباب لحقيقية الكامنة وراء اصرار المالكي على العثور على ضابط الامن (اللواء عدنان نبات) وقتله، ليس لأن هذا الضابط كان سيئاً او غير ذلك، وانما لطمس واخفاء حقيقة في غاية الاهمية قد تؤدي بالمالكي الى فضيحة، مؤداها ان نوري المالكي وقبيل هروبه الى خارج العراق في الثمانينات، كان يعمل موظفاً في مديرية التربية في طويريج، وكان حينها ينتسب الى حزب البعث بدرجة نصير متقدم، وقد اعتمد من قبل أمن القضاء كمصدر ( وكيل امن ) ينقل لدائرة الامن ما يدور سواء في مديرية التربية او القضاء بشكل عام من خلال كتابته التقارير عما يراه او يسمعه. ولذلك كان ارتباطه بشكل مباشر بهذا الضابط الذي يعرف عنه الكثير من التفاصيل المثيرة والتي كانت تزعج وتقلق المالكي الى حد كبير.كان ضابط الامن قد تدرج في رتبته وتنقل الى اكثر من مكان في العراق، حتى استقر به المقام في العاصمة بغداد وهو يحمل رتبة لواء في الاجهزة الامنية حتى قيام القوات الامريكية بأحتلال العراق، ولذلك فأن الاخوين محمد حميد هاشم و علي حميد هاشم سرعان ما أستدلوا عليه واقتحما بيته والقيا القبض عليه وعلى ابنه ايضاً ومعهم قوة مكلفة بمرافقتهما، وجاؤوا بهما الى المالكي الذي اتخذ من المقر السابق لحزب البعث، مقراً له ولحزبه في طويريج.وهنا يؤكد اهالي طويريج القصة المعروفة والتي شاهدها الجميع، اذ اقدم نوري المالكي على قتل ضابط الامن وابنه بنفسه حيث اطلق عليهما العيارات النارية من سلاحه الشخصي، ثم رميهما وسط الشارع لتبقى جثثهما متروكة لثلاثة أيام.وعلى اثر ذلك نفذ المالكي وعده للاخوين بأن منحهما مناصب مهمة حيث يشغل السيد محمد منصب نائب محافظ كربلاء بينهما يشغل السيد علي منصب آمر فوج الطواريء في محافظة كربلاء ايضاً عند مجرشة سيد طالب جناجة في قرية (جناجة) بحجة ان اللواء عدنان كان قد ضايق المالكي في سنة 1979! فحضر المالكي بنفسه وعباس حميد هاشم وعلي حميد هاشم وابو حوراء (ياسر صخيل)! وابو رحاب (حسين احمد هادي) والاثنان هم (نسبان المالكي وطرحوا اللواء عدنان على الارض ووضعوا (خشبة) على رقبته سحقها المالكي بقدميه ليردي اللواء عدنان قتيلا في الحال! وهذه الحكاية معروفة لدى اهالي كربلاء.. واصبحت هذه المجموعة تقوم بعمليات قتل واغتيال للاخرين فقتلت حسن خليل وهو من اشراف قضاء الهندية، وتهمته يقال انه (بعثي) وكذلك تم قتل خضير يحيى وهو مدرس بصورة علنية ايضا، ثم قتلت هذه المجموعة (سيد احمد الشريفي) وتهمته انه كان نائب ضابط في حرب ايران! وما ان احتل العراق حتى اصبح (علي حميد هاشم) احد افراد حماية رئيس مجلس قضاء الهندية ،وسرعان ما تم طرده بعد اقل من شهر لتصرفاته واعتداءاته على الناس وأعراضهم. وما ان اصبح المالكي رئيسا للوزراء حتى اعطاه رتبة (رائد) وجعله آمرا للفوج الثالث، وتم تسليمه 300 بندقية نوع BKC و60 سيارة نوع (راس الثور) ومئات البنادق والمسدسات. وعلي حميد هاشم معروف في طويريج كونه صاحب محل لبيع الطيور في السوق الكبير، وهو احد الذين اشتركوا بقتل اللواء عدنان نبات مع عباس حميد هاشم المالكي المعروف بـ(عباس طوارئ). وهو ابن عم نوري المالكي وكذلك اشترك هؤلاء بقتل الاولاد الستة لـ(طائل الجنابي) واشترك معهم في المدعو (ياسر صخيل) وهو ابن شقيقة المالكي ويعمل الآن في مكتبه، وهو زوج إحدى بنات المالكي ايضا، وكذلك كان معهم في هذه الجرائم حسين احمد المعروف بـ(ابو رحاب) وهو ايضا زوج البنت الكبرى للمالكي وحسين احمد هادي حسين المالكي (ابو رحاب) كان قبل احتلال العراق يعمل (خبازا) في احدى الدول، وبعد الاحتلال كان يقوم بنقل البنزين والنفط والغاز الى بعض المسؤولين في حزب الدعوة مقابل مبالغ. اما كيفية قتل اللواء عدنان نبات، الذي شغل منصب مدير شرطة الكرخ لغاية يوم الاحتلال، فيرويها بعض اعضاء مجلس محافظة كربلاء الذين رفضوا عدم الكشف عن أسمائهم، وهي أن إحدى مجاميع حزب الدعوة قامت باختطاف اللواء عدنان نبات واتجهت به إلى طويريج، وتحديدا عند مجرشة سيد طالب جناجة في قرية (جناجة)، بحجة ان اللواء عدنان كان قد ضايق المالكي في سنة 1979! فحضر كل من نوري المالكي وعباس حميد هاشم وعلي حميد هاشم وابو حوراء (ياسر صخيل)! وابو رحاب (حسين احمد هادي) والاثنان هم (نسيبا المالكي)وطرحوا اللواء عدنان على الارض ووضعوا (خشبة) على رقبته سحقها المالكي بقدميه ليردي اللواء عدنان قتيلا في الحال,وهذه الحكاية معروفة لدى اهالي كربلاء. واصبحت هذه المجموعة تقوم بعمليات قتل واغتيال للآخرين فقتلت حسن خليل وهو من اشراف قضاء الهندية، وتهمته يقال انه (بعثي) وكذلك تم قتل خضير يحيى وهو مدرس بصورة علنية أيضا، ثم قتلت هذه المجموعة (سيد احمد الشريفي) وتهمته انه كان نائب ضابط في حرب ايران.وصدر امر بالقاء القبض في حينه على هذه المجموعة التي سرقت الاوراق فيما بعد عندما وصلت الى الحكم تحت عباءة واسم المرجعية. وعودة لعملية تزوير الوثائق والكتب الرسمية التي قام بها (ابو رحاب).. (النسيب الاكبر للمالكي) توضح هذه الوثائق وتثبت بالدليل القاطع انه استولى على قطع اراضي كبيرة في كربلاء بعد ان حصل على كتاب حسب قرار الدولة المرقم 117 بافرازات قطع الاراضي لسنة 2002 الا انه استولى على قطع الدولة حسب القرار الصادر في 1979. وان بلدية قضاء الهندية رفعت دعوة قضائية ضد (نسيب المالكي) قبل ان يتبوأ رئاسة الوزراء والقضية هذه معروفة كذلك وان مدير التسجيل العقاري في كربلاء متورط بهذا الموضوع.. وبعد افتضاح الامر قال مدير التسجيل العقاري انه توهم واخطأ بفهم الكتاب ون القطع والإفرازات هي حسب القرار 117 وليست من افرازات 1979. ولكن بعد ان تبوأ المالكي الحكومة استطاع (ابو رحاب.. حسين احمد المالكي) ان يقوم بسحب الدعوة بعد ارساله مجموعة من افراد حمايته كونه (النسيب المدلل عند المالكي) وتم تمليك هذه القطع بل تم تشييد دارين احدهما لـ(حسين احمد هادي) المعروف بـ(ابو رحاب) والبيت الاخر لـ(ياسر صخيل) زوج بنت المالكي الوسطى وقضية قطع الاراضي هذه معروفة لدى اهالي كربلاء وهذه الكتب والوثائق الرسمية التي تثبت صحة اقوالنا. اما بخصوص (عبد الهادي حسين علي المالكي) وهو ابن اخ رئيس الوزراء فقد قدم وثيقة على اساس انه خريج معهد الادارة الرصافة لسنة 75 / 76 قسم ادارة الاعمال فتم مخاطبة المعهد المذكور من قبل رئيس مجلس ادارة قضاء الهندية بالكتاب المرقم 4313 في 20 تشرين ثاني 2005 حول صحة صدور الوثيقة فاجاب معهد الادارة/ الرصافة بكتابه في الرابع من كانون الاول 2005 بعدم صحة صدور الوثيقة وان (عبد الهادي حسين علي المالكي) قدم وثيقة مزورة ولا صحة له مما دعا مجلس محافظة كربلاء الى طرده من المجلس المذكور والمطالبة باجراء التحقيق لاحالته الى القضاء الامر الذي جعل (عبد الهادي حسين المالكي) الاستعانة بـ(ابن عمه نوري المالكي) شخصيا الذي اتصل هاتفيا برئيس مجلس المحافظة طالبا السكوت على الموضوع وان ابن عمه (ليس اول ولا آخر المزورين). اما موضوع (مظفر وسجاد) اولاد اشقاء المالكي شخصيا وكذلك المدعو محمد رزاق وهو ابن خال المالكي فقد سرقوا ما يقارب الـ(ملياري دينار عراقي) من المخصصات السنوية التي تدخل ضمن عمل ومهام رئيس الوزراء وهي ما تسمى (المنافع الاجتماعية) والبالغة سبعة عشر مليار دينار سنويا يعطيها رئيس الحكومة لمن يشاء من المواطنين المحتاجين والمساعدات الانسانية لمن لا يستطيع تحمل اعباء الحياة.الا ان المالكي سمح لابناء شقيقة (مظفر – سجاد) بالاستيلاء على ملياري دينار منها بالاشتراك مع ابن خاله (محمد رزاق)! وقد تم كشفهم من قبل احد المصارف الحكومية في بغداد وارسلوا كتابا تم مفاتحة رئيس الوزراء بهذا الامر الذي اكتفى بوقف صرف تلك المنافع لهم .اما ما قام به نوري المالكي شخصيا فهو استيلاءه على المزرعة الكبيرة العائدة لـ(حسن الدامرجي) الذي جعل من تلك المزرعة جنة من جنان الارض زرع فيها انواع من الفواكه والاشجار والزهور والنخيل وهي تطل على نهر الفرات وان (حسن الدامرجي) قد اشترى هذه المزرعة من ابن عم المالكي نفسه وهو (ضياء يحيى) الذي كان عضوا في قيادة حزب البعث العربي الاشتراكي وكان لا يكتب لقبه المالكي ويكتفي بـ(ضياء يحيى العلي) استولى المالكي على هذه المزرعة دون وجه حق وهي مزرعة تصل اقيامها الى ملايين الدنانير كونها تمتد لاكثر من 30 دونم لكونه رئيس الوزراء
لجنة الامن والدفاع في البرلمان وحينها كان رئيس الوزراء الدكتور ابراهيم الجعفري بسبب خشيته من كشف ماضيه السياسي كونه نصيرا متقدما في حزب البعث.. ورغم ان البعض من العراقيين قد تناقلوا عملية اقتياد ( اللواء عدنان نبات وولده) من بغداد من قبل مفرزة خاصة ارسلها المالكي لهذا الغرض إلا ان ما تتضمنه هذه الرسالة من تفاصيل جديدة، عن واقعة قتل (عدنان نبات وولده) جرائم قتل واختطاف وابتزاز وكل ما من شأنه ان يكشف عن اوجه ممارسات تجاوزت القانون والاخلاق والاعراف العشائرية والالتزام الديني. واليكم تفاصيل الحادث تفاصيل الحادث كالآتي :بعد الاحتلال الامريكي للعراق وتحديداً في عام 2005 حينما كان رئيس الحكومة الحالية نوري المالكي، يتبوأ منصب رئيس لجنة الامن والدفاع في البرلمان العراقي .. أقدم على ارتكاب جريمة خطيرة، اذ قتل بيديه رجلاً كان يحمل رتبة كبيرة في جهاز الامن العراقي السابق كما قتل معه أبنه..وتشير تفاصيل القصة التي يرويها شهودها الذين أثروا عدم الكشف عن هوياتهم خشية من الغدر بهم، ان نوري المالكي وحين كان يتمتع بصلاحيات غير محددة كونه رئيساً للجنة الامن والدفاع في مجلس النواب، كلف شخصيتن من ابناء بلدته (قضاء طويريج) بالبحث عن ضابط أمن سابق مسؤولاً عن أمن طويريج يدعى النقيب (عدنان نبات)، وقد وعد المالكي هذين الشخصين بمناصب مهمة مكافاة لهما، اذ ما عثرا على هذا الضابط بشرط ان يأتيان به حياً اليه." ويقول شهود العيان ان اختيار المالكي لهؤلاء جاء بسبب معرفته لشراستهما واستعدادهما لارتكاب أية جريمة يكلفان بها وذلك نظراً لماضيهما السيء المعروف لدى ابناء طويريج".أما عن الاسباب لحقيقية الكامنة وراء اصرار المالكي على العثور على ضابط الامن (اللواء عدنان نبات) وقتله، ليس لأن هذا الضابط كان سيئاً او غير ذلك، وانما لطمس واخفاء حقيقة في غاية الاهمية قد تؤدي بالمالكي الى فضيحة، مؤداها ان نوري المالكي وقبيل هروبه الى خارج العراق في الثمانينات، كان يعمل موظفاً في مديرية التربية في طويريج، وكان حينها ينتسب الى حزب البعث بدرجة نصير متقدم، وقد اعتمد من قبل أمن القضاء كمصدر ( وكيل امن ) ينقل لدائرة الامن ما يدور سواء في مديرية التربية او القضاء بشكل عام من خلال كتابته التقارير عما يراه او يسمعه. ولذلك كان ارتباطه بشكل مباشر بهذا الضابط الذي يعرف عنه الكثير من التفاصيل المثيرة والتي كانت تزعج وتقلق المالكي الى حد كبير.كان ضابط الامن قد تدرج في رتبته وتنقل الى اكثر من مكان في العراق، حتى استقر به المقام في العاصمة بغداد وهو يحمل رتبة لواء في الاجهزة الامنية حتى قيام القوات الامريكية بأحتلال العراق، ولذلك فأن الاخوين محمد حميد هاشم و علي حميد هاشم سرعان ما أستدلوا عليه واقتحما بيته والقيا القبض عليه وعلى ابنه ايضاً ومعهم قوة مكلفة بمرافقتهما، وجاؤوا بهما الى المالكي الذي اتخذ من المقر السابق لحزب البعث، مقراً له ولحزبه في طويريج.وهنا يؤكد اهالي طويريج القصة المعروفة والتي شاهدها الجميع، اذ اقدم نوري المالكي على قتل ضابط الامن وابنه بنفسه حيث اطلق عليهما العيارات النارية من سلاحه الشخصي، ثم رميهما وسط الشارع لتبقى جثثهما متروكة لثلاثة أيام.وعلى اثر ذلك نفذ المالكي وعده للاخوين بأن منحهما مناصب مهمة حيث يشغل السيد محمد منصب نائب محافظ كربلاء بينهما يشغل السيد علي منصب آمر فوج الطواريء في محافظة كربلاء ايضاً عند مجرشة سيد طالب جناجة في قرية (جناجة) بحجة ان اللواء عدنان كان قد ضايق المالكي في سنة 1979! فحضر المالكي بنفسه وعباس حميد هاشم وعلي حميد هاشم وابو حوراء (ياسر صخيل)! وابو رحاب (حسين احمد هادي) والاثنان هم (نسبان المالكي وطرحوا اللواء عدنان على الارض ووضعوا (خشبة) على رقبته سحقها المالكي بقدميه ليردي اللواء عدنان قتيلا في الحال! وهذه الحكاية معروفة لدى اهالي كربلاء.. واصبحت هذه المجموعة تقوم بعمليات قتل واغتيال للاخرين فقتلت حسن خليل وهو من اشراف قضاء الهندية، وتهمته يقال انه (بعثي) وكذلك تم قتل خضير يحيى وهو مدرس بصورة علنية ايضا، ثم قتلت هذه المجموعة (سيد احمد الشريفي) وتهمته انه كان نائب ضابط في حرب ايران! وما ان احتل العراق حتى اصبح (علي حميد هاشم) احد افراد حماية رئيس مجلس قضاء الهندية ،وسرعان ما تم طرده بعد اقل من شهر لتصرفاته واعتداءاته على الناس وأعراضهم. وما ان اصبح المالكي رئيسا للوزراء حتى اعطاه رتبة (رائد) وجعله آمرا للفوج الثالث، وتم تسليمه 300 بندقية نوع BKC و60 سيارة نوع (راس الثور) ومئات البنادق والمسدسات. وعلي حميد هاشم معروف في طويريج كونه صاحب محل لبيع الطيور في السوق الكبير، وهو احد الذين اشتركوا بقتل اللواء عدنان نبات مع عباس حميد هاشم المالكي المعروف بـ(عباس طوارئ). وهو ابن عم نوري المالكي وكذلك اشترك هؤلاء بقتل الاولاد الستة لـ(طائل الجنابي) واشترك معهم في المدعو (ياسر صخيل) وهو ابن شقيقة المالكي ويعمل الآن في مكتبه، وهو زوج إحدى بنات المالكي ايضا، وكذلك كان معهم في هذه الجرائم حسين احمد المعروف بـ(ابو رحاب) وهو ايضا زوج البنت الكبرى للمالكي وحسين احمد هادي حسين المالكي (ابو رحاب) كان قبل احتلال العراق يعمل (خبازا) في احدى الدول، وبعد الاحتلال كان يقوم بنقل البنزين والنفط والغاز الى بعض المسؤولين في حزب الدعوة مقابل مبالغ. اما كيفية قتل اللواء عدنان نبات، الذي شغل منصب مدير شرطة الكرخ لغاية يوم الاحتلال، فيرويها بعض اعضاء مجلس محافظة كربلاء الذين رفضوا عدم الكشف عن أسمائهم، وهي أن إحدى مجاميع حزب الدعوة قامت باختطاف اللواء عدنان نبات واتجهت به إلى طويريج، وتحديدا عند مجرشة سيد طالب جناجة في قرية (جناجة)، بحجة ان اللواء عدنان كان قد ضايق المالكي في سنة 1979! فحضر كل من نوري المالكي وعباس حميد هاشم وعلي حميد هاشم وابو حوراء (ياسر صخيل)! وابو رحاب (حسين احمد هادي) والاثنان هم (نسيبا المالكي)وطرحوا اللواء عدنان على الارض ووضعوا (خشبة) على رقبته سحقها المالكي بقدميه ليردي اللواء عدنان قتيلا في الحال,وهذه الحكاية معروفة لدى اهالي كربلاء. واصبحت هذه المجموعة تقوم بعمليات قتل واغتيال للآخرين فقتلت حسن خليل وهو من اشراف قضاء الهندية، وتهمته يقال انه (بعثي) وكذلك تم قتل خضير يحيى وهو مدرس بصورة علنية أيضا، ثم قتلت هذه المجموعة (سيد احمد الشريفي) وتهمته انه كان نائب ضابط في حرب ايران.وصدر امر بالقاء القبض في حينه على هذه المجموعة التي سرقت الاوراق فيما بعد عندما وصلت الى الحكم تحت عباءة واسم المرجعية. وعودة لعملية تزوير الوثائق والكتب الرسمية التي قام بها (ابو رحاب).. (النسيب الاكبر للمالكي) توضح هذه الوثائق وتثبت بالدليل القاطع انه استولى على قطع اراضي كبيرة في كربلاء بعد ان حصل على كتاب حسب قرار الدولة المرقم 117 بافرازات قطع الاراضي لسنة 2002 الا انه استولى على قطع الدولة حسب القرار الصادر في 1979. وان بلدية قضاء الهندية رفعت دعوة قضائية ضد (نسيب المالكي) قبل ان يتبوأ رئاسة الوزراء والقضية هذه معروفة كذلك وان مدير التسجيل العقاري في كربلاء متورط بهذا الموضوع.. وبعد افتضاح الامر قال مدير التسجيل العقاري انه توهم واخطأ بفهم الكتاب ون القطع والإفرازات هي حسب القرار 117 وليست من افرازات 1979. ولكن بعد ان تبوأ المالكي الحكومة استطاع (ابو رحاب.. حسين احمد المالكي) ان يقوم بسحب الدعوة بعد ارساله مجموعة من افراد حمايته كونه (النسيب المدلل عند المالكي) وتم تمليك هذه القطع بل تم تشييد دارين احدهما لـ(حسين احمد هادي) المعروف بـ(ابو رحاب) والبيت الاخر لـ(ياسر صخيل) زوج بنت المالكي الوسطى وقضية قطع الاراضي هذه معروفة لدى اهالي كربلاء وهذه الكتب والوثائق الرسمية التي تثبت صحة اقوالنا. اما بخصوص (عبد الهادي حسين علي المالكي) وهو ابن اخ رئيس الوزراء فقد قدم وثيقة على اساس انه خريج معهد الادارة الرصافة لسنة 75 / 76 قسم ادارة الاعمال فتم مخاطبة المعهد المذكور من قبل رئيس مجلس ادارة قضاء الهندية بالكتاب المرقم 4313 في 20 تشرين ثاني 2005 حول صحة صدور الوثيقة فاجاب معهد الادارة/ الرصافة بكتابه في الرابع من كانون الاول 2005 بعدم صحة صدور الوثيقة وان (عبد الهادي حسين علي المالكي) قدم وثيقة مزورة ولا صحة له مما دعا مجلس محافظة كربلاء الى طرده من المجلس المذكور والمطالبة باجراء التحقيق لاحالته الى القضاء الامر الذي جعل (عبد الهادي حسين المالكي) الاستعانة بـ(ابن عمه نوري المالكي) شخصيا الذي اتصل هاتفيا برئيس مجلس المحافظة طالبا السكوت على الموضوع وان ابن عمه (ليس اول ولا آخر المزورين). اما موضوع (مظفر وسجاد) اولاد اشقاء المالكي شخصيا وكذلك المدعو محمد رزاق وهو ابن خال المالكي فقد سرقوا ما يقارب الـ(ملياري دينار عراقي) من المخصصات السنوية التي تدخل ضمن عمل ومهام رئيس الوزراء وهي ما تسمى (المنافع الاجتماعية) والبالغة سبعة عشر مليار دينار سنويا يعطيها رئيس الحكومة لمن يشاء من المواطنين المحتاجين والمساعدات الانسانية لمن لا يستطيع تحمل اعباء الحياة.الا ان المالكي سمح لابناء شقيقة (مظفر – سجاد) بالاستيلاء على ملياري دينار منها بالاشتراك مع ابن خاله (محمد رزاق)! وقد تم كشفهم من قبل احد المصارف الحكومية في بغداد وارسلوا كتابا تم مفاتحة رئيس الوزراء بهذا الامر الذي اكتفى بوقف صرف تلك المنافع لهم .اما ما قام به نوري المالكي شخصيا فهو استيلاءه على المزرعة الكبيرة العائدة لـ(حسن الدامرجي) الذي جعل من تلك المزرعة جنة من جنان الارض زرع فيها انواع من الفواكه والاشجار والزهور والنخيل وهي تطل على نهر الفرات وان (حسن الدامرجي) قد اشترى هذه المزرعة من ابن عم المالكي نفسه وهو (ضياء يحيى) الذي كان عضوا في قيادة حزب البعث العربي الاشتراكي وكان لا يكتب لقبه المالكي ويكتفي بـ(ضياء يحيى العلي) استولى المالكي على هذه المزرعة دون وجه حق وهي مزرعة تصل اقيامها الى ملايين الدنانير كونها تمتد لاكثر من 30 دونم لكونه رئيس الوزراء