بوادر تصعيد بين الاكراد والتركمان في كركوك في الذكرى الثانية على تظاهرة 2008 التي استهدفت بعمليه انتحارية
محافظة كركوك أحيت الذكرى الثانية على التظاهرة الحاشدة التي انطلقت ضد قانون 24 حول انتخابات كركوك في 28 تموز من عام 2008 واستهدفت بعمليه انتحاريه ادت الى تفاقم الوضع في كركوك والتركمان يستذكرون حرق مقرهم من قبل غاضبين؟؟
أحيت محافظة كركوك وفي مراسيم خاصة حضرها محافظ كركوك ورئيس وأعضاء من مجلس المحافظة وقائمقام القضاء وممثلي المؤسسات الحكومية والحزبية ومنظمات المجتمع الذكرى الثانية على التظاهرة السلمية الحاشدة التي شهدتها المحافظة يوم ال 28/تموز/2008 احتجاجا عاما وصفه المحتجون المؤامرة التي حاول من خلالها مجموعة من أعضاء مجلس النواب العراقي تحت اسم مجموعة 22 تموز من تمرير قانون رقم (24) حول انتخابات مجلس محافظة كركوك وذلك (حسب الشعارات واللافتات التي رفعها المتظاهرون)، وما رافق تلك التظاهرة من أحداث مؤسفة من التفجير الانتحاري الذي استهدفت جموع المتظاهرين والتي راح ضحيتها العشرات من المدنيين بين شهيد وجريح .
والقي في مراسيم أحياء الذكرى كلمات بالمناسبة من قبل محافظ كركوك عبد الرحمن مصطفى ورئيس المجلس رزكار علي وممثلي الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني والذين شجبوا تلك المؤامرة حسب وصفهم والتي أريد منها إرجاع البلاد إلى المربع الأول إلى ما قبل الدستور العراقي الجديد الذي صوت عليه ثلثي أبناء الشعب العراقي وضرب الأخوة والتعايش الموجود بين مكونات شعب كركوك.
هذا ووضع المشاركون في المراسيم الذي حضرها أيضا ذوي ضحايا تلك العملية الإرهابية أكاليل زهور في موقع التظاهرة أمام مبنى ديوان المحافظة استذكارا وتكريما لأرواح الشهداء الذين وقعوا خلال تلك التظاهرة نتيجة العملية الإرهابية الجبانة.
وقال نائب رئيس مجلس محافظة كركوك ( ريبوار طالباني) في إن أهالي كركوك نظموا مسيرة سلمية استذكارا للحادث الدموي الذي أوقع 28 شهيدا وعشرات الجرحى من أبناء المدينة الابرياء ، وتجمع المتظاهرون امام مبنى المحافظة
وبالمقابل أقامت الدائرة الإعلامية للجبهة ندوة سياسية بمناسبة الذكرى الثانية لما وصفوه اعتداءات 28تموز2008 على رئاسة الجبهة التركمانية العراقية و مؤسسات تركمانية أخرى و ذلك على قاعة الشهيد نجدت قوجاق في رئاسة الجبهة
و ألقى الدكتور سعد الدين أركيج رئيس الجبهة كلمة في الجماهير المحتشدة في باحة الجبهة أكد فيها إن استهداف الجبهة و من خلالها الشعب التركماني النبيل إنما هو ضريبة الانتماء و الإخلاص و الوفاء الذي يتصف به شعبنا التركماني و ما الإعمال الإجرامية التي حدثت ضد التركمان و مؤسساتهم و بالأخص بناية الجبهة التركمانية العراقية إلا دليل قاطع على المحاولات التي تجري من اجل إسكات صوت الحق التركماني و دعوته إلى حقوق و واجبات متساوية عادلة.
و مضى رئيس الجبهة قائلا :
إن ما جرى يوم 28 تموز 2008 كان له تداعيات منذ نيسان 2003 بل و منذ إنشاء الدولة العراقية الحديثة في عشرينات القرن الماضي و لكن الشعب التركماني أثبت بالدليل القاطع عدم رضوخه لأية تهديدات و اعتداءات و إن من كان وراء اعتداءات تموز2008 هو الخاسر الوحيد و إن الشعب التركماني سيبقى يدافع عن حقوقه المشروعة حتى انتزاعها بكاملها و إن المجاميع الغوغائية التي قامت بالاعتداء على رئاسة الجبهة التركمانية العراقية و مؤسسات تركمانية أخرى كشفت عن نفسها و بالدليل القاطع عن الهدف الذي تسعى إليه لتغيير هوية كركوك و عائديتها لكن الحقيقة ستبقى ساطعة كالشمس و إن كركوك ستبقى عراقية بعاداتها و آثارها و ثقافتها التركمانية في عراق موحد أرضا و شعبا.
بعد ذلك بدأت في قاعة الشهيد نجدت قوجاق في رئاسة الجبهة الندوة السياسية التي قدم لها توركيش مختار اوغلو مدير تلفزيون TERTالمحلي حيث قدم لمحة موجزة عن تفاصيل الاعتداءات التي قامت بها مجموعة غوغائية على رئاسة الجبهة التركمانية العراقية يوم28تموز2008، و قام توركيش مختار اوغلو بعرض الفلم الذي تم تصويره من بناية الجبهة و الذي يؤكد بالدليل القاطع إن المبادرة الإنسانية التي قامت بها قوة حماية الجبهة برفع الأسلاك الشائكة لفتح المجال لمن يريد أن ينقذ نفسه من التفجير الإرهابي الذي حدث على بعد أكثر من 500 متر من بناية الجبهة حيث تم استغلال هذه البادرة من خلال عناصر غوغائية ظهرت في الصور تحمل أسلحة و هراوات و قناني مملوءة بالبنزين و بداوا بحرق السيارات و الهجوم على الجبهة و مؤسسات تركمانية أخرى.
وألقت نرمين المفتي مسؤولة الدائرة الإعلامية في الجبهة التركمانية العراقية محاضرة سياسية حول أسباب و تداعيات و نتائج تلك الاعتداءات و شرح أسباب الهجوم السافر المشار إليه مشيرة إلى إن الجهات التي نظمت ما وصفتها بالتظاهرة السلمية ( و هي لم تكن كذلك )على خلفية تمرير المادة 24 في مجلس النواب و التي لم تحضى برضى الحزبين الكرديين خاصة و أنهم ما يزالون يحلمون بالاستحواذ على كركوك ،
و في مداخلة من رئيس الجبهة قدم شرحا عن ظروف و أجواء إقرار المادة 24 في مجلس النواب و هي المادة التي نقضها السيد رئيس الجمهورية نقضا سياسيا و كذلك المادة 23 من قانون انتخاب مجالس المحافظات و التي تم تبنيها بالإجماع و وجوب تطبيقها كما نص القانون، و أكد الدكتور أركيج في مداخلته بأن يوم 22تموز2008 شكل خيبة كبيرة للطرف الكردي الذي تعود أن يمرر أجندته دون معارضة داخل مجلس النواب و خارجه لكن ذلك اليوم جعلهم أن يتيقنوا بان هناك من كشفهم على حقيقتهم.
و تحدث في الندوة كل من مجيد عزت عضو مجلس محافظة كركوك و ليلى فخرالدين مديرة مكتب رئيس الجبهة التركمانية العراقية ،و حسين كريم رئيس الدائرة السياسية في الجبهة ، كشهود عيان عن أحداث اعتداءات تموز2008 فيما دعا الجميع إلى أن يكون هذا اليوم نقطة انطلاق نحو العمل المشترك لانتزاع حقوق الشعب التركماني.
هذا و حضر الندوة أعضاء من الهيئة التنفيذية للجبهة و عدد من أعضاء الكتلة التركمانية لمجلسي محافظة و قضاء كركوك و ممثلي ألأحزاب و الحركات و التشكيلات السياسية التركمانية و مكاتب الجبهة و منظمات المجتمع المدني التركماني و الفضائيات و عدد كبير من المواطنين.
وقال رئيس فريق أعمار محافظة كركوك وممثل السفارة الأمريكية فيها ان العلاقات الأمريكية ستكون طويلة الأمد مع العراقيين حتى بعد انسحاب القوات الامريكية من العراق .
وأوضح فليتشر بورتن ان القوات العسكرية ستنسحب ولكن الالتزامات الأمريكية ستبقى صلبة وثابتة..
وشدد إلى إن العلاقات لا تنتهي وإنما تتغير وهذا أمر مهم جدا وهذه العلاقات تتغير أكثر نحو العلاقات المدنية ضمن أطار الاتفاقية الأمنية المبرمة بين الجانبين .
وأشار إلى أن سياسة الولايات المتحدة في العراق سياسة شفافة جدا وهدفهم الأساسي هو بناء علاقة قوية طويلة الأمد مع العراقيين.
وأضاف بان هذه العلاقات المدنية منها التعليمة والصحية والتكنولوجية والتجارية والثقافية و الكثير من القطاعات الأخرى ونحن سنركز عليها ، ونبذل جهودنا من اجلها
محافظة كركوك أحيت الذكرى الثانية على التظاهرة الحاشدة التي انطلقت ضد قانون 24 حول انتخابات كركوك في 28 تموز من عام 2008 واستهدفت بعمليه انتحاريه ادت الى تفاقم الوضع في كركوك والتركمان يستذكرون حرق مقرهم من قبل غاضبين؟؟
أحيت محافظة كركوك وفي مراسيم خاصة حضرها محافظ كركوك ورئيس وأعضاء من مجلس المحافظة وقائمقام القضاء وممثلي المؤسسات الحكومية والحزبية ومنظمات المجتمع الذكرى الثانية على التظاهرة السلمية الحاشدة التي شهدتها المحافظة يوم ال 28/تموز/2008 احتجاجا عاما وصفه المحتجون المؤامرة التي حاول من خلالها مجموعة من أعضاء مجلس النواب العراقي تحت اسم مجموعة 22 تموز من تمرير قانون رقم (24) حول انتخابات مجلس محافظة كركوك وذلك (حسب الشعارات واللافتات التي رفعها المتظاهرون)، وما رافق تلك التظاهرة من أحداث مؤسفة من التفجير الانتحاري الذي استهدفت جموع المتظاهرين والتي راح ضحيتها العشرات من المدنيين بين شهيد وجريح .
والقي في مراسيم أحياء الذكرى كلمات بالمناسبة من قبل محافظ كركوك عبد الرحمن مصطفى ورئيس المجلس رزكار علي وممثلي الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني والذين شجبوا تلك المؤامرة حسب وصفهم والتي أريد منها إرجاع البلاد إلى المربع الأول إلى ما قبل الدستور العراقي الجديد الذي صوت عليه ثلثي أبناء الشعب العراقي وضرب الأخوة والتعايش الموجود بين مكونات شعب كركوك.
هذا ووضع المشاركون في المراسيم الذي حضرها أيضا ذوي ضحايا تلك العملية الإرهابية أكاليل زهور في موقع التظاهرة أمام مبنى ديوان المحافظة استذكارا وتكريما لأرواح الشهداء الذين وقعوا خلال تلك التظاهرة نتيجة العملية الإرهابية الجبانة.
وقال نائب رئيس مجلس محافظة كركوك ( ريبوار طالباني) في إن أهالي كركوك نظموا مسيرة سلمية استذكارا للحادث الدموي الذي أوقع 28 شهيدا وعشرات الجرحى من أبناء المدينة الابرياء ، وتجمع المتظاهرون امام مبنى المحافظة
وبالمقابل أقامت الدائرة الإعلامية للجبهة ندوة سياسية بمناسبة الذكرى الثانية لما وصفوه اعتداءات 28تموز2008 على رئاسة الجبهة التركمانية العراقية و مؤسسات تركمانية أخرى و ذلك على قاعة الشهيد نجدت قوجاق في رئاسة الجبهة
و ألقى الدكتور سعد الدين أركيج رئيس الجبهة كلمة في الجماهير المحتشدة في باحة الجبهة أكد فيها إن استهداف الجبهة و من خلالها الشعب التركماني النبيل إنما هو ضريبة الانتماء و الإخلاص و الوفاء الذي يتصف به شعبنا التركماني و ما الإعمال الإجرامية التي حدثت ضد التركمان و مؤسساتهم و بالأخص بناية الجبهة التركمانية العراقية إلا دليل قاطع على المحاولات التي تجري من اجل إسكات صوت الحق التركماني و دعوته إلى حقوق و واجبات متساوية عادلة.
و مضى رئيس الجبهة قائلا :
إن ما جرى يوم 28 تموز 2008 كان له تداعيات منذ نيسان 2003 بل و منذ إنشاء الدولة العراقية الحديثة في عشرينات القرن الماضي و لكن الشعب التركماني أثبت بالدليل القاطع عدم رضوخه لأية تهديدات و اعتداءات و إن من كان وراء اعتداءات تموز2008 هو الخاسر الوحيد و إن الشعب التركماني سيبقى يدافع عن حقوقه المشروعة حتى انتزاعها بكاملها و إن المجاميع الغوغائية التي قامت بالاعتداء على رئاسة الجبهة التركمانية العراقية و مؤسسات تركمانية أخرى كشفت عن نفسها و بالدليل القاطع عن الهدف الذي تسعى إليه لتغيير هوية كركوك و عائديتها لكن الحقيقة ستبقى ساطعة كالشمس و إن كركوك ستبقى عراقية بعاداتها و آثارها و ثقافتها التركمانية في عراق موحد أرضا و شعبا.
بعد ذلك بدأت في قاعة الشهيد نجدت قوجاق في رئاسة الجبهة الندوة السياسية التي قدم لها توركيش مختار اوغلو مدير تلفزيون TERTالمحلي حيث قدم لمحة موجزة عن تفاصيل الاعتداءات التي قامت بها مجموعة غوغائية على رئاسة الجبهة التركمانية العراقية يوم28تموز2008، و قام توركيش مختار اوغلو بعرض الفلم الذي تم تصويره من بناية الجبهة و الذي يؤكد بالدليل القاطع إن المبادرة الإنسانية التي قامت بها قوة حماية الجبهة برفع الأسلاك الشائكة لفتح المجال لمن يريد أن ينقذ نفسه من التفجير الإرهابي الذي حدث على بعد أكثر من 500 متر من بناية الجبهة حيث تم استغلال هذه البادرة من خلال عناصر غوغائية ظهرت في الصور تحمل أسلحة و هراوات و قناني مملوءة بالبنزين و بداوا بحرق السيارات و الهجوم على الجبهة و مؤسسات تركمانية أخرى.
وألقت نرمين المفتي مسؤولة الدائرة الإعلامية في الجبهة التركمانية العراقية محاضرة سياسية حول أسباب و تداعيات و نتائج تلك الاعتداءات و شرح أسباب الهجوم السافر المشار إليه مشيرة إلى إن الجهات التي نظمت ما وصفتها بالتظاهرة السلمية ( و هي لم تكن كذلك )على خلفية تمرير المادة 24 في مجلس النواب و التي لم تحضى برضى الحزبين الكرديين خاصة و أنهم ما يزالون يحلمون بالاستحواذ على كركوك ،
و في مداخلة من رئيس الجبهة قدم شرحا عن ظروف و أجواء إقرار المادة 24 في مجلس النواب و هي المادة التي نقضها السيد رئيس الجمهورية نقضا سياسيا و كذلك المادة 23 من قانون انتخاب مجالس المحافظات و التي تم تبنيها بالإجماع و وجوب تطبيقها كما نص القانون، و أكد الدكتور أركيج في مداخلته بأن يوم 22تموز2008 شكل خيبة كبيرة للطرف الكردي الذي تعود أن يمرر أجندته دون معارضة داخل مجلس النواب و خارجه لكن ذلك اليوم جعلهم أن يتيقنوا بان هناك من كشفهم على حقيقتهم.
و تحدث في الندوة كل من مجيد عزت عضو مجلس محافظة كركوك و ليلى فخرالدين مديرة مكتب رئيس الجبهة التركمانية العراقية ،و حسين كريم رئيس الدائرة السياسية في الجبهة ، كشهود عيان عن أحداث اعتداءات تموز2008 فيما دعا الجميع إلى أن يكون هذا اليوم نقطة انطلاق نحو العمل المشترك لانتزاع حقوق الشعب التركماني.
هذا و حضر الندوة أعضاء من الهيئة التنفيذية للجبهة و عدد من أعضاء الكتلة التركمانية لمجلسي محافظة و قضاء كركوك و ممثلي ألأحزاب و الحركات و التشكيلات السياسية التركمانية و مكاتب الجبهة و منظمات المجتمع المدني التركماني و الفضائيات و عدد كبير من المواطنين.
وقال رئيس فريق أعمار محافظة كركوك وممثل السفارة الأمريكية فيها ان العلاقات الأمريكية ستكون طويلة الأمد مع العراقيين حتى بعد انسحاب القوات الامريكية من العراق .
وأوضح فليتشر بورتن ان القوات العسكرية ستنسحب ولكن الالتزامات الأمريكية ستبقى صلبة وثابتة..
وشدد إلى إن العلاقات لا تنتهي وإنما تتغير وهذا أمر مهم جدا وهذه العلاقات تتغير أكثر نحو العلاقات المدنية ضمن أطار الاتفاقية الأمنية المبرمة بين الجانبين .
وأشار إلى أن سياسة الولايات المتحدة في العراق سياسة شفافة جدا وهدفهم الأساسي هو بناء علاقة قوية طويلة الأمد مع العراقيين.
وأضاف بان هذه العلاقات المدنية منها التعليمة والصحية والتكنولوجية والتجارية والثقافية و الكثير من القطاعات الأخرى ونحن سنركز عليها ، ونبذل جهودنا من اجلها