وُجد في اليمن كتاب يرجع إلى عهد نبي الله يوسف عليه السلام !
خبر غريب جداً !
ذكره أبو حيان التوحيدي في الامتاع والمؤانسة ، قال :
وُجد كتاب باليمن جاء فيه : أنا فلانه بنت فلان التبعي ، كنت آكل الزرع الرطب من الهند وأنا باليمن ، ثم جعنا حتى اشترينا البر بالدر من يوسف بن يعقوب بمصر ، فلا يغتر أحد بالدنيا . انتهى
التعليق :
ربما كانت تلك الكتابة على ورق أو حجر أو غير ذلك ، ويبدو أنَّ صاحبة الكتاب من بنات أحد ملوك اليمن ( التبَّع ) ، كانت السفن تأتي من الهند محملة لهم بما لذ وطاب مما هو طازج وهم باليمن ، وبعد ذلك أتى الجدب والقحط حتى فقدت الأموال قيمتها ولم يبق لأحد غذاء سوى ما ادخره نبي الله يوسف عليه السلام من حصاد السنين الماضية ، فاضطروا لتقديم الدر اليه ليحصلوا على طعام البر .
وهناك من يقول أنَّ الأثريين في هذه الأزمنة وجدوا نقوشاً على أحجار في اليمن تعود لما قبل زمان نبي الله يوسف عليه السلام ، وربما كانت هذه الكتابة من نوع ما وجدوه من تلك النقوش .
خبر غريب جداً !
ذكره أبو حيان التوحيدي في الامتاع والمؤانسة ، قال :
وُجد كتاب باليمن جاء فيه : أنا فلانه بنت فلان التبعي ، كنت آكل الزرع الرطب من الهند وأنا باليمن ، ثم جعنا حتى اشترينا البر بالدر من يوسف بن يعقوب بمصر ، فلا يغتر أحد بالدنيا . انتهى
التعليق :
ربما كانت تلك الكتابة على ورق أو حجر أو غير ذلك ، ويبدو أنَّ صاحبة الكتاب من بنات أحد ملوك اليمن ( التبَّع ) ، كانت السفن تأتي من الهند محملة لهم بما لذ وطاب مما هو طازج وهم باليمن ، وبعد ذلك أتى الجدب والقحط حتى فقدت الأموال قيمتها ولم يبق لأحد غذاء سوى ما ادخره نبي الله يوسف عليه السلام من حصاد السنين الماضية ، فاضطروا لتقديم الدر اليه ليحصلوا على طعام البر .
وهناك من يقول أنَّ الأثريين في هذه الأزمنة وجدوا نقوشاً على أحجار في اليمن تعود لما قبل زمان نبي الله يوسف عليه السلام ، وربما كانت هذه الكتابة من نوع ما وجدوه من تلك النقوش .