[justify]
بقلم/ المحامي محمد جمعة عبد
مثلما يعلم ألكثير منكم فأن السيد نقيب المحامين وبمعية أثنين من أعضاء مجلس ألنقابة كانوا قد رحلوا منذ حوالي عشرة أيام لباريس تلبية لدعوة رسمية من نقابة ألمحامين الفرنسية على ما أعتقد ولكن هذا ليس موضوعنا بل ما أردت طرحه هنا هو مشاهداتي وشهادتي ألعيانية حول أحوال نقابة المحامين طوال فترة غياب ألسيد النقيب وعضوي مجلس ألنقابة ...
مثلما نعلم جميعا فأن عدد أعضاء مجلس النقابة هم عشرة أعضاء ومع السيد النقيب يصبحون أحدى عشر عضوا وبغياب ألأعضاء ألثلاثة للسفر فالباقي هو ثمانية أعضاء ولست هنا لأخبركم بمعادلة رياضية ولكن ما حصل أنه طوال فترة أيام السفر للأعضاء الثلاثة لم يكن في مقر النقابة سوى عضوين من الأعضاء الثمانية ألمتبقين وتحملوا عبء تمشية معاملات السادة المحامين فخلال تواجدي اليومي ظهرا في نقابة المحامين ما وجدت ألا هذين العضوين ولا أعرف سبب غياب بقية ألأعضاء ألذي لم أستغربه لأنني وخلال تواجدي في نقابة ألمحامين طيلة الفترة ألماضية لم أكن أجد من ألأعضاء ألإحدى عشر سوى خمسة من ضمنهم ألأعضاء المسافرين الثلاثة وسادس أراه بصورة متقطعة وبقية ألأربعة لا أجدهم سوى في أيام الاجتماعات وأحيانا في غير أيام الاجتماعات وأقسم أن أحد ألأعضاء لم أراه في حياتي سوى لمرة واحدة وكانت بالصدفة أيضا حيث رأيت شخصا جالسا في أحدى غرف أعضاء المجلس وحين استفساري قيل لي انه فلان وكان هذا قبل اقل من شهر وحيث إنني لا أملك قدرة حفظ الوجوه فأنني حتما لن أعرفه لو رأيته ثانية رغم إنني حريص على التواجد اليومي داخل النقابة !! ومن جانب أخر فأن مجلس النقابة لم ينعقد طوال أسبوعي سفر الأعضاء رغم أن نصاب المجلس متحقق هذا أن حضروا النقابة طبعا وفي أحدى الأيام استفسرت من أحد أعضاء المجلس حول سبب عدم انعقاد الاجتماع أجاب يوم الأربعاء كان عطلة ولا أعرف هل كون الأربعاء عطلة يمنع المجلس من الاجتماع الخميس أو الأحد وألا دهى أنه قبل أيام رجع عضوي مجلس النقابة من السفر فيما بقي السيد النقيب لأيام أخرى والامس الاربعاء كان مقررا أنعقاد أجتماع المجلس وكنت متواجدا لغاية الظهر ولم أجد من الاعضاء سوى أربعة فقط وحسبت ان البقية سيأتون ظهرا للأجتماع لأتفاجىء اليوم أن أجتماعا لم يعقد ولم أستفسر عن الاسباب والتي حتما هي عدم تحقق النصاب رغم أن السيد النقيب وحده هو خارج العراق وهنا نود أن نتسائل تساؤل ألحريص على شؤون النقابة والمهنة هل سفر السيد النقيب معناه أجازة إجبارية لبقية أعضاء المجلس أم عدم حضور النقيب معناه عدم تحقق الاجتماعات ربما هو عرف نقابي أبتدعه البعض رغم عدم قانونيته أم أن حضور الأعضاء لاجتماع المجلس كان لأحدى سببين أما خوفا من السيد النقيب أو مجاملة له وجميع الاسباب لاتليق بعضو مجلس النقابة ولا بالصفات التي من المفترض انه يتحلى بها وألا ماتم انتخابه عضوا لمجلس النقابة وألا بالله عليكم أوجدوا لي تفسيرا غير ما سبق وللأمانة و ألتأريخ سأتثنى من كلامي هذا كل من كان حاضرا بألامس من أعضاء المجلس ...
أتعلمون أن عدم انعقاد أجتماع المجلس لثلاثة أسابيع متتالية سبب تأخيرا غير مبرر لبعض المعاملات البسيطة كتوسيع الصلاحية وأعادة الانتماء وغيرها واليوم ذهبت لغرفة الادارة بصحبة صديقي ألمستفسر عن طلب توسيع الصلاحية والمقدمة منذ اسبوعين فوجدنا تلا من الاضابير تتنظر أجتماع المجلس الموعود ألمرتقب ...
البعض قد يقول ان سبب هذا يعود لكون البعض من الاعضاء هم من محافظاتنا العزيزة وصعب عليهم التواجد داخل بغداد وبهذا أقول ألم يعلم السيد العضو قبل ترشيحة ان في حالة فوزة فأن مقر النقابة هو في بغداد وان من اراد شيئا عليه ان يضحي بأشياء ثم أن أحدى الاعضاء المتواجدين داخل النقابة هو ايضا من سكنة المحافظات ألا أنه يحرص على التواجد لثلاثة أيام من ايام الدوام الرسمي الخمس وهو بنظري كافي جدا رغم أن محافظة العضو المذكور جغرافيا أبعد من محافظات اعضاء المحافظات ألاخرين أن صح التعبير ..
والبعض قد يقول أن أعضاء ألمجلس هم محامون ومن حقهم العمل بمهنتهم والترافع وخاصة أنهم بلا راتب وألحق والانصاف يستوجب أن يعملوا ليتمكنوا من ألعيش في وضع صعب كهذا وأن انتخابهم كأعضاء مجلس لايعني أبدا أن يتخلوا عن اعمالهم الاخرى وعن حياتهم الاجتماعية وبهذا أقول نعم أتفق مع الطرح السابق لكن مع هذا أن الترافع في الدعاوى كما نعلم لايمنع من تواجد العضو داخل النقابة بعد أنتهاء عملهم بل وكثيرا ماأشاهد أحد الاعضاء في محكمة الكرخ وأعود لأجده في نقابة المحامين وأحيانا يتصادف دخولي للمحكمة مع خروجة بالتاسعة صباحا مما يعني انه قدم مبكرا جدا من اجل انهاء عمله ومرافعته والعودة للنقابة بعد ذلك ...
سادتي ألأفاضل.....
حرصت في مقالي هذا على أن لا أذكر أسماء الأعضاء لكي لا أتهم بأنني قصدت بهذا المقال مدح العضو الفلاني وذم العضو الفلاني وبهذا يضيع الهدف من مقالي هذا ومع ذلك فأي متواجد داخل نقابة المحامين سيعلم على الفور من أقصد من ألأعضاء ......
يعلم الله اننا ماقصدنا الانتقاد لأجل الانتقاد لكن قصدنا الانتقاد لأجل الاصلاح والبناء نعم لاننكر أنجازات المجلس الحالي واشرنا اليها جميعا وأشدنا بها جميعا وأعلموا أن الانجازات الماضية تحققت بتفاعل خمسة أعضاء فقط فكيف لو تفاعل بقية ألاعضاء ألسته ماذا ستتحقق من أنجازات .....لانريد من الاعضاء ألغائبين أو المتغيبين سوى مراجعة انفسهم وأستحضار ألاسباب التي دفعت محامي العراق لوضع ثقتهم فيهم والعودة بعد ذلك لممارسة دورهم المطلوب في العمل النقابي وعليهم ان يعلموا ان عضو مجلس النقابة عليه التواجد الدائم داخل مقر النقابة وليس حضور الاجتماعات فقط ففي الوقت الذي نطالب من المحامين تفاعل أكثر مع النقابة وشؤونها نرى اعضاءا في مجلس النقابة غير متفاعلين مع النقابة .....
بالختام تحية لمن أحترم أصوات ناخبيه وثقتهم وعمل بجد وتفان واخلاص من أجل ان لايخون هذة الثقة.. [/justify]
مجلس نقابة ألمحامين ..غاب ألنقيب ...فغاب الأعضاء ..وغابت الاجتماعات
بقلم/ المحامي محمد جمعة عبد
مثلما يعلم ألكثير منكم فأن السيد نقيب المحامين وبمعية أثنين من أعضاء مجلس ألنقابة كانوا قد رحلوا منذ حوالي عشرة أيام لباريس تلبية لدعوة رسمية من نقابة ألمحامين الفرنسية على ما أعتقد ولكن هذا ليس موضوعنا بل ما أردت طرحه هنا هو مشاهداتي وشهادتي ألعيانية حول أحوال نقابة المحامين طوال فترة غياب ألسيد النقيب وعضوي مجلس ألنقابة ...
مثلما نعلم جميعا فأن عدد أعضاء مجلس النقابة هم عشرة أعضاء ومع السيد النقيب يصبحون أحدى عشر عضوا وبغياب ألأعضاء ألثلاثة للسفر فالباقي هو ثمانية أعضاء ولست هنا لأخبركم بمعادلة رياضية ولكن ما حصل أنه طوال فترة أيام السفر للأعضاء الثلاثة لم يكن في مقر النقابة سوى عضوين من الأعضاء الثمانية ألمتبقين وتحملوا عبء تمشية معاملات السادة المحامين فخلال تواجدي اليومي ظهرا في نقابة المحامين ما وجدت ألا هذين العضوين ولا أعرف سبب غياب بقية ألأعضاء ألذي لم أستغربه لأنني وخلال تواجدي في نقابة ألمحامين طيلة الفترة ألماضية لم أكن أجد من ألأعضاء ألإحدى عشر سوى خمسة من ضمنهم ألأعضاء المسافرين الثلاثة وسادس أراه بصورة متقطعة وبقية ألأربعة لا أجدهم سوى في أيام الاجتماعات وأحيانا في غير أيام الاجتماعات وأقسم أن أحد ألأعضاء لم أراه في حياتي سوى لمرة واحدة وكانت بالصدفة أيضا حيث رأيت شخصا جالسا في أحدى غرف أعضاء المجلس وحين استفساري قيل لي انه فلان وكان هذا قبل اقل من شهر وحيث إنني لا أملك قدرة حفظ الوجوه فأنني حتما لن أعرفه لو رأيته ثانية رغم إنني حريص على التواجد اليومي داخل النقابة !! ومن جانب أخر فأن مجلس النقابة لم ينعقد طوال أسبوعي سفر الأعضاء رغم أن نصاب المجلس متحقق هذا أن حضروا النقابة طبعا وفي أحدى الأيام استفسرت من أحد أعضاء المجلس حول سبب عدم انعقاد الاجتماع أجاب يوم الأربعاء كان عطلة ولا أعرف هل كون الأربعاء عطلة يمنع المجلس من الاجتماع الخميس أو الأحد وألا دهى أنه قبل أيام رجع عضوي مجلس النقابة من السفر فيما بقي السيد النقيب لأيام أخرى والامس الاربعاء كان مقررا أنعقاد أجتماع المجلس وكنت متواجدا لغاية الظهر ولم أجد من الاعضاء سوى أربعة فقط وحسبت ان البقية سيأتون ظهرا للأجتماع لأتفاجىء اليوم أن أجتماعا لم يعقد ولم أستفسر عن الاسباب والتي حتما هي عدم تحقق النصاب رغم أن السيد النقيب وحده هو خارج العراق وهنا نود أن نتسائل تساؤل ألحريص على شؤون النقابة والمهنة هل سفر السيد النقيب معناه أجازة إجبارية لبقية أعضاء المجلس أم عدم حضور النقيب معناه عدم تحقق الاجتماعات ربما هو عرف نقابي أبتدعه البعض رغم عدم قانونيته أم أن حضور الأعضاء لاجتماع المجلس كان لأحدى سببين أما خوفا من السيد النقيب أو مجاملة له وجميع الاسباب لاتليق بعضو مجلس النقابة ولا بالصفات التي من المفترض انه يتحلى بها وألا ماتم انتخابه عضوا لمجلس النقابة وألا بالله عليكم أوجدوا لي تفسيرا غير ما سبق وللأمانة و ألتأريخ سأتثنى من كلامي هذا كل من كان حاضرا بألامس من أعضاء المجلس ...
أتعلمون أن عدم انعقاد أجتماع المجلس لثلاثة أسابيع متتالية سبب تأخيرا غير مبرر لبعض المعاملات البسيطة كتوسيع الصلاحية وأعادة الانتماء وغيرها واليوم ذهبت لغرفة الادارة بصحبة صديقي ألمستفسر عن طلب توسيع الصلاحية والمقدمة منذ اسبوعين فوجدنا تلا من الاضابير تتنظر أجتماع المجلس الموعود ألمرتقب ...
البعض قد يقول ان سبب هذا يعود لكون البعض من الاعضاء هم من محافظاتنا العزيزة وصعب عليهم التواجد داخل بغداد وبهذا أقول ألم يعلم السيد العضو قبل ترشيحة ان في حالة فوزة فأن مقر النقابة هو في بغداد وان من اراد شيئا عليه ان يضحي بأشياء ثم أن أحدى الاعضاء المتواجدين داخل النقابة هو ايضا من سكنة المحافظات ألا أنه يحرص على التواجد لثلاثة أيام من ايام الدوام الرسمي الخمس وهو بنظري كافي جدا رغم أن محافظة العضو المذكور جغرافيا أبعد من محافظات اعضاء المحافظات ألاخرين أن صح التعبير ..
والبعض قد يقول أن أعضاء ألمجلس هم محامون ومن حقهم العمل بمهنتهم والترافع وخاصة أنهم بلا راتب وألحق والانصاف يستوجب أن يعملوا ليتمكنوا من ألعيش في وضع صعب كهذا وأن انتخابهم كأعضاء مجلس لايعني أبدا أن يتخلوا عن اعمالهم الاخرى وعن حياتهم الاجتماعية وبهذا أقول نعم أتفق مع الطرح السابق لكن مع هذا أن الترافع في الدعاوى كما نعلم لايمنع من تواجد العضو داخل النقابة بعد أنتهاء عملهم بل وكثيرا ماأشاهد أحد الاعضاء في محكمة الكرخ وأعود لأجده في نقابة المحامين وأحيانا يتصادف دخولي للمحكمة مع خروجة بالتاسعة صباحا مما يعني انه قدم مبكرا جدا من اجل انهاء عمله ومرافعته والعودة للنقابة بعد ذلك ...
سادتي ألأفاضل.....
حرصت في مقالي هذا على أن لا أذكر أسماء الأعضاء لكي لا أتهم بأنني قصدت بهذا المقال مدح العضو الفلاني وذم العضو الفلاني وبهذا يضيع الهدف من مقالي هذا ومع ذلك فأي متواجد داخل نقابة المحامين سيعلم على الفور من أقصد من ألأعضاء ......
يعلم الله اننا ماقصدنا الانتقاد لأجل الانتقاد لكن قصدنا الانتقاد لأجل الاصلاح والبناء نعم لاننكر أنجازات المجلس الحالي واشرنا اليها جميعا وأشدنا بها جميعا وأعلموا أن الانجازات الماضية تحققت بتفاعل خمسة أعضاء فقط فكيف لو تفاعل بقية ألاعضاء ألسته ماذا ستتحقق من أنجازات .....لانريد من الاعضاء ألغائبين أو المتغيبين سوى مراجعة انفسهم وأستحضار ألاسباب التي دفعت محامي العراق لوضع ثقتهم فيهم والعودة بعد ذلك لممارسة دورهم المطلوب في العمل النقابي وعليهم ان يعلموا ان عضو مجلس النقابة عليه التواجد الدائم داخل مقر النقابة وليس حضور الاجتماعات فقط ففي الوقت الذي نطالب من المحامين تفاعل أكثر مع النقابة وشؤونها نرى اعضاءا في مجلس النقابة غير متفاعلين مع النقابة .....
بالختام تحية لمن أحترم أصوات ناخبيه وثقتهم وعمل بجد وتفان واخلاص من أجل ان لايخون هذة الثقة.. [/justify]