مكتب ألعلاقات وألاعلام في نقابة ألمحامين يرسل ردا على مواضيع نشرت في منتدانا مست أحد أعضاء مجلس ألنقابه
ورد لبريدنا ألالكتروني رساله من مكتب العلاقات والاعلام في نقابة المحامين تحمل ردا على مواضيع نشرت في منتدانا وحملت أساءة لأحدى أعضاء مجلس نقابة ألمحامين وفيما يلي نص البريد الالكتروني وكما ورد ألينا ....
السادة المشرفين في منتدى الكلمة ابداع والتزام المحترمين
تهديكم نقابتنا تحياتها
ونود ان نرد على بعض ما ورد في منتداكم المحترم
مدير قسم العلاقات والاعلام
محمد صبري
السادة المشرفين في منتدى الكلمة ابداع والتزام المحترمين
م/ رد على موضوع
من خلال تصفحنا للمواضيع المنشورة في منتداكم فقد وجدنا موضوعين لهما مساس مباشر باحد السادة اعضاء مجلس النقابة ، الاول تحت عنوان ( حسني مبارك في نقابة المحامين العراقيين ) والثاني تحت عنوان ( نعيب زماننا والعيب فينا .. وما لزماننا عيب سوانا ) والموضوعين مكتوبين من قبل نفس الكاتب المسمى ( عيون الحقيقة ) ونود هنا ان نجيب على ما ورد فيهما راجين نشر الاجابة عملا بحرية الرد :-
ان نقيب المحامين ومجلس النقابة المتكون من عشرة اعضاء يتم انتخابهم من قبل الهيئة العامة للمحامين وفق ما ورد في المواد ( 92 ولغاية 107 ) من الفصل الثالث من قانون المحاماة النافذ رقم 173 لسنة 1965 المتعلق بانتخابات النقابة ، وانه بموجب هذا القانون فان نقيب المحامين واعضاء مجلس النقابة يتمتعون بالشرعية القانونية المكتسبة من اصوات المحامين الناخبين التي حصلوا عليها ، والتي تمثل في الوقت نفسه ثقة اعضاء الهيئة العامة بالعضو المنتخب ، وان شريحة المحامين من الشرائح المهمة والمثقفة في المجتمع العراقي ، وهي اقدر من غيرها على تمييز الصواب من الخطأ ، لذا فان اختيار نقيب المحامين او عضو المجلس يكون اختيارا مسؤولا وواعيا من قبل أعضاء الهيئة العامة ، وان اي نقد يوجه لاحد أعضاء المجلس هو نقد لأصوات المحامين الذين قاموا بانتخابه ، اما فيما يخص طول مدة عضويته في مجلس النقابة فيجب الوقوف على حقيقة مهمة فاتت كاتب الموضوع ( سهوا او عمدا ) وهي ان عضو المجلس لا ينتخب نفسه ولا يفرضها على الآخرين ، وإنما يقوم بترشيح نفسه للمنصب ويعرض خطته للعمل في المرحلة القادمة ، واذا ما نالت هذه الخطة ثقة المحامين فإنهم يقومون بانتخابه والا فانه لا يستطيع الحصول على الأصوات التي تؤهله لعضوية المجلس ، ولا ندري ما هو المانع من وجود من استطاع ان يخدم المحامين بكل جهد وإخلاص وشفافية في عمل تطوعي من خلال عضويته لمجلس النقابة ، وعلى مدار سنوات عدة ليس له غاية سوى الارتقاء بواقع مهنة المحاماة والدفاع عن كرامتها ، وله تاريخ مشرف لا يمكن فصله عن تاريخ نقابة المحامين ، فيكون جزاءه من كاتب الموضوع ان يقوم بتشبيهه بطاغية من طواغيت العصر .
ان حرية الكتابة لا يعني ان يتنصل الكاتب عن قيمه ومبادئه عندما يقوم بكتابة موضوع ما ، وان لا يترك أهواءه الذاتية تطغى على الجانب الموضوعي في كتاباته ، لان الحرية بحد ذاتها تعتبر مسؤولية كبيرة لمن يفهم معناها ، راجين من كاتب الموضوع ومن باقي الزملاء المحامين عدم اللجوء الى صفحات الانترنت في طرح هكذا مواضيع من شأنها المساس بسمعة النقابة ومجلسها المنتخب ، وان أبواب النقابة مفتوحة على مصراعيها لسماع أي نقد او مقترح من شأنه الارتقاء بواقع المهنة .. مع التقدير
قسم الإعلام في نقابة المحامين