إندبندنت: كابول أكثر أمناً من بغداد!!
لندن ( بابنيوز): أشارت صحيفة الإندبندنت البريطانية إلى اقتراب موعد انسحاب القوات الأميركية من العراق، وقالت إن القوات الغازية تغادر وتترك وراءها حطاما عائما، وسط مخاوف من عودة العنف إلى بلاد الرافدين التي مزقتها الحروب في ظل غفلة من جانب وسائل الإعلام العالمية.
وبينما أوضحت ذي إندبندنت أنه لا يكاد يمضي يوم على العراقيين من دون سقوط العشرات من القتلى والجرحى منهم وأغلبهم من المدنيين، قالت إن الأوضاع البائسة والخطرة في العراق لا تحظى بانتباه العالم بدرجة كبيرة.
وذكرت الصحيفة إن أفغانستان تكاد تحتكر اهتمام وسائل الإعلام العالمية، أشارت إلى كون الجرح العراقي ربما ينزف بشكل أكبر وأخطر، مما يستدعي من أولئك الذين يظنون أن الاحتلال الأميركي للعراق كان صائبا وقفة تأمل وإعادة حسابات.
كما أشارت إلى ما وصفتها بالأوضاع المزرية في العراق ومن بينها الاختناقات المرورية في العاصمة بغداد، في ظل انتشار أكثر من 1500 حاجز أمني ونقطة تفتيش بالإضافة إلى الحواجز والجدران المتمثلة في الكتل الإسمنتية التي تمتد مسافات وتعرقل سبل التواصل في المدينة.
ومضت ذي إندبندنت بالقول إن الأوضاع الأمنية خطرة ومتدهورة في العراق، مضيفة أن السير في أنحاء العاصمة الأفغانية كابول أو حتى قندهار ربما يعد أكثر أمنا من السير في العاصمة العراقية بغداد.
وفي حين يتساءل العراقيون بشأن كيفية تمكن من يقومون باستهداف مواقع متعددة بالتفجيرات في أنحاء متفرقة من البلاد من تجاوز نقاط التفتيش والحواجز الأمنية والوصول إلى أهدافهم؟ قالت الصحيفة إن البلاد تعاني أيضا من الفساد المستشري، في ظل انتقالها من نظام صدام حسين إلى ما هو عليه الآن.
وبالرغم من انخفاض معدل أعمال القتل والسلب والنهب في الأوقات الراهنة بالمقارنة مع ما شهدته البلاد في سنوات الغزو الماضية، أشارت ذي إندبندنت إلى أن ملايين العراقيين لا يزالون يعانون حياة البؤس والتشرد في أنحاء مختلفة من البلاد وفي سوريا والأردن ودول العالم الأخرى.
واختتمت ذي إندبندنت بالقول إنه لا يوجد بلد في العالم بحاجة إلى تسويات ومصالحات بين الأحزاب والتيارات المتنافسة والمتناحرة بالشكل الذي يحتاجه العراق، وسط مخاوف من عودة البلاد إلى حالة الانفلات الأمني والعنف الذي لا ينتهي، والذي قد يتطور إلى حرب أهلية يطال شررها أماكن أخرى، وإنه ليس بالنفط وحده يستقر العراق.
لندن ( بابنيوز): أشارت صحيفة الإندبندنت البريطانية إلى اقتراب موعد انسحاب القوات الأميركية من العراق، وقالت إن القوات الغازية تغادر وتترك وراءها حطاما عائما، وسط مخاوف من عودة العنف إلى بلاد الرافدين التي مزقتها الحروب في ظل غفلة من جانب وسائل الإعلام العالمية.
وبينما أوضحت ذي إندبندنت أنه لا يكاد يمضي يوم على العراقيين من دون سقوط العشرات من القتلى والجرحى منهم وأغلبهم من المدنيين، قالت إن الأوضاع البائسة والخطرة في العراق لا تحظى بانتباه العالم بدرجة كبيرة.
وذكرت الصحيفة إن أفغانستان تكاد تحتكر اهتمام وسائل الإعلام العالمية، أشارت إلى كون الجرح العراقي ربما ينزف بشكل أكبر وأخطر، مما يستدعي من أولئك الذين يظنون أن الاحتلال الأميركي للعراق كان صائبا وقفة تأمل وإعادة حسابات.
كما أشارت إلى ما وصفتها بالأوضاع المزرية في العراق ومن بينها الاختناقات المرورية في العاصمة بغداد، في ظل انتشار أكثر من 1500 حاجز أمني ونقطة تفتيش بالإضافة إلى الحواجز والجدران المتمثلة في الكتل الإسمنتية التي تمتد مسافات وتعرقل سبل التواصل في المدينة.
ومضت ذي إندبندنت بالقول إن الأوضاع الأمنية خطرة ومتدهورة في العراق، مضيفة أن السير في أنحاء العاصمة الأفغانية كابول أو حتى قندهار ربما يعد أكثر أمنا من السير في العاصمة العراقية بغداد.
وفي حين يتساءل العراقيون بشأن كيفية تمكن من يقومون باستهداف مواقع متعددة بالتفجيرات في أنحاء متفرقة من البلاد من تجاوز نقاط التفتيش والحواجز الأمنية والوصول إلى أهدافهم؟ قالت الصحيفة إن البلاد تعاني أيضا من الفساد المستشري، في ظل انتقالها من نظام صدام حسين إلى ما هو عليه الآن.
وبالرغم من انخفاض معدل أعمال القتل والسلب والنهب في الأوقات الراهنة بالمقارنة مع ما شهدته البلاد في سنوات الغزو الماضية، أشارت ذي إندبندنت إلى أن ملايين العراقيين لا يزالون يعانون حياة البؤس والتشرد في أنحاء مختلفة من البلاد وفي سوريا والأردن ودول العالم الأخرى.
واختتمت ذي إندبندنت بالقول إنه لا يوجد بلد في العالم بحاجة إلى تسويات ومصالحات بين الأحزاب والتيارات المتنافسة والمتناحرة بالشكل الذي يحتاجه العراق، وسط مخاوف من عودة البلاد إلى حالة الانفلات الأمني والعنف الذي لا ينتهي، والذي قد يتطور إلى حرب أهلية يطال شررها أماكن أخرى، وإنه ليس بالنفط وحده يستقر العراق.