التفاح الأحمر يساهم في الوقاية من السرطان
أظهرت دراسة أميركية حديثة أن قشر التفاح الأحمر يحتوي على مركبات بعضها لم يكن معروفا من قبل، قد تساعد في منع نمو الخلايا السرطانية في الجسم أو القضاء عليها.
فقد أكد فريق البحث من جامعة كورنيلال في دراسته التي نشرت في مجلة "الزراعة وكيمياء الأطعمة" أن قشر التفاح الأحمر يحتوي موادّ تمنع تكاثر الخلايا السرطانية في الكبد والقولون وتقي من الإصابة بسرطان الثدي.
وتبين للباحثين أن قشر التفاح الأحمر يحتوي مركب "ترايتربينويدز" الذي يقوم بالدور الأساسي في القضاء على الأورام والخلايا السرطانية في الجسم.
وأشار روي هاي ليو الذي قاد هذه الدراسة إلى أنه يمكن القضاء على خطر الإصابة بالأمراض المزمنة كالسرطان بتناول ما بين خمس و12 قطعة غذائية من الفاكهة والخضار يوميا.
وقد توصل الباحثون لهذه النتيجة بعد أن أجروا تحليلا لقشور حوالي 104 كلغ من التفاح الأحمر بعد عزل مكوناتها وتحديد طريقة تركيبها وإخضاعها لاختبارات في المختبر.
ويشار إلى أن دراسات سابقة أكدت الفوائد العديدة للتفاح بشكل عام حيث إن تناوله أثناء فترة الحمل يحمي المواليد من الإصابة بالربو والأعراض المرتبطة به، كما يساعد عصيره في حفظ مستويات الكوليسترول في الدم ضمن حدودها الطبيعية.
ويحتوي التفاح مستويات عالية من مادة كويرسيتين المضادة للأكسدة مما يساعد في مقاومة تضرر الخلايا، إضافة إلى أنه قد يحمي الإنسان من الإصابة بتصلب الشرايين حيث يساعد على تقليل نسبة الدهون الطبيعية في الدم.
أظهرت دراسة أميركية حديثة أن قشر التفاح الأحمر يحتوي على مركبات بعضها لم يكن معروفا من قبل، قد تساعد في منع نمو الخلايا السرطانية في الجسم أو القضاء عليها.
فقد أكد فريق البحث من جامعة كورنيلال في دراسته التي نشرت في مجلة "الزراعة وكيمياء الأطعمة" أن قشر التفاح الأحمر يحتوي موادّ تمنع تكاثر الخلايا السرطانية في الكبد والقولون وتقي من الإصابة بسرطان الثدي.
وتبين للباحثين أن قشر التفاح الأحمر يحتوي مركب "ترايتربينويدز" الذي يقوم بالدور الأساسي في القضاء على الأورام والخلايا السرطانية في الجسم.
وأشار روي هاي ليو الذي قاد هذه الدراسة إلى أنه يمكن القضاء على خطر الإصابة بالأمراض المزمنة كالسرطان بتناول ما بين خمس و12 قطعة غذائية من الفاكهة والخضار يوميا.
وقد توصل الباحثون لهذه النتيجة بعد أن أجروا تحليلا لقشور حوالي 104 كلغ من التفاح الأحمر بعد عزل مكوناتها وتحديد طريقة تركيبها وإخضاعها لاختبارات في المختبر.
ويشار إلى أن دراسات سابقة أكدت الفوائد العديدة للتفاح بشكل عام حيث إن تناوله أثناء فترة الحمل يحمي المواليد من الإصابة بالربو والأعراض المرتبطة به، كما يساعد عصيره في حفظ مستويات الكوليسترول في الدم ضمن حدودها الطبيعية.
ويحتوي التفاح مستويات عالية من مادة كويرسيتين المضادة للأكسدة مما يساعد في مقاومة تضرر الخلايا، إضافة إلى أنه قد يحمي الإنسان من الإصابة بتصلب الشرايين حيث يساعد على تقليل نسبة الدهون الطبيعية في الدم.