عز الدين قاسم: عندما بدأ فيليكس بعرض صورة مسيئة جدا للنبي محمد لم أتمالك نفسي وهاجمته..
قال الشاب السوري الذي ضرب الرسام السويدي قال بان الجالية العربية والإسلامية تخلت عنه ولم يكلفوا أنفسهم بانتداب محامي للدافع عنه بل انه تحمل أعباء تكليف محامي
واضاف محمد عز الدين قاسم بمرارة: لقد قاطتعني الجالية ويرفض الناس في الجالية العربية والاسلامية التحدث معي خوفا من السلطات السويدية باستثناء بعض اصدقائي من الشبان .
واوضح قاسم:لقد تعرضت لضرب مبرح من الشرطة السويدية وكسر كتفي نتيجة الضرب وانا مهدد بالتحريل من السويد وابحث عن ملجأ في اي مكان في العالم وظروفي العائلية لاتسمح لي بالعودة الى سوريا لاسباب عائلية فقط ولايوجد لي اي مشكلة مع السلطات السورية .
وقال:انا من مواليد 1991 سوري الأصل، مقيم بمملكة السويد منذ 2008 مع والدتي وأختي، وأنا طالب بمدرسة تعليم اللغة السويدية.
وحول ظروف ضربه للرسام السويدي قال لموقع بلا حدود: "عرفت أن لارش فيليكس قادم إلى اوبسالا من اجل محاضرة تتعلق بحرية الفن عن طريق إعلان في الجرائد، وكمسلمين نعرف من هو هذا ونعرف مدى إساءته لمقدساتنا وتعديه على نبينا، وحتى على المسيح عيسى لأننا نؤمن بكل الأنبياء، جاء قراري للحضور بدافع معرفة ماذا أتى ليفعل ولم سيروج هذه المرة وفعلا حضرت.
*أخ محمد كيف كانت الأجواء على ساحة الجامعة قبل المحاضرة؟
-كانت الساحة مجيشة بالشرطة ورجال الاستخبارات وكأنها تدرك انه مرفوض وان المحاضرة ستتخللها معارضة من قبل الحاضرين.
*وأثناء المحاضرة كيف كانت الأجواء؟
- دخلنا القاعة وجاءت إحدى الأخوات المسلمات منددة بالمحاضرة، فأخرجتها الشرطة بالقوة، بدأت الأصوات تندد في حين كان ذاك الرسام يصور المتواجدين في القاعة بهاتفه النقال مستفزا إيانا، وبعد مدة تمكنت الشرطة من تهدئة الوضع، وبدا المسخ في محاضرته.
* بدأ؟ ويا لها من بداية؟
- اجل بدأ باستعراض بعض الصور الفاضحة، عن البشر وبعدها عن المسيح هنا بدأت أثور ولكن تمالكت نفسي فنحن مسلمون نؤمن بكل الأنبياء عيسى نبينا أيضا، بعدها عرض فيديو آخر بدا بصوت الأذان لينتقل ويصور رجلا على انه النبي محمد في صورة مسيئة جدا هنا لم أرى شيئا لم أدرك أين أنا، وجدت نفسي مخترقا صفوف الحرس والشرطة وهاجما على هذا الرسام.
*ماذا حدث بعدها؟
-هجم علي رجال الشرطة وعلت الصوت مرددة الله اكبر، أما أنا فتعاملت معي الشرطة بقسوة وكسر كتفي، واستمر الحاضرون بالتنديد والهتاف لتلغى المحاضرة في الأخير.
* وماذا عنك أنت؟
-توجهت إلى مستشفى اوبسالا الكبير، فقد رشوا عيناي بمادة لم اعد أرى شيئا، كما هجموا علي وكسر كتفي، وعند الحادية عشرة مساء جاءت الشرطة واقتادتني إلى المركز، حققت معي وطلبت توكيل محام وإلا فستحتجزني، خرجت بعدها وتوجهت إلى البيت.
*محمد هل لك أن تخبرنا ما هي تبعات هذه الحادثة؟
- في اليوم الموالي اتصل بي بعض الأصدقاء يقولون أنهم قرؤوا بإحدى الجرائد أن الحكومة ترفض وجودي على الأراضي السويدية وأنهم سوف يصدرون قرار ترحيلي، طبعا عائلتي تعيش حالة خوف رهيب فلا معيل لهم سواي وعودتنا إلى سوريا فيها خطورة.
* قلت أن أصدقاءك أخبروك، ولكن هل وصلك فعلا قرار أو رسالة بما ورد في الصحف؟
- لحد الآن لا، ولكن وصلتني اتصالات هاتفية بأرقام مجهولة تهددني، لا أنكر أنني خائف من هذه المسالة ليس على نفسي وإنما على عائلتي، كما أنني خائف على قرار التسفير لأنه سيدمرنا.
* محمد هل نفهم من كلامك انك ربما ندمت على تصرفك؟
- أبدا لم ولن اندم وأي شخص مكاني ورأى ما رأيت من إساءة لكان فعل أكثر، أنا مسلم ودمي حامي لم أتمكن من تمالك نفسي بعد ما رأيت.
* محمد كلمتك الأخيرة ما هي ولمن توجهها؟
ما نعرفه وما تعلمناه هو أن حرية التعبير لا تعني المساس بالغير هنا تصبح تعدي، وهذا ما قام به لارش فيليكس، تمنيت لو أن الحكومة السويدية طبقت فعلا القانون على لارش، فأي قانون أو عرف يسمح بالمساس بالناس، لا أنكر أنني الآن في دوامة خائف على عائلتي وعلى إبعادي أو تسفيري إلى سوريا ولكن أناشد كل المنظمات والجهات المعنية، أن تقف إلى جانبي وتساعدني الحمد لله أنا راض عما فعلت ولست نادم ولكن عائلتي يمكن أن تتضرر لذا اطلب المساعدة من كل من له ضمير ويؤمن بالحق والعدالة.
المصدر : الحقيقة الدولية –
قال الشاب السوري الذي ضرب الرسام السويدي قال بان الجالية العربية والإسلامية تخلت عنه ولم يكلفوا أنفسهم بانتداب محامي للدافع عنه بل انه تحمل أعباء تكليف محامي
واضاف محمد عز الدين قاسم بمرارة: لقد قاطتعني الجالية ويرفض الناس في الجالية العربية والاسلامية التحدث معي خوفا من السلطات السويدية باستثناء بعض اصدقائي من الشبان .
واوضح قاسم:لقد تعرضت لضرب مبرح من الشرطة السويدية وكسر كتفي نتيجة الضرب وانا مهدد بالتحريل من السويد وابحث عن ملجأ في اي مكان في العالم وظروفي العائلية لاتسمح لي بالعودة الى سوريا لاسباب عائلية فقط ولايوجد لي اي مشكلة مع السلطات السورية .
وقال:انا من مواليد 1991 سوري الأصل، مقيم بمملكة السويد منذ 2008 مع والدتي وأختي، وأنا طالب بمدرسة تعليم اللغة السويدية.
وحول ظروف ضربه للرسام السويدي قال لموقع بلا حدود: "عرفت أن لارش فيليكس قادم إلى اوبسالا من اجل محاضرة تتعلق بحرية الفن عن طريق إعلان في الجرائد، وكمسلمين نعرف من هو هذا ونعرف مدى إساءته لمقدساتنا وتعديه على نبينا، وحتى على المسيح عيسى لأننا نؤمن بكل الأنبياء، جاء قراري للحضور بدافع معرفة ماذا أتى ليفعل ولم سيروج هذه المرة وفعلا حضرت.
*أخ محمد كيف كانت الأجواء على ساحة الجامعة قبل المحاضرة؟
-كانت الساحة مجيشة بالشرطة ورجال الاستخبارات وكأنها تدرك انه مرفوض وان المحاضرة ستتخللها معارضة من قبل الحاضرين.
*وأثناء المحاضرة كيف كانت الأجواء؟
- دخلنا القاعة وجاءت إحدى الأخوات المسلمات منددة بالمحاضرة، فأخرجتها الشرطة بالقوة، بدأت الأصوات تندد في حين كان ذاك الرسام يصور المتواجدين في القاعة بهاتفه النقال مستفزا إيانا، وبعد مدة تمكنت الشرطة من تهدئة الوضع، وبدا المسخ في محاضرته.
* بدأ؟ ويا لها من بداية؟
- اجل بدأ باستعراض بعض الصور الفاضحة، عن البشر وبعدها عن المسيح هنا بدأت أثور ولكن تمالكت نفسي فنحن مسلمون نؤمن بكل الأنبياء عيسى نبينا أيضا، بعدها عرض فيديو آخر بدا بصوت الأذان لينتقل ويصور رجلا على انه النبي محمد في صورة مسيئة جدا هنا لم أرى شيئا لم أدرك أين أنا، وجدت نفسي مخترقا صفوف الحرس والشرطة وهاجما على هذا الرسام.
*ماذا حدث بعدها؟
-هجم علي رجال الشرطة وعلت الصوت مرددة الله اكبر، أما أنا فتعاملت معي الشرطة بقسوة وكسر كتفي، واستمر الحاضرون بالتنديد والهتاف لتلغى المحاضرة في الأخير.
* وماذا عنك أنت؟
-توجهت إلى مستشفى اوبسالا الكبير، فقد رشوا عيناي بمادة لم اعد أرى شيئا، كما هجموا علي وكسر كتفي، وعند الحادية عشرة مساء جاءت الشرطة واقتادتني إلى المركز، حققت معي وطلبت توكيل محام وإلا فستحتجزني، خرجت بعدها وتوجهت إلى البيت.
*محمد هل لك أن تخبرنا ما هي تبعات هذه الحادثة؟
- في اليوم الموالي اتصل بي بعض الأصدقاء يقولون أنهم قرؤوا بإحدى الجرائد أن الحكومة ترفض وجودي على الأراضي السويدية وأنهم سوف يصدرون قرار ترحيلي، طبعا عائلتي تعيش حالة خوف رهيب فلا معيل لهم سواي وعودتنا إلى سوريا فيها خطورة.
* قلت أن أصدقاءك أخبروك، ولكن هل وصلك فعلا قرار أو رسالة بما ورد في الصحف؟
- لحد الآن لا، ولكن وصلتني اتصالات هاتفية بأرقام مجهولة تهددني، لا أنكر أنني خائف من هذه المسالة ليس على نفسي وإنما على عائلتي، كما أنني خائف على قرار التسفير لأنه سيدمرنا.
* محمد هل نفهم من كلامك انك ربما ندمت على تصرفك؟
- أبدا لم ولن اندم وأي شخص مكاني ورأى ما رأيت من إساءة لكان فعل أكثر، أنا مسلم ودمي حامي لم أتمكن من تمالك نفسي بعد ما رأيت.
* محمد كلمتك الأخيرة ما هي ولمن توجهها؟
ما نعرفه وما تعلمناه هو أن حرية التعبير لا تعني المساس بالغير هنا تصبح تعدي، وهذا ما قام به لارش فيليكس، تمنيت لو أن الحكومة السويدية طبقت فعلا القانون على لارش، فأي قانون أو عرف يسمح بالمساس بالناس، لا أنكر أنني الآن في دوامة خائف على عائلتي وعلى إبعادي أو تسفيري إلى سوريا ولكن أناشد كل المنظمات والجهات المعنية، أن تقف إلى جانبي وتساعدني الحمد لله أنا راض عما فعلت ولست نادم ولكن عائلتي يمكن أن تتضرر لذا اطلب المساعدة من كل من له ضمير ويؤمن بالحق والعدالة.
المصدر : الحقيقة الدولية –