خلافات المالكي مع الائتلاف الوطني ومشاجرته معهم دفعه للتفاوض مع العراقية
قالت مصادر مطلعة لـ«القبس» ان الخلافات بين رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي والائتلاف الوطني العراقي
استفحلت كثيرا بعد قيام المالكي بعقد ثلاثة اجتماعات خلال يوم واحد الأسبوع الفائت مع الحكيم والصدريين والفضيلة. حيث ابلغوه بأنهم لن يصوتوا لتجديد ولايته مطلقا، مما دفعه الى الذهاب الى رئيس كتلة العراقية اياد علاوي طالبا الاتفاق. وعندما سأله علاوي عن الكيفية التي يجري التعامل بها مع المجلس الأعلى بقيادة الحكيم رد عليه بكلمة تدل على القطيعة مع المجلس.
وذكرت مصادر للمرصد العراقي ان اجتماع مغلق بين التيار الصدري والمالكي انتهى بمشاحنة وغضب من قبل الاخير بسب رفض التيار الصدري للتصويت على المالكي في حال ترشيحه، ويشار ان المالكي طلب لقاء مغلق مع عمار الحكيم وطلب منه موقفه من ترشيحه ، فأكد له ان التجربة السابقة مع رئاسة الوزراء حائل امام تجديد ترشيحه مرة ثانية
فالائتلاف بحسب المصادر يصر على أن يكون رئيس الوزراء منه، وهم غير متفقين على شخصية محددة، فالصدريون يريدون ابراهيم الجعفري والحكيم يريد عادل عبد المهدي.
وتقول المصادر للقبس ان خيارات المالكي أصبحت حرجة بين أن يكون رئيسا للجمهورية أو لا شيء. لأن رئاسة الوزراء باتت بعيدة عنه.
وفي حال وافق المالكي على أن يكون علاوي رئيسا للوزراء فستصوت العراقية لجعله رئيسا للجمهورية فيضمن 190 صوتا (90 عراقية + 10 متفرقة عرب سنة+ 89 قائمته).
أما إذا وافق على شروط الائتلاف فسيحرم من رئاسة الجمهورية لأن العراقية لن تصوت له. والأكراد لن يصوتوا له، لأنهم مصرون على أن تكون رئاسة الجمهورية للرئيس جلال الطالباني.
عموما المالكي يحاول الضغط على الائتلاف من خلال التعامل مع العراقية. وسيتراجع إذا ضمنوا له رئاسة الوزراء. وهو أمر غير مستبعد إذا شعروا أنه سيتفق فعلا مع العراقية بقيادة علاوي.
من جهتهم، يضغط الاميركيون باتجاه اتفاق بين علاوي والمالكي. وأوراق علاوي تزداد قوة. مع ذلك لا يزال الوضع العراقي معقدا جدا. والمفاجآت ممكنة ولكن ليس على طريق تشكيل الحكومة سريعا.
قالت مصادر مطلعة لـ«القبس» ان الخلافات بين رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي والائتلاف الوطني العراقي
استفحلت كثيرا بعد قيام المالكي بعقد ثلاثة اجتماعات خلال يوم واحد الأسبوع الفائت مع الحكيم والصدريين والفضيلة. حيث ابلغوه بأنهم لن يصوتوا لتجديد ولايته مطلقا، مما دفعه الى الذهاب الى رئيس كتلة العراقية اياد علاوي طالبا الاتفاق. وعندما سأله علاوي عن الكيفية التي يجري التعامل بها مع المجلس الأعلى بقيادة الحكيم رد عليه بكلمة تدل على القطيعة مع المجلس.
وذكرت مصادر للمرصد العراقي ان اجتماع مغلق بين التيار الصدري والمالكي انتهى بمشاحنة وغضب من قبل الاخير بسب رفض التيار الصدري للتصويت على المالكي في حال ترشيحه، ويشار ان المالكي طلب لقاء مغلق مع عمار الحكيم وطلب منه موقفه من ترشيحه ، فأكد له ان التجربة السابقة مع رئاسة الوزراء حائل امام تجديد ترشيحه مرة ثانية
فالائتلاف بحسب المصادر يصر على أن يكون رئيس الوزراء منه، وهم غير متفقين على شخصية محددة، فالصدريون يريدون ابراهيم الجعفري والحكيم يريد عادل عبد المهدي.
وتقول المصادر للقبس ان خيارات المالكي أصبحت حرجة بين أن يكون رئيسا للجمهورية أو لا شيء. لأن رئاسة الوزراء باتت بعيدة عنه.
وفي حال وافق المالكي على أن يكون علاوي رئيسا للوزراء فستصوت العراقية لجعله رئيسا للجمهورية فيضمن 190 صوتا (90 عراقية + 10 متفرقة عرب سنة+ 89 قائمته).
أما إذا وافق على شروط الائتلاف فسيحرم من رئاسة الجمهورية لأن العراقية لن تصوت له. والأكراد لن يصوتوا له، لأنهم مصرون على أن تكون رئاسة الجمهورية للرئيس جلال الطالباني.
عموما المالكي يحاول الضغط على الائتلاف من خلال التعامل مع العراقية. وسيتراجع إذا ضمنوا له رئاسة الوزراء. وهو أمر غير مستبعد إذا شعروا أنه سيتفق فعلا مع العراقية بقيادة علاوي.
من جهتهم، يضغط الاميركيون باتجاه اتفاق بين علاوي والمالكي. وأوراق علاوي تزداد قوة. مع ذلك لا يزال الوضع العراقي معقدا جدا. والمفاجآت ممكنة ولكن ليس على طريق تشكيل الحكومة سريعا.