«الائتلاف الوطني» يقبل بمرشح عن «دولة القانون» غير المالكي
كدت مصادر مطلعة داخل الائتــلاف الوطنــي العـــراقـــي لـ «الأنباء» ان الائتلاف من الممكن ان يقبل بمرشح عن ائتلاف دولة القانون غير رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي،
لاسيما اذا كان المرشح من كتلة «مستقلون» القريبة من الائتلاف الوطني، حيث أكدت قيادات في كتلة «مستقلون» انه اذا لم يتسن للمالكي تسلم منصب رئاسة الوزراء بسبب ضعفه في إدارة الحكم في السنوات الأربع الماضية، فيجب ان يكون المرشح حصرا من كتلة «مستقلون» لأن ائتلاف دولة القانون يتكون من 27 مرشحا لحزب الدعوة الذي يرأسه المالكي و16 من كتلة «مستقلون» و12 من تنظيم العراق و7 من كتلة علي الدباغ والباقون هم أشخاص مستقلون، وعلى هذا اذا سقط مرشح حزب الدعوة فمن حق كتلة «مستقلون» التي تمتلك ثاني أكبر عدد من المرشحين في ائتلاف «دولة القانون» ان ترشح أحد أعضائها لرئاسة الحكومة، لاسيما ان المالكي فشل في الحصول على دعم المرجعية الدينية والأكراد وحتى السوريين الذين أرسل إليهم عبدالحليم الزهري وصادق الركابي وطارق نجم عبدالله للحصول على دعمهم.
وعلمت المصادر ان هناك مشاورات مكثفة بين «دولة القانون» و«العراقية» على تقسيم السلطة وان المالكي بعث شخصيا موفدا لمنافسه اياد علاوي مبديا استعداده الكامل للتعامل مع «العراقية» وتقسيم السلطة غير موقع رئاسة الوزراء الذي لا يمكن المساومة عليه، ما لاقى رفضا قاطعا من «العراقية».
من جهة أخرى، علمت «الأنباء» من مصادر مطلعة ان الاتصالات التي أجراها رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي، للحصول على دعم لترؤسه الحكومة المقبلة باءت بالفشل.
وقالت المصادر ان هذه الاتصالات شملت ارسال وفود الى ايران وسورية وحتى الى دول أجنبية. وأكدت المصادر ان هناك اتفاقا ثلاثيا تركيا ـ ايرانيا ـ سوريا على رفض تولي المالكي أو حتى منافسه رئيس كتلة القائمة العراقية اياد علاوي رئاسة الوزراء، وان هناك تفاهما على شخص له وزنه داخل البلاد كنائب رئيس الجمهورية أو رئيس المجلس السياسي للأمن القومي.
كما أكدت مصادر لـ «الأنباء» ان لقاء جرى في بيروت قبل يومين جمع رئيس جبهة الحوار صالح المطلك بالقيادي بحزب الدعوة حيدر العبادي وياسين مجيد المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء بحضور رئيس ديوان رئاسة الجمهورية نصير العاني ووسيم الجبوري.
وقالت المصادر ان العبادي أبدى استعداده لتقديم ما يريده المطلك، وان المالكي يجب ان يكون أقرب اليهم وليس نائب رئيس الجمهورية. لكن المطلك رفض العرض وقال: ان هناك فريقا مفاوضا في بغداد وإذا ما أرادوا فليذهبوا ويتفاوضوا معه، وعاد الوفد بخفي حنين مما أغضب المالكي
الانباء الكويتية
كدت مصادر مطلعة داخل الائتــلاف الوطنــي العـــراقـــي لـ «الأنباء» ان الائتلاف من الممكن ان يقبل بمرشح عن ائتلاف دولة القانون غير رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي،
لاسيما اذا كان المرشح من كتلة «مستقلون» القريبة من الائتلاف الوطني، حيث أكدت قيادات في كتلة «مستقلون» انه اذا لم يتسن للمالكي تسلم منصب رئاسة الوزراء بسبب ضعفه في إدارة الحكم في السنوات الأربع الماضية، فيجب ان يكون المرشح حصرا من كتلة «مستقلون» لأن ائتلاف دولة القانون يتكون من 27 مرشحا لحزب الدعوة الذي يرأسه المالكي و16 من كتلة «مستقلون» و12 من تنظيم العراق و7 من كتلة علي الدباغ والباقون هم أشخاص مستقلون، وعلى هذا اذا سقط مرشح حزب الدعوة فمن حق كتلة «مستقلون» التي تمتلك ثاني أكبر عدد من المرشحين في ائتلاف «دولة القانون» ان ترشح أحد أعضائها لرئاسة الحكومة، لاسيما ان المالكي فشل في الحصول على دعم المرجعية الدينية والأكراد وحتى السوريين الذين أرسل إليهم عبدالحليم الزهري وصادق الركابي وطارق نجم عبدالله للحصول على دعمهم.
وعلمت المصادر ان هناك مشاورات مكثفة بين «دولة القانون» و«العراقية» على تقسيم السلطة وان المالكي بعث شخصيا موفدا لمنافسه اياد علاوي مبديا استعداده الكامل للتعامل مع «العراقية» وتقسيم السلطة غير موقع رئاسة الوزراء الذي لا يمكن المساومة عليه، ما لاقى رفضا قاطعا من «العراقية».
من جهة أخرى، علمت «الأنباء» من مصادر مطلعة ان الاتصالات التي أجراها رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي، للحصول على دعم لترؤسه الحكومة المقبلة باءت بالفشل.
وقالت المصادر ان هذه الاتصالات شملت ارسال وفود الى ايران وسورية وحتى الى دول أجنبية. وأكدت المصادر ان هناك اتفاقا ثلاثيا تركيا ـ ايرانيا ـ سوريا على رفض تولي المالكي أو حتى منافسه رئيس كتلة القائمة العراقية اياد علاوي رئاسة الوزراء، وان هناك تفاهما على شخص له وزنه داخل البلاد كنائب رئيس الجمهورية أو رئيس المجلس السياسي للأمن القومي.
كما أكدت مصادر لـ «الأنباء» ان لقاء جرى في بيروت قبل يومين جمع رئيس جبهة الحوار صالح المطلك بالقيادي بحزب الدعوة حيدر العبادي وياسين مجيد المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء بحضور رئيس ديوان رئاسة الجمهورية نصير العاني ووسيم الجبوري.
وقالت المصادر ان العبادي أبدى استعداده لتقديم ما يريده المطلك، وان المالكي يجب ان يكون أقرب اليهم وليس نائب رئيس الجمهورية. لكن المطلك رفض العرض وقال: ان هناك فريقا مفاوضا في بغداد وإذا ما أرادوا فليذهبوا ويتفاوضوا معه، وعاد الوفد بخفي حنين مما أغضب المالكي
الانباء الكويتية