أنتفاضة الكهرباء تستمر ، وواسط تستعد لتنظيم تظاهرة كبرى احتجاجاً على زيادة أسعار تعرفة الوحدة الكهربائية ونقص الطاقة
أعلنت لجنة الطاقة في مجلس محافظة بابل، الاثنين، أن عدداً من المنظمات السياسية والشعبية تستعد لتنظيم تظاهرة كبرى احتجاجاً على زيادة أسعار تعرفة الوحدة الكهربائية ونقص الطاقة التي تزود بها المحافظة،
فيما أكد مصدر امني أن القوات الأمنية وضعت خطة للانتشار في المؤسسات الكهربائية تحسبا لحدوث أعمال عنف تطالها.
وقال رئيس لجنة الطاقة في مجلس بابل حسان محرج الطوفان في حديث لـ" السومرية نيوز"، إن "عددا من المنظمات السياسية والشعبية في عموم المحافظة تستعد لتنظيم تظاهرة سلمية احتجاجا على زيادة أسعار تعرفة الوحدة الكهربائية و النقص الحاصل في حصة المحافظة من الطاقة الكهربائية".
وأضاف الطوفان أن "المنظمات السياسية والشعبية تحاول أن تحشد عددا كبيرا من المواطنين من عموم أقضية ونواحي محافظة بابل لإبعاد التظاهرة عن التسييس"، مشيرا الى أن "التظاهرة حالة صحية تشكل وسيلة ضغط على المسؤولين ورسالة إلى الحكومة لفشلها في توفير الكهرباء للمواطنين".
وشدد الطوفان على "أهمية أن تكون التظاهرة سلمية و بعيدة عن أعمال العنف"، داعياً أهالي المحافظة إلى "ضبط النفس وعدم السماح لأي شخص أن يبتعد عن الهدف الذي جاء من اجله والتحلي بالتسامح والصبر".
من جانبه، قال مصدر امني في محافظة بابل في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "القوات الأمنية وضعت خطة لحماية محطات ودوائر الكهرباء في المحافظة، منها مديريات الفرات الأوسط ومديرية توزيع كهرباء بابلو مديرية توليد كهرباء بابل ومحطة الجزائر".
وأوضح المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "أعمال العنف التي رافقت التظاهرة في محافظة البصرة دفعتنا إلى اخذ جميع الإجراءات اللازمة لمنع تكرارها في محافظة بابل".
وكانت محافظة البصرة شهدت تظاهرة شعبية بمشاركة الآلاف من المواطنين، السبت الماضي، احتجاجا عن نقص الكهرباء، رافقتها أعمال شغب أسفرت عن مقتل مواطن وإصابة اثنين آخرين نتيجة إطلاق النار عليهم من قبل القوات الأمنية، فيما ذكر مصدر في حديث لـ "السومرية نيوز"، أمس الأحد، أن العديد من القوى السياسية تستعد لتنظيم تظاهرة سلمية احتجاجاً على نقص الطاقة الكهربائية.
وكانت محافظات عراقية أعلنت عقب تظاهرة البصرة عن سعيها لتنظيم تظاهرات احتجاجا على تردي الطاقة الكهربائية المجهزة لها ومنها محافظات واسط والانبار.
يذكر أن محافظة بابل، 110 كم جنوب بغداد، تحصل على طاقة كهربائية تقدر بنحو 163 ميغاواط في حين تبلغ حاجتها الفعلية 700 ميغاواط، وتجهز بساعتين مقابل أربعة ساعات قطع وتصل قدرة طاقتها إلى 190 فولت في حين الطاقة المقررة للاجهزة الكهربائية هي 240 فولت مما يعرقل استخدام عدد من الأجهزة الكهربائية.
أعلنت لجنة الطاقة في مجلس محافظة بابل، الاثنين، أن عدداً من المنظمات السياسية والشعبية تستعد لتنظيم تظاهرة كبرى احتجاجاً على زيادة أسعار تعرفة الوحدة الكهربائية ونقص الطاقة التي تزود بها المحافظة،
فيما أكد مصدر امني أن القوات الأمنية وضعت خطة للانتشار في المؤسسات الكهربائية تحسبا لحدوث أعمال عنف تطالها.
وقال رئيس لجنة الطاقة في مجلس بابل حسان محرج الطوفان في حديث لـ" السومرية نيوز"، إن "عددا من المنظمات السياسية والشعبية في عموم المحافظة تستعد لتنظيم تظاهرة سلمية احتجاجا على زيادة أسعار تعرفة الوحدة الكهربائية و النقص الحاصل في حصة المحافظة من الطاقة الكهربائية".
وأضاف الطوفان أن "المنظمات السياسية والشعبية تحاول أن تحشد عددا كبيرا من المواطنين من عموم أقضية ونواحي محافظة بابل لإبعاد التظاهرة عن التسييس"، مشيرا الى أن "التظاهرة حالة صحية تشكل وسيلة ضغط على المسؤولين ورسالة إلى الحكومة لفشلها في توفير الكهرباء للمواطنين".
وشدد الطوفان على "أهمية أن تكون التظاهرة سلمية و بعيدة عن أعمال العنف"، داعياً أهالي المحافظة إلى "ضبط النفس وعدم السماح لأي شخص أن يبتعد عن الهدف الذي جاء من اجله والتحلي بالتسامح والصبر".
من جانبه، قال مصدر امني في محافظة بابل في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "القوات الأمنية وضعت خطة لحماية محطات ودوائر الكهرباء في المحافظة، منها مديريات الفرات الأوسط ومديرية توزيع كهرباء بابلو مديرية توليد كهرباء بابل ومحطة الجزائر".
وأوضح المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "أعمال العنف التي رافقت التظاهرة في محافظة البصرة دفعتنا إلى اخذ جميع الإجراءات اللازمة لمنع تكرارها في محافظة بابل".
وكانت محافظة البصرة شهدت تظاهرة شعبية بمشاركة الآلاف من المواطنين، السبت الماضي، احتجاجا عن نقص الكهرباء، رافقتها أعمال شغب أسفرت عن مقتل مواطن وإصابة اثنين آخرين نتيجة إطلاق النار عليهم من قبل القوات الأمنية، فيما ذكر مصدر في حديث لـ "السومرية نيوز"، أمس الأحد، أن العديد من القوى السياسية تستعد لتنظيم تظاهرة سلمية احتجاجاً على نقص الطاقة الكهربائية.
وكانت محافظات عراقية أعلنت عقب تظاهرة البصرة عن سعيها لتنظيم تظاهرات احتجاجا على تردي الطاقة الكهربائية المجهزة لها ومنها محافظات واسط والانبار.
يذكر أن محافظة بابل، 110 كم جنوب بغداد، تحصل على طاقة كهربائية تقدر بنحو 163 ميغاواط في حين تبلغ حاجتها الفعلية 700 ميغاواط، وتجهز بساعتين مقابل أربعة ساعات قطع وتصل قدرة طاقتها إلى 190 فولت في حين الطاقة المقررة للاجهزة الكهربائية هي 240 فولت مما يعرقل استخدام عدد من الأجهزة الكهربائية.