المتهمة بإختلاس أموال أمانة بغداد تهدد ب"كشف الحقائق"
مبنى / أمانة بغداد
بغداد - (آكانيوز): تسلمت هيئة النزاهة ظهر السبت المتهمة بإختلاس مبلغ 13 مليون دولار من امانة بغداد الموظفة (زينة) بعد القاء القبض عليها في العاصمة اللبنانية بيروت من قبل الشرطة الدولية الانتربول، فيما لوحت المتهمة بكشف حقائق عن عملية الاختلاس.
ووصلت زينة وعائلتها ظهر السبت على متن طائرة تقل مسافرين قادمة من بيروت يرافقها رئيس هيئة النزاهة رحيم العكيلي وعدد من الحراس، الا أنها تفاجأت عند وصولها المطار بوجود وسائل الاعلام، فأعلنت عن انها "ستكشف عن اسماء جميع المشتركين معها بعملية اختلاس الاموال".
وقال رئيس هيئة النزاهة رحيم العكيلي خلال مؤتمر صحفي عقده بمقر الهيئة إن "الهيئة اشرت وجود تقصير كبير من قبل المدير العام الاداري في امانة بغداد، وأن جزءًا كبيرا من المسؤولية يتحملها القائمون على التدقيق".
وأوضح أن "هيئة النزاهة استطاعت استرداد المتهمة بإختلاس اموال امانة بغداد(زينة) من الحكومة اللبنانية وفق اتفاقية موقع عليها بين الجانبين منذ وقت طويل"، مبنيا أن "الاموال التي اختلستها زينة تم وضع اليد عليها تقريبا لكنها لم تسترد لغاية الان".
واضاف العيكلي أن "زينة قد لاتكون الوحيدة في عملية اختلاس المبلغ"، قائلا "قد يكون هناك مسؤولون كبار وموظفون قد ساعدوا زينة على اختلاس المبلغ"، مشيرا الى أن "التحقيق سيكشف عن جميع المسؤولين عن عملية اختلاس الاموال".
وبين أن "عملية اختلاس المبالغ تمت على مراحل واستغرقت اكثر من عام ونصف، لذا فأن مدير عام الادارية وموظفي التحقيق لن يفلتوا من العقاب، بسبب الاهمال".
وتابع العكيلي أن"زينة وبمساعدة شقيقها تمكنت من شراء عقارات ودور سكنية في الاردن وبيروت، والقضاء العراقي سوف يحيل اقرباءها الى التحقيق لمساهمتهم في عملية غسيل الاموال التي سرقت من خلال تسجيل عدد من العقارات بأسمائهم".
ولفت العكيلي الى أن"زينة قد تعترف على عمليات سرقة اخرى جرت في امانة بغداد"، موضحا أن "بعض المتهمين بالسرقة يستغلون القوانين السارية والمواقف السياسية في الدول للحفاظ على انفسهم من المسائلات القانونية".
مبنى / أمانة بغداد
بغداد - (آكانيوز): تسلمت هيئة النزاهة ظهر السبت المتهمة بإختلاس مبلغ 13 مليون دولار من امانة بغداد الموظفة (زينة) بعد القاء القبض عليها في العاصمة اللبنانية بيروت من قبل الشرطة الدولية الانتربول، فيما لوحت المتهمة بكشف حقائق عن عملية الاختلاس.
ووصلت زينة وعائلتها ظهر السبت على متن طائرة تقل مسافرين قادمة من بيروت يرافقها رئيس هيئة النزاهة رحيم العكيلي وعدد من الحراس، الا أنها تفاجأت عند وصولها المطار بوجود وسائل الاعلام، فأعلنت عن انها "ستكشف عن اسماء جميع المشتركين معها بعملية اختلاس الاموال".
وقال رئيس هيئة النزاهة رحيم العكيلي خلال مؤتمر صحفي عقده بمقر الهيئة إن "الهيئة اشرت وجود تقصير كبير من قبل المدير العام الاداري في امانة بغداد، وأن جزءًا كبيرا من المسؤولية يتحملها القائمون على التدقيق".
وأوضح أن "هيئة النزاهة استطاعت استرداد المتهمة بإختلاس اموال امانة بغداد(زينة) من الحكومة اللبنانية وفق اتفاقية موقع عليها بين الجانبين منذ وقت طويل"، مبنيا أن "الاموال التي اختلستها زينة تم وضع اليد عليها تقريبا لكنها لم تسترد لغاية الان".
واضاف العيكلي أن "زينة قد لاتكون الوحيدة في عملية اختلاس المبلغ"، قائلا "قد يكون هناك مسؤولون كبار وموظفون قد ساعدوا زينة على اختلاس المبلغ"، مشيرا الى أن "التحقيق سيكشف عن جميع المسؤولين عن عملية اختلاس الاموال".
وبين أن "عملية اختلاس المبالغ تمت على مراحل واستغرقت اكثر من عام ونصف، لذا فأن مدير عام الادارية وموظفي التحقيق لن يفلتوا من العقاب، بسبب الاهمال".
وتابع العكيلي أن"زينة وبمساعدة شقيقها تمكنت من شراء عقارات ودور سكنية في الاردن وبيروت، والقضاء العراقي سوف يحيل اقرباءها الى التحقيق لمساهمتهم في عملية غسيل الاموال التي سرقت من خلال تسجيل عدد من العقارات بأسمائهم".
ولفت العكيلي الى أن"زينة قد تعترف على عمليات سرقة اخرى جرت في امانة بغداد"، موضحا أن "بعض المتهمين بالسرقة يستغلون القوانين السارية والمواقف السياسية في الدول للحفاظ على انفسهم من المسائلات القانونية".