1908 (GMT+04:00) - 29/06/09
طهران، إيران (CNN)-- دعا الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، الاثنين، السلطات الإيرانية إلى التحقيق في مقتل الفتاة الإيرانية ندا آغا سلطان والتي قتلت قبل 9 أيام ضمن المظاهرات المحتجة على نتائج الانتخابات الرئاسية بالبلاد، معتبرا أن هذه الحادثة "مريبة،" وفقا لما أوردته وكالة أنباء "فارس."
وطالب نجاد في رسالة إلى رئيس السلطة القضائية بإيران، آية الله هاشمي شهرودي، الاثنين، ببدء إجراء تحقيق في حادثة ندا، مشددا على ضرورة أن يكون التحقيق علنيا في هذه القضية التي أثارت ضجة عالمية مدوية.
وأشار نجاد في رسالته إلى أن "الدعاية الإعلامية التي روجت لها وسائل الإعلام الغربية، إضافة إلى أدلة أخرى كانت قد أثبتت وجود تدخل أجنبي من قبل أعداء الأمة الإيرانية الذين يريدون ان يستغلوا الوضع وتلطيخ وجه الجمهورية الإسلامية. "
وتأتي هذه الرسالة بعد يوم من ورود تقرير على قناة "برس تي في" المدعوم من الحكومة الإيرانية، تذكر أن ندى لم تقتل بالطريقة التي وصفتها المعارضة بالبلاد.
فقد أفاد شخصان، يفترض أنهما كان في مكان الحادث، على القناة أنهما لم يريا أي رجال أمن أثناء المظاهرة التي قتلت فيها ندى.
وذكر رجل، زعم أنه كان قد ساعد على نقل ندا إلى المستشفى بعد إصابتها بطلق ناري، أنه لم هناك أي تواجد للقوات الأمنية الإيرانية أثناء المظاهرة.
يذكر أن وسائل الإعلام العالمية كانت قد تناولت لقطة فيديو نشرت على مواقع الإنترنت لندا وقد أصيبت خلال التظاهرات المناوئة للحكومة الإيرانية، ولنتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة في إيران، والتي ما لبثت أن فارقت الحياة.
وأصبحت ندا محط تركيز واهتمام بارزين في غضون ساعات قليلة على بث "لقطات فيديو مأساوية" توثق لحظاتها الأخيرة قبل وفاتها يوم 20 يونيو/حزيران الماضي، بواسطة رصاصة مسدس أصابتها في صدرها.
http://arabic.cnn.com/2009/iran.2009/6/29/nada.nejad/index.html
إيران: نجاد يعتبر مقتل ندى "مريبا" ويطالب بتحقيق
نجاد يعتبر حادثة ندا ''مريبة.''
طهران، إيران (CNN)-- دعا الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، الاثنين، السلطات الإيرانية إلى التحقيق في مقتل الفتاة الإيرانية ندا آغا سلطان والتي قتلت قبل 9 أيام ضمن المظاهرات المحتجة على نتائج الانتخابات الرئاسية بالبلاد، معتبرا أن هذه الحادثة "مريبة،" وفقا لما أوردته وكالة أنباء "فارس."
وطالب نجاد في رسالة إلى رئيس السلطة القضائية بإيران، آية الله هاشمي شهرودي، الاثنين، ببدء إجراء تحقيق في حادثة ندا، مشددا على ضرورة أن يكون التحقيق علنيا في هذه القضية التي أثارت ضجة عالمية مدوية.
وأشار نجاد في رسالته إلى أن "الدعاية الإعلامية التي روجت لها وسائل الإعلام الغربية، إضافة إلى أدلة أخرى كانت قد أثبتت وجود تدخل أجنبي من قبل أعداء الأمة الإيرانية الذين يريدون ان يستغلوا الوضع وتلطيخ وجه الجمهورية الإسلامية. "
وتأتي هذه الرسالة بعد يوم من ورود تقرير على قناة "برس تي في" المدعوم من الحكومة الإيرانية، تذكر أن ندى لم تقتل بالطريقة التي وصفتها المعارضة بالبلاد.
فقد أفاد شخصان، يفترض أنهما كان في مكان الحادث، على القناة أنهما لم يريا أي رجال أمن أثناء المظاهرة التي قتلت فيها ندى.
وذكر رجل، زعم أنه كان قد ساعد على نقل ندا إلى المستشفى بعد إصابتها بطلق ناري، أنه لم هناك أي تواجد للقوات الأمنية الإيرانية أثناء المظاهرة.
يذكر أن وسائل الإعلام العالمية كانت قد تناولت لقطة فيديو نشرت على مواقع الإنترنت لندا وقد أصيبت خلال التظاهرات المناوئة للحكومة الإيرانية، ولنتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة في إيران، والتي ما لبثت أن فارقت الحياة.
وأصبحت ندا محط تركيز واهتمام بارزين في غضون ساعات قليلة على بث "لقطات فيديو مأساوية" توثق لحظاتها الأخيرة قبل وفاتها يوم 20 يونيو/حزيران الماضي، بواسطة رصاصة مسدس أصابتها في صدرها.
http://arabic.cnn.com/2009/iran.2009/6/29/nada.nejad/index.html