آخر تحديث: الاثنين, 24 مايو/ أيار, 2010, 01:34 GMT
دوق يورك ينفي نفيا "قاطعا" علمه باللقاء بين مطلقته وصحفي متنكر
قال القصر الملكي إن دوق يورك يؤدي
واجبه "باستقامة ونزاهة تامتين ومطلقتين"
واجبه "باستقامة ونزاهة تامتين ومطلقتين"
نفى دوق يورك، الأمير أندرو، ابن ملكة بريطانيا، اليزايث الثانية نفيا "قاطعا" علمه بالاجتماع الذي جمع مطلقته السابقة، سارة فيرجسون، بصحفي متنكر في شكل رجل أعمال.
وعرضت فيرجسون خلال اللقاء على الصحفي المتنكر تسهيل لقاء يجمعه مع الأمير أندرو مقابل الحصول على المال.
وقال القصر الملكي، باكينجهام، إن دوق يورك يؤدي واجبه بصفته مبعوث بريطانيا لشؤون التجارة "باستقامة ونزاهة تامتين ومطلقتين".
واعتذرت فيرجسون عن "الخطأ الفادح في تقدير الأمور"، مضيفة أنها "آسفة بشدة" بسبب تصرفاتها. وأقرت دوقة يورك بأنها تعاني من ضائقة مالية وأنها "تحت الضغط".
وقالت صحيفة نيوز أوف ذا وورلد البريطانية التي كشفت الخبر إنها تمكنت من تصوير سارة فيرجسون وهي تطلب الحصول على مبلغ نقدي قدره 723 ألف دولار مقابل تسهيل إجراء لقاء مع زوجها السابق الأمير أندرو.
وأوضحت الصحيفة أن صحفيا يعمل لصالحها ويسمى مزهر محمود تمكن من تصوير الفيلم خلال لقائه بفيرجسون متنكرا في هيئة أحد رجال الأعمال.
وطبقا للصحيفة فإن فيرجسون قبلت 40000 دولارا نقدا وقالت " اعتن بي ومن ثم سيعتني هو بك" في إشارة إلى الأمير أندرو.
وقالت الصحيفة أيضا إن الأمير أندرو لم يعلم شيئا عن هذا الاتفاق.
من جانبها وفي أول رد تصريح لها عقب تفجر الفضيحة أعربت فيرجسون عن أسفها الشديد وقالت إنها "محطمة".
بينما قالت كاتي وادينجتون المتحدثة باسم فيرجسون إنها لم تعلم بشأن هذه المقابلة مشيرة إلى أنه يمكن استخدام كلمة "ساذجة" لوصف الدوقة في هذا الموقف.
ناصع البياض
ووفقا للمشاهد التي صورتها الصحيفة ظهرت دوقة يورك البالغة من العمر 50 عاما وهي تتحدث إلى الصحفي المتخفي قائلة " إذا دفعت 500 ألف جنيه استرليني فالأبواب كلها مفتوحة".
وأضافت أيضا الأموال "تفتح لك جميع القنوات التي تحتاجها وكل ما تريد ومن ثم يمكنك لقاء الأمير أندرو".
وكشفت الصحيفة كيف التقى مراسلها الدوقة مرتين، الأولى في نيويورك في وقت سابق من هذا الشهر والثانية في لندن الأسبوع الماضي.
وقالت الصحيفة إن الدوقة أعدت للقاء الصحفي بالأمير أندرو في اللقاء الأول ونقلت عنها قولها "ما أريد منك أن تفعله لاحقا هو مقابلة الأمير أندرو وذلك بمجرد وصولك إلى لندن".
وأضافت "سوف أقدمك له ويمكنك التحدث معه كيفما تشاء".
كما أوضحت الصحيفة أنه خلال اللقاء الثاني في لندن ذكرت فيرجسون موضوع اللقاء الذي تعد له وقالت للصحفي المتنكر " لقد تحدث مع أندرو بشأن لقائك معه، أنا لم أتحدث عن المال من قبل ولكن نظرا لأننا بصدد عمل فأنني سأقوم بذلك".
ثم ظهرت فيرجسون وهي تقبل 40 ألف دولار نقدا على أن يتم بحث تحويل الأموال الأخرى إلى الحساب البنكي.
ولكن فيرجسون قالت أيضا إن زوجها السابق الذي يشغل منصب الممثل البريطاني الخاص للتجارة الدولية والاستثمار منذ عام 2001 "لا يقبل أبدا بنسا واحدا مقابل القيام بشيء" ووصفته بأنه "ناصع البياض".
كما نقلت الصحيفة عن دوقة يورك وصفها الأمير أندرو بأنه "شخص مذهل".
وقالت "نحن أسعد مطلقين في العالم " لكنها أوضحت في الوقت ذاته أنها تعاني من ضائقة مالية وأن تسوية طلاقها من زوجها السابق تمنحها فقط 15 ألف جنيه استرليني سنويا.
وظلت الحالة المالية لدوقة يورك موضوعا رئيسيا يتصدر الصفحات الأولى للصحف البريطانية في السنوات الأخيرة. ففي سبتمبر/أيلول أكدت المتحدثة باسم الدوقة أن القضاء اتخذ اجراءات رسمية ضد فيرجسون بسبب فواتير غير مدفوعة ولكنها نفت في الوقت ذاته أن تكون الأميرة في ورطة مالية.
يذكر أن سارة فيرجسون تزوجت الأمير أندرو في عام 1986 وأنجبا طفلتين هما بياتريس ويوجيني.
http://www.bbc.co.uk/arabic/worldnews/2010/05/100523_sarah_ferguson_access_cash_tc2.shtml