آخر تحديث: الخميس, 20 مايو/ أيار, 2010, 02:42 GMT
"إسلاميون وضحايا ونظام منافق"
في صحيفة الاندبندنت يكتب جوهان هاري مقالا يحمل العنوان أعلاه.
يرى هاري أن سلوك الدولة البريطانية في تعاملها مع طالبي اللجوء السياسي يثير الاستغراب كما ينم عن نفاق.
ويقارن كاتب المقال بين امتناع السلطات البريطانية عن تسليم متهمين بالتعاطف مع القاعدة الى سلطات بلادهم خوفا من تعرضهم الى سوء المعاملة، وقيامهم بتسليم آخرين ينتظرهم السجن وربما القتل.
ويسوق هاري حالتين: حالة فتاة إيرانية، كيانة فيروز، التي هربت من وجه المعاملة السيئة التي يتعرض لها المثليون في بلدها إيران والتي قد تصل حد الإعدام، إلى بلد كانت تظنه يثمن الحرية، حرية مواطنيه وحرية الآخرين، آملة بالحصول على حق اللجوء السياسي فيه.
أما الحالة الثانية فهي حالة د. أميت الباكستاني الملحد، الذي نشر مقالات على موقع على الانترنت تطرح أسئلة حول العقيدة الإسلامية وتوجه انتقادات لبعض جوانبها.
يقول كاتب المقال ان الشخصين سيسفران الى بلادهما حيث ينتظرهما بطش النظام الذي قد يصل الى القتل.
ويتساءل هاري عن سبب هذا التناقض، أو النفاق في تعامل الدولة البريطانية، ولماذا هي حريصة على سلامة متهمين بالتعاطف مع القاعدة، بينما لا تبدي نفس الحرص على حياة أشخاص لم يقترفوا ذنبا ويعانون من التمييز.
http://www.bbc.co.uk/arabic/inthepress/2010/05/100519_british_press_on_thursday_tc2.shtml