فلم (المليونير المتشرد) Slumdog Millionaire
إنتاج 2008
إنتاج 2008
ملصق الفيلم
متشرد مليونير (فيلم)
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
الصنف : دراما
إخراج : داني بويل
لوفيلين تاندان (تعاون إخراجي، الهند)
الكاتب : سايمون بوفوي (سيناريو)
فيكاس سوارب (رواية كيو & إيه)
بطولة : ديف باتل
فريدا بينتو
إنتاج : كريستيان كولسن
مونتاج : كريس ديكنز
تصوير سينمائي : أنطوني دود مانتيل
موسيقى : إيه. آر. رحمن
توزيع : فوكس سيرتشلايت
وارنر بروذرز
باتي
تاريخ الإصدار : تشرين الثاني/نوفمبر 2008 م (توزيع محدود)
ديسمبر 2008 م (توزيع كلي)
يناير 2009 م (الهند والمملكة المتحدة)
مدة العرض : 120 دقيقة
البلد : المملكة المتحدة
اللغة الأصلية الإنكليزية والهندية
جوائز : الكرة الذهبية 2009 أفضل فيلم درامي،
أفضل سيناريو،
أفضل إخراج،
أفضل موسيقى تصويرية...انظر المقالة.
الميزانية : 15,000,000 دولار أمريكي
الإيرادات : 352,849,545 دولار أمريكي
متشرد مليونير (بالإنجليزية: Slumdog Millionaire) هو فيلم بريطاني من إنتاج عام 2008 م، ومن إخراج داني بويل (بالإنجليزية: Danny Boyle) والنص لـ سايمون بوفوي (بالإنجليزية: Simon Beaufoy) والنص مقتبس عن رواية للكاتب والدبلوماسي الهندي فيكاس سوارب (بالإنجليزية: Vikas Swarup) والتي تحمل العنوان "سؤال وجواب" (بالإنجليزية: Q & A) وذلك بعد إجراء بعض التعديلات على تفاصيل الرواية. يحكي الفيلم قصة جمال مالك، الشاب الفقير الغير متعلم الذي نشأ في الأحياء العشوائية (الأحياء المشاع) في الهند، وتحديدا في بومباي، حيث يشارك جمال في النسخة الهندية من برنامج من سيربح المليون ليدهش الجميع بإجابته على الأسئلة سؤالًا بعد سؤال. وليثير أيضًا شك مقدم البرنامج الذي لا يقف صامتًا أمام الفوز المتكرر لجمال.
الحبكة
يبدأ الفيلم بسؤال متعدد الخيارات يتم توجيه للمشاهد والسؤال يقول: "جمال مالك على بعد سؤال واحد من الفوز بسؤال العشرين مليون روبية فكيف استطاع أن يفعل ذلك:
(1)- غشّ في اللعبة.
(2)- جمال محظوظ.
(3)- جمال عبقري.
(4)- إنه القدر.
ثم تبدأ أحداث الفيلم بمشهد جمال في مخفر للشرطة، يتم استجوابه بطريقة عنيفة بسبب شك الشرطة في أن جمال قام بالغش أثناء إجابته عن الأسئلة المطروحة عليه في برنامج من سيربح المليون؟ بنسخته الهندية.
ثم يبدأ ضابط المخفر المناوب بالاستماع إلى قصة جمال وكيف استطاع الأخير الإجابة على الأسئلة التي أوصلته إلى جائزة العشرة ملايين روبية، يقوم الاثنان بمتابعة نسخة مسجلة عن حلقة البرنامج التي اشترك بها جمال ومع مشاهدة كل سؤال يقوم جمال بتبرير معرفته لجواب السؤال، بطريقة العرض الاسترجاعيّ للأحداث، للضابط المناوب بحيث يسرد علينا وقائع حياته منذ مرحلة الطفولة وصولا إلى اليوم، وبعد انتهاء الاستجواب يتم الإفراج عن جمال ليقوم بإتمام تصوير الحلقة الثانية من البرنامج والذي يتم عرضه على الهواء مباشرة وليقوم بالإجابة على سؤال العشرين مليون روبية.
ينتهي الفيلم بعد سلسة من الأحداث الموازية في حدوثها لزمن عرض الحلقة الثانية من البرنامج وفي النهاية ينتهي الفيلم بعبارة " (4) - إنه القدر " وذلك كإجابة عن السؤال الذي تم طرحه في بداية الفيلم والذي يقول: "جمال مالك على بعد سؤال واحد من الفوز بسؤال العشرين مليون روبية فكيف استطاع أن يفعل ذلك:"
أحداث الفيلم والأسئلة المطروحة
تحذير إفساد فيلم: يلي هذا التحذير قصة أو تفاصيل الفيلم، ما قد يفسده لمن يرغب بمشاهدته.
يبدأ الفيلم وجمال في مخفر للشرطة يتم تعذيبه من قبل أحد عناصر الشرطة الهندية ليعترف لهم كيف استطاع الإجابة على الأسئلة الموجهة إليه خلال مشاركته في برنامج من سيربح المليون بنسخته الهندية، خاصة وأنه فتى مشرد قادم من الأحياء المشاع في بومباي مما أدى إلى تعاظم شك الشرطة في كون جمال غش أثناء البرنامج، وأثناء التعذيب والاستجواب يتذكر جمال مجريات ظهوره في برنامج من سيربح المليون والتي بدأت بترحيب مقدم البرنامج له وسؤاله إياه عن اسمه الكامل وعمله ولا يتردد مقدم البرنامج بالاستهزاء بشخص جمال خاصة وبعد أن يكتشف بأن جمال يعمل في شركة اتصالات هاتفية في قسم التسويق الهاتفي كعامل شاي " شاي ولاه ".
تعود كميرا المخرج إلى غرفة التعذيب وذلك مع دخول الضابط المناوب إلى الغرفة حيث يحاول الأخير إقناع جمال بالاعتراف بكيفية غشه في المسابقة إلا أن جمال يبقى مصرًا بأنه لم يغش مما دفع الضابط إلى تعذيبه بالصعقات الكهربائية ولكن وبسبب الإرهاق الشديد الذي أصاب جسد جمال فإن الضابط يكتفي بهذا القدر من التعذيب وذلك خوفا من ردة فعل المنظمات الدولية والمعنية بحقوق الإنسان على طريقة الاستجواب التي اتبعها ويطلب بأن يتم إحضار جمال إلى غرفته.
يعود جمال في أثناء اقتياده إلى مكتب الضابط المناوب بذاكرته إلى أيام طفولته حيث كان يلعب مع أخيه سالم وبقية أولاد حيه الفقير على الأرصفة التابعة لمطار بومباي والمخصصة لهبوط الطائرات وكيف كانت عناصر الشرطة تمنعهم من اللعب هناك وتلاحقهم بغية القبض عليهم وتأديبهم وهنا تقوم كميرا المخرج وأثناء تصويرها لعملية مطاردة الشرطة للأطفال بتصوير الأحياء الشعبية المشاع التي كان يعيش فيها جمال بحواريها وممراتها الضيقة وبيوتها الطينية والخشبية ذات السقوف المعدنية المهترءة ومكبات النفايات المتحلقة حول تلك الأحياء بالإضافة إلى مظاهر الفقر التي تعم مثل تلك الأحياء وينتهي المشهد بقيام أم الولدين جمال وسالم بالاعتذار لعنصر الشرطة عما بدر من طفليها.
يعود جمال أيضا بذاكرته إلى المدرسة التي كان يدرس فيها هو وأخوه سالم ليتذكر كيف أنه وأخوه كانا يُشبهان نفسيهما بفارسا قصة الفرسان الثلاثة أتوس وبروتوس.