محاولة أغتيال هيفاء وهبي
قال مصدر أمني لبناني إن البلاغ حول محاولة إغتيال هيفاء وهبي " كاذب"، وإن القصة برمتها تبدو مختلقة، ولا أساس لها من الصحة، مشيرا إلى أن المتهم سائق لبناني بسيط تم إخلاء سبيله، وليس ثلاثة شبان كما رددت وسائل الإعلام.
جاء ذلك بعد يوم واحد من تداول وسائل الإعلام العربية لشائعات مفادها أن ثلاثة شبان كانوا يخططون لاغتيال النجمة اللبنانية هيفاء وهبي فور وصولها من مصر إلى مطار بيروت الدولي.
وقال المصدر الأمني الذي طلب عدم الكشف عن اسمه إن الواقعة لا تتعلق بثلاثة شبان، بل بسائق لبناني تبين من التحقيق أنه لا علاقة له بكل هذه القصة التي وصفها المصدر بـ"الفارغة".
وأضاف المصدر أن شخصا مجهولا اتصل بمخفر الغبيري في الضاحية الجنوبية من رقم عام في الشارع العام وقال إن هناك من يريد اغتيال الفنانة هيفاء وهبى فور وصولها إلى مطار بيروت.
وتابع قائلا إن الشخص المجهول قال لضباط المخفر أن من يريد أن يغتالها هو السائق سمير حمزة الموجود في أحد المقاهي في المنطقة ذاتها، فتوجهوا على الفور إلى المقهى المذكور وأحضروا المتهم إلى المخفر وحققوا معه وتمت احالته الى بعبدا بأمر من المدعي العام لكن على ما يبدو أن البلاغ الذي وردنا كان كاذبا.
وبحسب موقع "أم بى سى" فقد نفى السائق المتهم أية علاقة له بمحاولة الاغتيال، مشيرا إلى أنه من أشد المعجبين بها ويفتخر بفنها. كما نفى معرفته بالشخص الذي وشى به، وقال "من قام بهذا الفعل ابن حرام يريد أن يؤذيني أنا وليس هيفاء وهبي، فأنا سائق تاكسي بسيط في بيروت".
وسخر السائق من أحواله قائلا: "كيف أخطط لعملية اغتيال ولا أملك ثمن علبة دخان، حتى إن أحد رجال الأمن في مخفر الغبيري أحضر له علبة سجائر في أثناء التحقيق معه" .
وأنهى السائق كلامه بأنه لا يكنّ أية ضغينة لهيفاء وهبي، بل يحبها وهو من معجبيها ويفتخر بها كفنانة لبنانية فكيف له أن يغتالها أو يغتال غيرها.
وأشار إلى أنه رب أسرة ولديه ثلاثة أبناء وهيفاء بعمر ابنته ومن فترة بسيطة تم زفاف ابنه، وكانوا سعداء جدًّا في منزلهم، لكن هذه القصة أثّرت عليه سلبا أمام عائلته وأقربائه وجيرانه
قال مصدر أمني لبناني إن البلاغ حول محاولة إغتيال هيفاء وهبي " كاذب"، وإن القصة برمتها تبدو مختلقة، ولا أساس لها من الصحة، مشيرا إلى أن المتهم سائق لبناني بسيط تم إخلاء سبيله، وليس ثلاثة شبان كما رددت وسائل الإعلام.
جاء ذلك بعد يوم واحد من تداول وسائل الإعلام العربية لشائعات مفادها أن ثلاثة شبان كانوا يخططون لاغتيال النجمة اللبنانية هيفاء وهبي فور وصولها من مصر إلى مطار بيروت الدولي.
وقال المصدر الأمني الذي طلب عدم الكشف عن اسمه إن الواقعة لا تتعلق بثلاثة شبان، بل بسائق لبناني تبين من التحقيق أنه لا علاقة له بكل هذه القصة التي وصفها المصدر بـ"الفارغة".
وأضاف المصدر أن شخصا مجهولا اتصل بمخفر الغبيري في الضاحية الجنوبية من رقم عام في الشارع العام وقال إن هناك من يريد اغتيال الفنانة هيفاء وهبى فور وصولها إلى مطار بيروت.
وتابع قائلا إن الشخص المجهول قال لضباط المخفر أن من يريد أن يغتالها هو السائق سمير حمزة الموجود في أحد المقاهي في المنطقة ذاتها، فتوجهوا على الفور إلى المقهى المذكور وأحضروا المتهم إلى المخفر وحققوا معه وتمت احالته الى بعبدا بأمر من المدعي العام لكن على ما يبدو أن البلاغ الذي وردنا كان كاذبا.
وبحسب موقع "أم بى سى" فقد نفى السائق المتهم أية علاقة له بمحاولة الاغتيال، مشيرا إلى أنه من أشد المعجبين بها ويفتخر بفنها. كما نفى معرفته بالشخص الذي وشى به، وقال "من قام بهذا الفعل ابن حرام يريد أن يؤذيني أنا وليس هيفاء وهبي، فأنا سائق تاكسي بسيط في بيروت".
وسخر السائق من أحواله قائلا: "كيف أخطط لعملية اغتيال ولا أملك ثمن علبة دخان، حتى إن أحد رجال الأمن في مخفر الغبيري أحضر له علبة سجائر في أثناء التحقيق معه" .
وأنهى السائق كلامه بأنه لا يكنّ أية ضغينة لهيفاء وهبي، بل يحبها وهو من معجبيها ويفتخر بها كفنانة لبنانية فكيف له أن يغتالها أو يغتال غيرها.
وأشار إلى أنه رب أسرة ولديه ثلاثة أبناء وهيفاء بعمر ابنته ومن فترة بسيطة تم زفاف ابنه، وكانوا سعداء جدًّا في منزلهم، لكن هذه القصة أثّرت عليه سلبا أمام عائلته وأقربائه وجيرانه