عمة أوباما "لاجئة سياسية" في أمريكا
قال محامو إحدى عمات الرئيس الأمريكي باراك أوباما إنها حصلت على تصريح للبقاء في الولايات المتحدة بناء على طلب اللجوء السياسي الذي تقدمت به.
وكانت زيتوني اونيانجو الأخت غير الشقيقة لوالد أوباما قد طلبت اللجوء السياسي لأول
مرة في عام 2002 ورفض طلبها وأمرت بمغادرة الأراضي الأمريكية.
إلا أنها تقدمت بطلب آخر بعد أن أشيع أنها مهاجرة غير شرعية خلال المراحل الأخيرة من الحملة الإنتخابية لباراك أوباما عام 2008.
وكان أوباما قد نفي في ذلك الوقت علمه بأن عمته مقيمة في الولايات المتحدة بطريقة غير شرعية.
ويجب على طالبي اللجوء السياسي إلى الولايات المتحدة إثبات أنهم معرضون للاضطهاد في وطنهم الأصلي على أساس الدين أو العرق أو الجنس أو الرأي السياسي أو الانتماء إلى فئة اجتماعية معينة.
ولم يتم الإعلان عن السبب الذي ضمنته عمة أوباما في طلبها للجوء السياسي إلا أن إحدى المحاميات عنها وتدعى مارجريت وونج من كليفلاند قالت إن اونيانجو كانت قد صرحت بأنها تطلب اللجوء السياسي "بسبب العنف في كينيا" وذلك خلال طلبها الأول الذي تقدمت به.
وصرح محامو اونيانجو يوم الاثنين بأنها عازمة على التقدم بطلب للحصول على تصريح عمل ويمكنها أيضا طلب الحصول على البطاقة الخضراء التي تكفل لها الإقامة الدائمة في الولايات المتحدة.
يذكر أن الرئيس الأمريكي أوباما قد التقى أسرة والده لأول مرة عندما سافر إلى أفريقيا منذ أكثر من 20 عاما ووصف عمته في مذكراته عن الزيارة بأنها "إمرأة معتدة بنفسها".
وكانت اونيانجو قد زارت أسرة أوباما في شيكاجو بعد حصولها على تأشيرة سياحية بناء على دعوة أوباما قبل نحو 10 أعوام كما قامت بزيارة بعض أصدقائها على الساحل الشرقي للبلاد قبل أن تعود مجددا إلى كينيا.
وبالرغم من أنها حضرت عام 2004 أداء أوباما اليمين الدستورية أمام مجلس الشيوخ الأمريكي كأحد أعضاء المجلس إلا أن مسؤولين قالوا إن أوباما لم يساعدها في الحصول على تأشيرة الدخول حينها.
قال محامو إحدى عمات الرئيس الأمريكي باراك أوباما إنها حصلت على تصريح للبقاء في الولايات المتحدة بناء على طلب اللجوء السياسي الذي تقدمت به.
وكانت زيتوني اونيانجو الأخت غير الشقيقة لوالد أوباما قد طلبت اللجوء السياسي لأول
مرة في عام 2002 ورفض طلبها وأمرت بمغادرة الأراضي الأمريكية.
إلا أنها تقدمت بطلب آخر بعد أن أشيع أنها مهاجرة غير شرعية خلال المراحل الأخيرة من الحملة الإنتخابية لباراك أوباما عام 2008.
وكان أوباما قد نفي في ذلك الوقت علمه بأن عمته مقيمة في الولايات المتحدة بطريقة غير شرعية.
ويجب على طالبي اللجوء السياسي إلى الولايات المتحدة إثبات أنهم معرضون للاضطهاد في وطنهم الأصلي على أساس الدين أو العرق أو الجنس أو الرأي السياسي أو الانتماء إلى فئة اجتماعية معينة.
ولم يتم الإعلان عن السبب الذي ضمنته عمة أوباما في طلبها للجوء السياسي إلا أن إحدى المحاميات عنها وتدعى مارجريت وونج من كليفلاند قالت إن اونيانجو كانت قد صرحت بأنها تطلب اللجوء السياسي "بسبب العنف في كينيا" وذلك خلال طلبها الأول الذي تقدمت به.
وصرح محامو اونيانجو يوم الاثنين بأنها عازمة على التقدم بطلب للحصول على تصريح عمل ويمكنها أيضا طلب الحصول على البطاقة الخضراء التي تكفل لها الإقامة الدائمة في الولايات المتحدة.
يذكر أن الرئيس الأمريكي أوباما قد التقى أسرة والده لأول مرة عندما سافر إلى أفريقيا منذ أكثر من 20 عاما ووصف عمته في مذكراته عن الزيارة بأنها "إمرأة معتدة بنفسها".
وكانت اونيانجو قد زارت أسرة أوباما في شيكاجو بعد حصولها على تأشيرة سياحية بناء على دعوة أوباما قبل نحو 10 أعوام كما قامت بزيارة بعض أصدقائها على الساحل الشرقي للبلاد قبل أن تعود مجددا إلى كينيا.
وبالرغم من أنها حضرت عام 2004 أداء أوباما اليمين الدستورية أمام مجلس الشيوخ الأمريكي كأحد أعضاء المجلس إلا أن مسؤولين قالوا إن أوباما لم يساعدها في الحصول على تأشيرة الدخول حينها.