الثلاثاء، 18 أيار/مايو 2010، آخر تحديث 21:46 (GMT+0400)
مصدر: شاهزاد درس مهاجمة مجموعة أهداف بنيويورك
شاهزاد راقب كل الأهداف
نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- كشف مصدر في مكتب مكافحة الإرهاب بالولايات المتحدة، مطلع على ملف الباكستاني فيصل شاهزاد، الذي حاول تفجير سيارة مفخخة في ساحة "تايمز سكوير" المزدحمة بنيويورك، أن المهاجم كان لديه مجموعة واسعة من الأهداف التي خطط لتنفيذ هجمات ضدها.
وبحسب المصدر الذي تحدث لـCNN، فإن شاهزاد كان قد أدرج في قائمة أهدافه مركز روكفلر ومحطة قطارات "غراند" والمركز المالي العالمية ومصنع مروحيات سيكورسكي، إلى جانب منشآت ومعالم أخرى، وقد قام بمراقبتها بعناية قبل وضع سيارته المفخخة بساحة "تايمز سكوير."
وكان شاهزاد قد قام، وفق المعلومات المتوفرة لـCNN، بالسفر إلى باكستان لطلب المساعدة من حركة طالبان الباكستانية لتنفيذ الهجوم الفاشل مطلع مايو/أيار الجاري.
وقال المصدر الذي تحدث شريطة عدم كشف هويته، إن شاهزاد كان ينشد المساعدة، وأنه كان يدرس الهجوم خلال رحلته الأخيرة إلى هناك، حيث تلقى تدريبات على كيفية تنفيذ هجمات بقنابل، إلا أنه لم يتضح إلى أي مدى كانت الحركة ضالعة في التخطيط للعملية.
واعتقلت السلطات الأمريكية شاهزاد، البالغ من العمر 30 عاماً، والذي حصل على الجنسية الأمريكية العام الماضي، بينما كان يستقل طائرة تابعة لشركة طيران الإمارات، كانت في طريقها إلى دبي، وتبين أن المشتبه به قد حجز تذكرة إلى باكستان، مروراً بمطار دبي.
وكان جون برينان، مساعد الرئيس الأمريكي باراك أوباما لشؤون الأمن القومي ومكافحة الإرهاب، قد أكد أن شاهزاد، يعمل بالتنسيق مع حركة طالبان الباكستانية.
وذكر برينان، في مقابلة مع CNN، إن التحقيقات التي تجري مع شاهزاد، منذ اعتقاله قبل لحظات من مغادرته الأراضي الأمريكية على متن طائرة إماراتية متجهة نحو دبي، تظهر وجود تلك الصلات مع الحركة التي تشكل إحدى أبرز الجهات المتحالفة مع تنظيم القاعدة.
وبحسب برينان فإن شاهزاد: "يبدو على صلة بحركة طالبان الباكستانية،" متحدثاً عن أن تنظيم القاعدة يحاول من خلال هذه العملية، وما سبقها مطلع العام من محاولة لتفجير طائرة متجهة إلى الولايات المتحدة، على يد شاب نيجيري يدعى عمر الفاروق عبد المطلب البحث عن سبل لاختراق النظام الأمني الأمريكي.
http://arabic.cnn.com/2010/world/5/18/shahzad.attacks/index.html