في مضيف منتدانا الكاتب الفنان ملاذ اسماعيل (ضيف المنتدى لشهر آيار/مايو) فرحبوا معنا به وشاركونا بطرح الاسئلة

الاستاذ ملاذ اسماعيل يشرفنا تواجدك بيننا وتواصلك معنا وهذه اللوحات الجميلة التي تعبر عن احاسيسك لي بعض الاسئلة امله الاجابة عليها

كتبت موضوع انصروا النبي محمد صلى الله عليه وعلى اله وسلم ماذا تعني اليك المقالة

كتبت تجارة رائجة لكن باطفال العراق ومستقبله ؟؟ ياترى على اي شيء استندت في موضوعك ؟؟

لقطات يومية لاطفال الفلوجة ممكن ان نشاهد بعض اللقطات بعدستك لاطفال الفلوجةوحياتهم ؟

كتبت عن المعاقين في الفلوجة ممكن ان تحدثنا عن معاناتهم وخصوصا نحن نعرف ان الفلوجة عانت اكثر المحافظات من القصف الامريكي وضربوها بلفسفور وشوهت الكثير من الاطفال ؟

صرخة لمن توجهها باهمالهم ومالذي تريده من الحكومة لاطفال العراق والفلوجة خاصة ؟

اين كنت وقت حرب الامريكان على الفلوجة ؟

كتبت فانتازيا بعد الانفجار مالذي كنت تود قوله ؟عملت فيلم تسجيلي عن افتتاح جسر الفلوجة حدثنا عنه وهل بالامكان مشاهدته او بعض اللقطات منه ؟


انتظرني باسئلة جديدة لنتعرف على شخصية الكاتب والفنان التشكيلي ملاذ اسماعيل

نامل من الخوة والاخوات التواصل مع الموضوع بطرح الاسئلة وهذه احدى لوحات الكاتب والفنان التشكيلي ملاذ اسماعيل

الاستاذ وليد الشبيبي المحترم
اغلب المعلومات الواردة في اللقاء اخذتها منه
ورابط لوحاته هو من اعطاني اياها كيف اقوم باستضافته وهو لايعلم ؟؟؟
تناقشت معه ووعدني بالتواصل معنا فهو مشغول بعده امور وكما اخبرني سيتم تكريمه من قبل وزير الثقافه المصرري وامور كثيرة سيخبرنا بها عند الرد على الاسئلة

ومحضرة لقاء معه كامل في مواقع اخرى

وليد محمد الشبيبي كتب:حسناً مشرفتنا العامة ، نحن ننتظر اطلالته الكريمة لنوجّه له الاسئلة

احترامي لك وله

شكرا لوفائك زينب وسلامي للاستاذ وليد ولكل الاعضاء وساجي على الاسئلة بكل سرور

زينب بابان كتب:الاستاذ ملاذ اسماعيل يشرفنا تواجدك بيننا وتواصلك معنا وهذه اللوحات الجميلة التي تعبر عن احاسيسك لي بعض الاسئلة امله الاجابة عليها

كتبت موضوع انصروا النبي محمد صلى الله عليه وعلى اله وسلم ماذا تعني اليك المقالة

كتبت تجارة رائجة لكن باطفال العراق ومستقبله ؟؟ ياترى على اي شيء استندت في موضوعك ؟؟

لقطات يومية لاطفال الفلوجة ممكن ان نشاهد بعض اللقطات بعدستك لاطفال الفلوجةوحياتهم ؟

كتبت عن المعاقين في الفلوجة ممكن ان تحدثنا عن معاناتهم وخصوصا نحن نعرف ان الفلوجة عانت اكثر المحافظات من القصف الامريكي وضربوها بلفسفور وشوهت الكثير من الاطفال ؟

صرخة لمن توجهها باهمالهم ومالذي تريده من الحكومة لاطفال العراق والفلوجة خاصة ؟

اين كنت وقت حرب الامريكان على الفلوجة ؟

كتبت فانتازيا بعد الانفجار مالذي كنت تود قوله ؟عملت فيلم تسجيلي عن افتتاح جسر الفلوجة حدثنا عنه وهل بالامكان مشاهدته او بعض اللقطات منه ؟


انتظرني باسئلة جديدة لنتعرف على شخصية الكاتب والفنان التشكيلي ملاذ اسماعيل

شكرا زينب بالحقيقة واجبنا كمسلمين ان ننصر رسولنا بعد الخمول بالعالم الاسلامي اتجاه قضايانا الدينية اما ما كتبته عن الاطفال العراقيين والمعاقين والارامل فهذا غيض من فيض لما تعانيه الشرائح هذه من الظلم والجور والفقر والاتجار بماسيهم من قبل جميع الانظمة التي توالت علينا منذ فرض الحصار الجائر ليومنا هذا .
الصرخة التي اوجهها هي بوجه المرتزقة من متاجري المصائب والنكبات بأن كفى ابتزازا لاموال اليتيم والارملة والمسكين والفقراء
اما عن الفنتازيا فهي قصة حقيقية وقعت لي ولاخي الصغير الذي جرح اثناء انفجار والان هو بسوريا للعلاج من اثار الانفجار وبدون تعويض وسيارته التاكسي راحت جراء الانفجار بسبب الوعود الكاذبة بتعويضه
اما فلم جسر الفلوجة جسر الصمود الوثائقي فهو رد على الماكنة الدعائية الهوليودية ورد على افلامهم الكاذبة واخرها خزانة الالم the hurt locker
الذي يعرض ان الجنود الامريكان ملائكة الرحمة ونحن المجرمون
في معركة الفلوجة كنت بالمدينة وخرجت منها بعد ايام من القصف الوحشي انذاك وامام عيني دبحت صواريخ السمتيات الكوبرا ثلاثون من جيراني بصاروخ واحد عشرون من الشهداء نساء واطفال والباقي شيوخ وفتيان وانا انجاني الله لاكون شاهدا على الوحشية والبربرية للمحتل

صورة الاستاذ ملاذ اسماعيل في المسرح الوطني مع الفنانة ميلاد سري

حدثنا عن المسرحيه ورحتلك من الفلوجة الى بغداد

تحياتي

كاتب من مدينة الماذن طموح وشجاع نقل معاناة مدينته للعالم الكاتب ملاذ اسماعيل فنان كاريكاتير موهوب وكاتب شجاع ومبدع

حدثنا عن طفولتك كيف هي ؟

شكرا زينب لهذا اللقاء الجميل واشكر اهتمامك بالابداع بالحقيقة ولدت مدللا ولم يبخل ابواي علي باي شئ اتمناه على عكس ما اراه من اطفال العراق اليوم والله انني احزن اشد الحزن لما اقارن طفولتنا بطفولتهم لانهم بؤساء وضحايا الصراعات بالبلد



طفولتك قضيتها بين الفلوجة وكربلاء ياترى هل نجد ذلك في كتاباتك وماهي البصمات التي تركتها في مخيلتك ؟

نعم كانت طفولتي مابين تلكما المدينتين باهليهما الطيبين صحيح انهما مدينتان عراقيتان يتشابهان الى حد كبير بكل شئ الا ان طبيعة الارض كانت مختلفة بينهما ولي ذكريات جميلة بكربلاء ولي اصدقاء هناك والشئ المفرح انهما تشتركان بقدسية الاماكن ففي كربلاء يوجد اضرحة اسباط النبي (ص) وهي من بيوت الله وهي ميزة كربلاء المقدسة والفلوجة ميزتها المساجد وايضا هي بيوت الله والتي سميت مدينة المساجد لاحتوائها على ما يقارب الف مسجد والفي مئذنة



اولى خطواتك بفن التشكيل عن طريق ابن خالتك معلم الفنية علاء عبد جواد احببت رسم البورتريهات فانا بطبيعتي رسام فطري ؟مالذي تركه من بصمات في حياتك ابن خالتك في حياتك ؟

كلمة وفاء لابد من قولها لهذا الرجل ليس لانه ابن خالتي ولكن لانه هو من جعلني احب الرسم واتجه له وايضا اشكر اساتذة المادة الفنية بكل مراحل دراستي من الابتدائية الى تخرجي من الاعدادية الاستاذ نمير ادمون من بغداد وهو مسيحي والاستاذ اياد سعيد والاستاذ طارق محمود حمزة وشهرته طارق المحمدي ومن رواد الفن التشكيلي الفلوجي والاستاذ يعرب واخيه نبيل حامد اما بقية تشكيليو الفلوجة فهم كلهم اصدقائي واخوتي ولاضير من سماع توجيهاتهم حتى لو كانوا اصغر عمرا مني اذ ساستفيد منهم بمعلومة ولو كانت صغيرة.



دخلت سوق العمل في سن صغيرة رغم انك من عائلة ميسورة ماسبب ذلك هل لتحقيق ذاتك ام ماذا ؟

مثلما قلت لك سابقا ولدت وانا مدلل لم يعوزني شئ بطفولتي وكنت قارئا تاثرت كثيرا بالقصص والكتابات والروايات وعلى الرغم من حالنا الميسور الا انني اردت ان احقق ذاتي بالعمل والتوجه له بسن صغيرة ايام المتوسطة رغم اعتراض والدي ووالدتي وحيرتهم لاني اريد ان اعمل وانا بعمر صغير ربما لا يوجد عمل الا وعملته بعدما كنت تحت متابعة مباشرة من والدي عملت بالنجارة والصبغ وعامل بناء وسباك ماء وكهربائي ومصلح راديو وستلايت وسائق سيارة اجرة وحمل وطباخ مناسبات وعامل بمحل حلويات وكثير غيرها



والدتك تركت اثرا في حياتك ياترى ماذا تقول اليها وماذا اصابها ؟ حدثنا عن علاقتك بوالدتك ؟

اقول لها رحمك الله يا امي اللهم ارحمها كما ربتني صغيرا واسكنها فسيح جناتك ربما لاني اكبر اخوتي وليس لدينا بنت كنت اساعدها بالطبخ والتنظيف وامور البيت وبفرح غامر وانشق وقتي بالدراسة ومساعدتها او بالعمل ومساعدتها وبالمناسبة انا شاطر باعداد اصناف مميزة من الحلويات والماكولات مثلما حدثتك سابقا زينب المرحومة والدتي بقيت مقعدة لمدة ثلاث عشر عاما بسبب مرض عضال كنت اداريها كما دارتني هي عندما كنت صغيرا واستذكر قصة لاحدهم يوما ما حينما قال امهاتنا كانت تتحمل كل شئ ونحن بالمهد وتخدمنا وتدعوا الله لنعيش ولما تنعكس الصورة ينعكس معها ان ندعوا على امهاتنا لما تشيخ بان تموت ونرتاح من خدمتها كنت ادعو الله يوميا بان يطيل عمرها لم اتصور وياتي يوم وانا لا اراها او اقبل يدها هي توفت بالعشر الاواخر من رمضان وبالضبط بذكرى استشهاد الامام علي (ع) في يوم 21 رمضان قبل اربع سنوات

من ابرز هواياتك الطيران وعلومه وكانت مهنة الطيار امنية لطالما حلمت بها ما هي افكارك التي وضعتها وشاهدت اليك تصميم لطائرة تسابقت اليك الشركات العالمية لتصميمها وتصنيعها ياترى ممكن تعرفنا عليها ؟

كنت احب الطائرات بشدة لكونها كانت تمر باجواء الفلوجة لقرب مطار الحبانية منا ومرور خطوطها الطيرانية من فوقنا واحيانا بارتفاعات منخفظة وايضا لما كانت طائرات المسافرين وكنت استمع لابن عمي الشهيد الطيار هيثم دوما عن طلعاته الجوية والالعاب الجوية التي يفعلها وكان الاول على دفعته وقدمت لكلية القوة الجوية الا انني وبسبب الوزن لم اقبل بها وايضا عملت ان اخفظ وزني وقدمت للمرة الثانية بالسنة اللاحقة الا انني لم احظى بمقعد بالكلية لقلة العدد المطلوب وايضا الوساطات انذاك والاهم شدة الاختبارات الصحية والنفسية صحيح انها كلية عسكرية لكنها تختلف عن باقي الكليات لان الاختبار الصحي هو من يقرر كفاءة المتقدم كضابط طيار

اما التصميم الذي شاهدتيه يا زينب عملته وانا بالصف الثاني متوسط وكان فريدا واعجب به كل من راه لكن لايوجد اهتمام بالاختراعات في العراق والوطن العربي عموما فنحن استهلاكيون وعلى الجاهز رغم وجود طاقات شابة مبدعة واذكر مرة اني قدمت نماذج وكانت اللجنة قد افشلتها لسبب واحد ان احدهم قال لي نحن مهندسين ولم نفعل مثل اختراعك انه جيد وناجح مليون بالمئة لكن لن انجحه لاننا لانريد ان ياتي احد افضل منا بالتفكير عندها تركت الاختراعات وبقيت اماشي زمني في مكاني بالعراق من خلال الكتابة والصحافة وممارسة القراء واحيانا اشترك بمسرحيات جادة بمنتدى المسرح الجاد بالفلوجة





ماقصتك مع البيوت الثقافية في الانبار التي افتتحتها وزارة الثقافة وهل تجدها لبت طموحاتكم كشباب ؟

فرحنا كثيرا كمثقفين بان تفتتح بمدننا فروع للوزارة لنحقق احلامنا الثقافية على ارض الواقع الا ان هزال الهيكل التنظيمي الوظيفي لهذه البيوت الثقافية جعلنا نيأس اكثر فتركت التعامل معهم لانهم سرقو جهودي الثقافية واموالي التي كنت امول بها معارضي الشخصية وهم يعلقون فقط لافتاتهم ويافطاتهم باسم بيوتهم ياخذون النشاط واحيانا هنالك دعوات تاتيهم كضيوف لحضور نشاط ثقافي فيصوروه ومن ثم يرفعونه لوزارة الثقافة على انهم هم من قام بهذا العمل وياخذون تمويل من الوزارة اي انهم يخدعون حتى وزارتهم نفسها .الانبارعامة مغبونة اكثر من باقي المدن العراقية رغم ان الوزير هو ابن الانبار ورغم انهم استلمو مبالغ معارضي الشخصية من عدة جهات مثل ممثلو الصحوة وبعض الاحزاب ونقابة الصحفيين ووزارة الثقافة الا انهم لم يبلغوني بالجهة الداعمة واستغفلوني كما يستغفلون غيري ولم يعطوني صرفياتي المادية لمعارضي منذ سنوات حالي حال بقية الذين استغفلوهم من مثقفي المدينة وانا مسؤول عن كلامي وممكن اعطيك اسماءا كمثال منهم رشيد الحمداني اخر المحتالين مدير البيت الثقافي بالرمادي وعضو نقابة الصحفيين ببغداد بل وحتى في مؤتمر لممثلي الثقافة والنقيب الصحفيين فضحت سرقاته واحتيالاته دون ان احصل على نتيجة معظم موظفي تلك البيوت هم ضد الثقافة ويمقتونها وهي مجرد دوائر التقاء موظفين كل كم يوم وقبض راتب دون ابداع بل هم من دمر الابداع وبدون ان تفعل الوزارة حلولا لذلك رغم كتاباتنا بالصحف الرسمية على سلبياتها والاكثر من هذا انها دمرت وهمشت دور التشكيليون بالذات ففي مهرجان قطري بالحبانية وزعوا شهادات تقديرية لكل صنوف الثقافة الا الفنانين التشكيليين لم يحصلو حتى على كلمة شكرا لتعبكم ويانا

احلى تجاربك هي في قيادة السيارة وتعلمك القيادة صف لنا شعورك بهذا الاحساس ؟

لازال هذا الشعور الجميل لحد الان وكاني توا تعلمت السياقة انها متعة كبيرة بالة تطيعك وتنفذ ما تريد وبسرعة وتنقذ بها المرضى ايضا شعور جميل ورائع



توجهت الى منظمات المجتمع المدني لمساعدة الارامل والايتام في الفلوجة حدثنا عن مدى تعاونهم معك ؟

ليس فقط هذه المنظمات بل حتى جمعيات المعوقين والطفولة والمراءة والتصوير والاعلام لكن مع الاسف اكثرها ميداني ومعنوي دون تلبية للاحتياجات الضرورية لمن فقدوا اجزاء من اجسادهم او اعزاء او معيلي البيوت لذا فالواقع مؤلم ومخيف لهؤلاء الفقراء باغنى بلد



الفلوجة مدينة قدمت الكثير من الشهداء وحاربت الارهاب وانتصرت عليه ياترى ماذا تقول عن الفلوجة ؟

اشعر بالفخر باني واحد من ابنائك يا فلوجة



قمت بتوزيع مطبوعات ومجلات اطفال الى روضة الفلوجة في احتفالية سنوية ومن راتبك الخاص .. ممكن تحدثنا عن هذه التجربة وهل لديك صور لهذه الاحتفالية ؟

مثلما قلت لك مسبقا انا طفولتي اردت ان احققها باطفال الروضة الوحيدة المهملة بمدينتي واستغليت الاحتفالية بعدما دعاني الاستاذ عكاب حمدي مدير النشاط المدرسي ورئيس منتدى المسرح الجاد بالفلوجة لتغطيتها اعلاميا فوزعت عليهم مطبوعات اشتريتها من مدخراتي مثل شمس الصباح ومجلتي والمزمار من بغداد من دار ثقافة الاطفال والعربي الصغير الكويتية وماجد البحرينية وميكي وسمير المصرية اريدهم ان يبتعدوا عن اجواء الحرب والرشاشات وان يعيشو خيالا جميلا مع قصص الطفولة الجميلة الموجودة بتلك المجلات



وانشئت مسرحا للدمى كونه كان حلما يراودني منذ الطفولة .. ماهي الافكار التي طرحتها في مسرح الدمى للاطفال ومدى تفاعل الاطفال معك وهل تجد الاستجابة منهم ؟وهل تجد تمويل من احد في فكرتك ومن اين تستمد افكار المسرحية ؟

حلم راودني من الطفولة كون مدينتي تفتقر لهكذا اشياء ومولت المشروع من مالي الخاص لاجل الطفولة البريئة ولكي نربيهم فالمسرح معلم وهنالك مقولة قديمة تقول (اعطني مسرحا وخبزا اعطيك شعبا واعيا ومثقفا) ولان عدم الاهتمام الحقيقي بالطفولة من قبل من هم مسؤولي الطفولة دفعني للاسراع بانتاج مشروعي وحلمي منذ عقدين ونيف اما الافكار فهي من قصص الاطفال بالمجلات او من خلال تاليفي لقصص بها نصائح حول اداب الطعام والاعتناء بالاسنان والصحة وايضا قصص فلكلورية من واقع القصص الروسية لانها اقرب الينا بالمحاكاة القصصية



قمت بعمل فلم وثائقي عن معركة الفلوجة عنوانه (جسر الصمود) وعرضته بنفس يوم ذكرى افتتاحه ومعركة الفلوجة التي توافق 5 ابريل نيسان .. حدثنا عن تجربتك وهل تعتبرها ردا للماكنه السنمائية الامريكية ؟ ماذا احببت ان تقول للعالم ؟وهل من الممكن ان نرى صورا اومقاطع من الفيلم ؟

الماكنة الهوليودية يوميا تنتج افلاما وثائقية وافلاما عن بطولاتهم في احتلال العراق ومنها فيلم (خزانة الالم)

(the hurt locker) وطبلوا وزمروا له نحن ايضا نستطيع ان نرد وبنفس سلاحهم فرديت عليهم بفيلمي هذا (جسر الصمود )الذي يتكلم عن تاريخ مدينة الفلوجة وتاريخ الجسر والاحداث الحقيقية والسبب الحقيقي للمعركة



منذ ايام المتوسطة كنت تشترك في المسرحيات حدثنا عن اهم المسرحيات التي اشتركت بها وماهي المسرحيات التي تركت بصمات في حياتك الفنية ؟

اشتركت بمسرحية اوليفر تويست وتاجر البندقية ومسرحية كبس وعدة مسرحيات من مادة المطالعة اما المسرحية التي تركت بصمتها علي هي مسرحية العرش 2008 للكاتب محيي الدين زنكنة واخراج عكاب حمدي وانا اشكر صديقي الاستاذ عكاب حمدي لانه اتاح لي الفرصة بالعمل في المسرح الجاد كونه احد احلامي بل جعلني افهم المسرح من خلال الادوار الكثيرة التي منحها لي ليس كممثل فقط بل منفذ موسيقى ومصمم ازياء واكسسوارات ومونتاج وطباعة فولدر وتصميمه



واخر نشاطاتك اشتركت كمنفذ مؤثرات موسيقية واصوات في مسرحية الاطفال الراعي الحكيم التابعة للنشاط المدرسي في الفلوجة ولكونك ايضا عضو في منتدى المسرح الجاد في الفلوجة واشتركت هذه المسرحية بمهرجان كركوك للمسرح المدرسي 2010 قبل شهرين ونلتم من خلالها جوائز عديدة حدثنا عن هذه التجربة ؟

جميلة جدا ورائعة باختصار المخرج عكاب حمدي يعطي الثقة لمن يتعامل معه ومرن بالتمرينات المسرحية ولكن ليس على حساب قوانين المسرح واصوله وايضا كركوك مدينة جميلة لم تتغير منذ عشر سنوات اخر مرة رايتها



تجربتك بالتشكيل كانت واسعة منذ العام 1992 ولغاية اليوم ولدي معرض شخصي واحد اما البقية معارض مشتركة.ممكن ان نرى بعضا من لوحاتك التي عرضت ؟

بكل سرور اليك بعضا من الصور



وتجربتك بالتصوير الفوتوغرافي كانت باول معرض شخصي لمناسبة عيد الصحافة العراقية في حزيران 2008 والذي من المفروض برعاية نقابة الصحفيين والبيت الثقافي في الرمادي .. حدثنا عن هذه التجربة ؟

شرحت لك زينب مسبقا تفاصيل هذا المعرض وكيف ان مدير البيت رشيد الحمداني هو نفسه عضو اداري بالنقابة قام بعرض معرضي وبرعاية اطراف عديدة دون علمي والعودة الي او باخذ موافقة مني وحتى مؤيد اللامي نقيب الصحفيين يعلم بالموضوع ووعد باسبوع يحل الموضوع وهذا الكلام كان له من سنتين مضت بدون نتيجة بل حتى هوية نقابة الصحفيين ابتزوني عليها وتركتها مع النقود اذ لا فائدة من المطالبة فهم لن يعيدونها



باعتبارك رئيس فرع الانبار للجمعية الاعلامية لرسوم الكاريكاتير وتتحضر الى معرض قادم هل بالامكان نرى بعضا من لوحاتك التي ستشترك بها ؟ وماهي معاناة جمعيتكم وهل لديكم مقر وهل يدعمكم احد ماديا ؟

لايوجد مقر ولا تمويل حالنا حال الكثير من الشرفاء من اصحاب الجمعيات ولكن اسند اعضاء جمعيتي من خلال ايجاد عدة معارض مع جمعيات اخرى للمناسبات التي يحتفلون بها او عن طريق بيعه للوحاته الى صحيفة تنشرها مقابل مكافاءة زهيدة للرسام لكنها ستعطيه دافع معنوي ليستمر



حدثنا عن الموقف الذي حصل معك في طفولتك مع مدرس الانشاء الذي كنت تكتب المواضيع لاصدقاءك وماذا طلب منك الاستاذ ؟

كنت شاطرا جدا بمادة الانشاء وكان اصدقائي يعتمدون علي بكتابتها وكنت اكتب لهم بلا مقابل وفي يوم شك مدرس اللغة العربية بصياغة احد زملائي وبعد تهديد ووعيد اعترف زميلي باني انا من كتب له هذا الانشاء فلم يصدق المدرس ذلك وقال لي ان الاسلوب الكتابي هذا اكبر من عمرك ورغم اني اخذ دوما درجة كاملة بهذه المادة الا انه اراد اختباري فاطاني موضوعا واحدا لاكتبه باسلوبين وبعد نصف ساعة كتبت له الموضوع بخمسة اساليب الامر الذي ادى به الى اعفائي بالامتحانات النهائية بمادته وهنالك حادثة ثاية هو عند ورود المبدع الكبير فؤاد التكرلي قال لنا المدرس اشطبو لقبه ربما هو خطا مطبعي ربما ارادو الكتابة بانه فؤاد التكريتي فاعترضت وقلت له استاذ ليس خطا بل الاسم صحيح وقال لي اريد دليلا فاستاذنته ان اجلب احدى مؤلفاته من بيتنا وبالفعل حصلت على عشر درجات بسبب هذه الحادثة التي لم تذهب من بالي منذ عشرين سنة

محبا لقصص الاطفال ومبدعا في التاليف اليهم ماهي اول واخر قصة كتبتها اليهم ؟

اول قصة كتبتها من الخيال العلمي اسمها ليلى رائدة الفضاء واخرقصة هي البحيرة الزرقاء وستنشر بمجلة اطفال مصرية قريبا ان شاء الله



كنت تراسل عدة اذاعات وننقل معاناة شعبنا العراقي في ايام الحصار الجائر ياترى من تذكر من اصدقاء المراسلة وماذا تحب ان تقول اليهم ومع من متواصل الان ؟

الله عليك يا زينب بابان الكثير من اصدقائنا نذكرهم اولهم انت يا زهرة العراق واذكر داليا كريم والفت ابراهيم من المغرب ومستوي مراد من الجزائر اول صديق عربي وصلتني رسالته ايامها وكذلك من مصر ابرهم الدسوقي ووليد الدمياطي كثيرون هم حقيقة ضاعت اسمائهم عل لانك فاجاءتيني بهذا كنت انا وانت وبقية الاصدقاء نكتب بمجلات وصحف عربية نشرح حال عراقنا الغالي وتلقينا ردود افعال واسعة غربية وعربية رغم حراجة المراسلة انذاك والرقابة المرعبة على الرسائل اذكر اني مرتين تعرضت للاعتقال لولا ستر الله

اتعلمين يازينب وصلت ايام استلم بها اكثر من الف رسالة باليوم الواحد وفي مرة جاء البريد لمدينتي كله لي بلا تفريق ههههههههههه كان الامال والمشاعر الاصيلة لمعظم الدول العربية وسؤالهم عنك وعني وعن بقية الاصدقاء ايام كانت جميلة اذكر اني راسلت مشاهير وقتها مثل وتني هيوستن وكيفن كوستنر وارنولد وفاندام وليلى علوي وسمير غانم وسعيد صالح وشريهان وشيرين وعمرو دياب والمرحوم يونس شلبي كانت تاتيني هدايا ايامها منهم وتني هيوستن ارسلت لي قلادة صغيرة جميلة فقدت مني في معركة الفلوجة 2004 وارنولد كان يبعث لمراسليه المعجبين سترته الجلدية المشهورة بافلامه وعليها توقيعه كنت اعتز بالهدايا رغم الاسعار الباهضة التي يدفعها بعض من نجدهم بباب البريد ببغداد كون الطرود نستلمها اما من بغداد او الرمادي وليس من الفلوجة فهذه الهداا كانت قيمة وتباع باسعار خيالية للميسورين من معجبي هؤلاء الفنانين ونحن كنا من ذوي الحظوة القليلين بان ارسلوها لنا



لقب زهرة العراق اطلق على من وماذا قدمت زهرة العراق لبلدها وشعبها من وجهة نظرك ؟ وكيف تصف شخصيتها بعبارات موجزة ؟

هذا اللقب بالطبع اطلق على الغالية زينب بابان قدمت الكثير الذي لايحصى من خلال المراسلة ومن خلال عملها بدار الحنان اما شخصيتها ساوجزها بكلمة واحدة (كلش حبابة)



بعد احتلال العراق عدت للكتابة بصحف الصباح العراقية والشرق القطرية والراية والعربي الكويتية ومجلة روافد تعرض ثقافة العراق من خلالها وتعرض هموم الاطفال والنساء.. ماهي اهم المواضيع التي عرضتها وهل تجد الكاتب العراقي اخذ دوره في الاعلام العربي ام مغبون حقه ؟

المثقف العراقي لازال ذو شأن كبير لدى بقية الدول واحترام عالي ويحصد جوائز قيمة باسم العراق الا بالعراق فيعاني من الغبن وعدم اعطائه حقه كاملا واخرها تكريم الفنان خليل شوقي بالخليج كان الاولى بالعراق تكريمه والاهتمام به



ملاذ اسماعيل وجدناك قبل فترة نشيطا ومبدعا من خلال كتاباتك في موقع النور ولكن توقفت كتاباتك لماذا هذا الجفاء هل وقف ينبوع الابداع اليك ام ماذا ؟

النور في قلبي ولكني احيانا لا اجد شيئا مميزا كي اضعه هنا ينبغي ان اصوغ احلى الكلمات لاضعها على بدلة النور الجميلة ولكن اعدك ساعود قريبا جدا



ما هو دور المراة في حياتك حدثنا عن اسرتك وسبب حبك للاطفال ؟

انا نظريتي بالمراءة تقول لولا المراءة ما وجد الالهام والحب وكل الكلمات الجميلة التي تملا الارض الان ولما خلقنا اصلا

بكلمات بسيطة ماذا تحب ان تقول عن ..

موقع النور

اتمنى له الازدهار له ولابناءه المبدعين

الاستاذ احمد الصائغ

الاب الروحي وعراب كلمة النور

زينب بابان

بنت العراق المدللة

الفلوجة

حبيبتي

طفولتك في كربلاء

عبق وعطر لازال يداعب مخيلتي رغم السنين



كشاب ماهي طموحاتك المستقبلية ام تجد المستقبل ضبابة قاتمة ؟

لايبقى شئ على حاله حتى وان كان الان سئ طموحاتي ان احصل على فرصتي لتمثيل العراق بمحافل دولية وان تلتفت لنا وزارة الثقافة وتؤازرنا



كلمة حب وتقدير لمن تحب ان تقولها ؟

حبي وتقديري الكبيرين لكل من يعرفني واعرفه حتى لو كان لايحبني

وليد محمد الشبيبي كتب:مبدعنا المتألق العزيز الاستاذ ملاذ اسماعيل , هناك اسئلة كثيرة مطروحة من مشرفتنا العامة الاستاذة زينب بابان ، لكن سأسأل اسئلة قليلة والبقية تأتي ،

س 1 : هل أخترت الرسم أم الرسم أختارك ؟

س 2 : أول لوحة رسمتها ، كم كان عمرك وهل لا زلت تحتفظ بها ؟

س 3 : لأية مدرسة من الفن تنتمي ، أو تشعر بانك منجذب اليها أكثر من غيرها ؟

س 4 : هل تأثرت بفنان معين وحاولت تقليده في بداياتك ؟ من هو "إن وجد" ؟

س 5 : من من فناني العراق يعجبك ، ولماذا ؟

س 6 : ما السر برأيك في خلود لوحة التحرير (نصب التحرير) القائمة حاليا في ساحة التحرير في الباب الشرقي ببغداد للراحل الكبير جواد سليم ؟ ولماذا برأيك تميّزت عائلته (اشقائه وشقيقته) بالرسم والنحت ؟ هل الموهبة أحياناً تكون متوارثة وتنتقل بالكروموسومات أم تأثر شقيق بشقيق وهكذا ؟

س 7 : ما هو الاكثر شيء تود فعله في حياتك ولم تزل في طور تحقيقه ؟

س 8 : لماذا برأيك الرجل الشرقي يكون عادة ، مزدوج الشخصية (بين المباديء والافعال) وخصوصاً نظرته للمرأة وتعامله معها ؟

س 9 : طريق الالف ميل يبدأ بخطوة واحدة ، كم خطوة قطعت بأتجاه غايتك ؟

س 10 : (أحبها واشتهي وصلها) لمن توجه هذه العبارة ، لمرأة ، لهواية ، لحلم ما ، لغاية وطموح ، لمن تقول هذه العبارة ؟

س 11 : كل شخص لديه طقوس يحرص عليها القيام بها في حياته اليومية ، ما هي طقوس ملاذ الخاصة ؟

س 12 : بمن يلوذ ملاذ عندما يشعر بالحزن ؟

س 13 : ماذا يعني لك الرقم 13 ؟

تحياتي لحضورك بيننا استاذ ملاذ

شكرا استاذ وليد بالحقيقة انا احببت الرسم وزاولته منذ كان عمري ثمان سنوات بمرحلة الابتدائية لذا اخترته لان الرسم لايختار بل نحن من يختار واول لوحة رسمتها كانت لمنظر طبيعي واعتيادي اي رسام لا تبقى لديه اي رسمة لانه يعطيها كهدايا احببت المدرسة الواقعية لكنها متعبة بشكل كبير لذا لاالتزم بمدرسة معينة ارسم باحساسي احيانا تكون اللوحة مزيج من مدرستين او اكثر واول فنان تاثرت به هو التشكيلي المرحوم عبد القادر الرسام وبعده خالد جبر وبرنامجه المرسم الصغير وتاثرت بمعظم رسامين عالميين وعراقيين ليس هنالك احد معين المهم ان اشبع رغبتي من اللوحة التي تعجبني واحاول اخذ ما استفيد منه وحسب امكانيتي الفنية اماالسر في خلود نصب التحرير هو عدة اشياء هو ان النحاتين قليلون انذاك وموت جواد سليم قبل الافتتاح بايام واكمالها من قبل الفنان نداء كاظم وايضا فيها الكثير من القصص والرموز التي تجسد قهر الشعوب وليس العراق فقط وبالمناسبة فهي متجددة و ربما اقوى حتى من الموناليزا ففي كل نهاية عصر ترى هذه الصورة تطفو على واقع الحياة من جديد وكانها تصف حال الشعوب التي تحب الخلاص اما عائلة جواد سليم اذ ربما الوراثة والتاثر بوجود فنان في العائلة جعلهم هكذا وهذا مجرد اعتقاد اما عن امنياتي فهنالك اشياء كثيرة اود تحقيقها قبل الموت لتخلد والى الناس ولا اريد من ورائها مجد شخصي اما بالنسبة للرجل الشرقي فهو يقول مالايفعل ويفعل مالايقول بالنسبة للمراءة والسبب ان المجتمع فرض قيوده على الرجل الشرقي فهو مسير وفق عادات وتقاليد حتى وان كانت خاطئة اما الشئ الذي احبه واتمنى وصله دوما فهي الثقافة الادب والرسم اما عن طقوس ملاذ فهي ليست ثابتةوكثيرا ما اكون فوضوي ولكن بعض الاشياء لازلت محافظ عليها مثل النهوض باكرا جدا والنوم متاخرا وربما هذا سبب للارهاق المستمر وقراءة الصحف او الكتب بصورة مستمرة لمدة اربع ساعات يوميا ومزاولة الرسم بين يوم ويوم اما بمن الوذ فقد كنت سابقا الوذ بامي رحمها الله في حل مشاكلي ووالدي ايضا اما الان فالوذ باصدقاء معدودين جدا ومنهم زينب بابان واشورهم في كثير من قراراتي اما ماذا يعني لي الرقم 13 فهو احد الايام الذي داعب اوتار قلبي فيه الحب وعرفت من يومها اسم الحب الاول وبالمناسبة انا لا اتطير من اي شئ لان الله قد كتب علينا ما قسمه لنا بهذه الحياة تحياتي وشكرا استاذ وليد على اسئلتك اللطيفة

محمد جمعة عبد كتب:[justify]أهلا بك ضيفا مميزا أستاذنا الفاضل..


س/أيهما أقرب اليك رسم اللوحات أم الكاريكاتير؟؟ ولماذا؟؟


س/كيف حال الفن والفنانين في الفلوجة الصامدة وماذا ينقصهم؟؟


س/لو كنت نقيبا للفنانين ماذا ستعمل؟؟


س/كيف تجد اهتمام وزارة الثقافة العراقية حاليا بالفنان العراقي ؟؟



س/رأيك بألاسماء التالية..

1.خالد الرحال..

2.جواد سليم


س/أقرب لوحة أو سم كاريكاتيري لقلبك؟؟


س/أفضا فناني العراق في مجال الرسم ألان حسب رأيك؟؟[/justify]

مرحبا استاذ محمد واعتذر لك وللاستاذ وليد على تاخري بالرد وشكرا لزينب بابان التي اتاحت لنا الفرصة بالتعارف واللقاء على هذا المنتدى الجميل وساجيبك بكل سرور
الرسم الكاريكاتيري اقرب لي من اللوحة لكونه فن شامل ويصف حالة مجتمع او وطن باكمله اما اللوحة فنادرا ما تصف حالة عامة فاللوحة كلما عمقت بالتفاصيل الكثيرة تشتت الفكرة اما الكاريكاتير فبالعكس منها اما الفن التشكيلي بالفلوجة فهو مزدهر ولكن بتمويل ذاتي من الفنان نفسه او بمساعدة اصدقاء خارج العراق بواسطة المعارض التي يدعوهم اليها هناك ولدينا اسماء رواد كثيرون رجالا ونساءا ومنهم زياد بقوري المقيم بقطر والخطاط والرسام محمد النوري ومطيع الجميلي وطارق محمود المحمدي وازهار حميد ورنا عادل وغيرهم كثيرون اما لو كنت نقيبا للفنانين لطالبت اولا باعطاء الفنان العراقي اجورا تليق به كشخص يمثل دولته في المحافل والمهرجانات وتعديل وضعه المعيشي وايضا فتح قصور ثقافية وبادارة فنانين لا من خلال اقارب ومعارف من هنا وهناك بلا ذوق او عطاء فني اما وزارة الثقافة فهي غير مبالية بنا نحن الفنانين ولن تبالي ودوما هي تعطي ما يستحق الفنان بالقطارة او تغبن حقه مما جعلنا ننفر منها بسبب تصرفات الدخلاء من موظفيها مع الاسف اما اقرب لوحة هي الامومة لوحة لايمن ملكي رائعة جدا اما عن افضل فنان تشكيلي بالعراق فليس هنالك احد محدد لان كل واحد من هؤلاء تخصص بمدرسة فلذا يصعب الحكم على شخص بعينه فمثلا التشكيلي سعد الطائي افضل فنان في التكعيبية رغم انه عاد لمدرسته القديمة اما عن تاثري بفنان في الكاريكاتير فانا ماثر جدا بالاستاذ عبد الرحيم ياسر وبمدرسته
اما ماذا يعني لي خالد الرحال انه رمز من رموز العراق الوطنية والاقرب لقلبي واحببته منذ تصميم نصب الجندي المجهول اما جواد سليم مدرسة نحتية فقدناها مبكرا

مشكور استاذ ملاذ اسماعيل لتواصلك مع الاعتزاز

زينب بابان كتب:


صورة الاستاذ ملاذ اسماعيل في المسرح الوطني مع الفنانة ميلاد سري

حدثنا عن المسرحيه ورحتلك من الفلوجة الى بغداد

تحياتي

اشكرك عزيزتي زينب في الحقيقة ان الفنانة ميلاد سري فنانة نشطة ومحبوبة وتلقائية غير متكلفة وانسانة بسيطة لابعد الحدود كانت قد قدمت عرضا مسائيا لثلاث ايام بالمسرح الوطني قبل عدة ايام وعنوانه العد التنازلي لماكبث مع فلاح ابراهيم وساهرة عويد وفي فترة الايام الثلاثة صادفتنا عدة مواقف منها عطل مفاجئ لسيارة صديقي واليوم الثاني لما اردنا الذهاب اصيب الصديق الثاني بوعكة صحية وفي اليوم الثالث ذهبنا بسيارة صديق اخر كان توا عائد من بغداد من التصليح وركبنا معه وعاد بنا متعبا لبغداد من جديد وفي كل السيطرات يؤشر جهاز كشف المتفجرات وقد احترنا بالسيارة ليس فيها لا عطور و لابلاتين اسنان او غيرها المهم وصلنا للمسرح قبل العرض ببضع دقائق وتمتعنا بالعرض وكرم ضيافة الموجودين وخصوصا ميلاد بعدها حوالي الثامنة والنصف مساءا بعد انتهاء المسرحية عدنا للفلوجة فاكتشف صاحبي انه بحاجة للبنزين فوجدنا زحاما غير طبيعي ولكن الله سلم واسرعنا وعبانا السيارة وانطلقت السيارة واذا بالاضوية قد خفتت ونحن في شارع الربيع مشكلة جديدة طبعا فالسيارة توا رجعت من التصليح ولم يبق على حضر التجول بالفلوجة وغلق السيطرات الرئيسية سوى اربعين دقيقة كنا كأننا في احد افلام الاكشن نسابق دقات قلوبنا ونسابق الوقت كي لا نبيت بالعراء وعادت نفس مشكلة جهاز كشف المتفجرات اثناء الطريق واخيرا وصلنا مشارف المدينة بالعاشرة مساءا وثلاث قائق اي متاخرين ثلاث دقائق عن الموعد وايضا بكلام وسلام اقتنع مسؤول السيطرة وفتح لنا الممر ودخلنا للمدينة وبيني وبين اهلي سبع سيطرات ومسافة خمس كيلومترات وباختصار في السيطرة الثالثة لم يرضى الجندي ان نعبر مع مجاميع سيارات اخرى وبها عوائل ولم يراعي ظروفهم القاهرة فعدت مشيا للبيت وانا استذكر هذه الحادثة الغريبة اللطيفة المرعبة

الله يكون في عونك عزيزنا واخونا ملاذ ونامل التواصل معنا

تقديري وامتناني

حملة لكسر حصار قطاع غزة ثقافيا تنطلق من مدينة الفلوجة



نضم عدد من الفنانين والاعلاميين من مدينة الفلوجة، الأحد، حملة لكسر حصار غزة ثقافيا عبر جمعهم لكتب من الراغبين بالتبرع بكتب أدبية وعلمية وسياسية وإرسالها الى فلسطين عن طريق مكتب الأمم المتحدة في العاصمة بغداد.
وقال مدير الحملة الفنان ملاذ اسماعيل لوكالة (أصوات العراق) ان “انطلاق حملة كسر حصار غزة ثقافيا من الفلوجة بمشاركة عدد من اعلاميي وفناني ومثقفي المدينة جاءت لتخفيف الحزن على أوساط مثقفي غزة وفلسطين”.
وأضاف انه “سيتم مفاتحة مكتب الأمم المتحدة في بغداد للتعاون معنا لإيصال الكتب التي ستجمع من المتبرعين من الانبار وبقية المحافظات هدية من الشعب العراقي ومساهمة بكسر الطوق على غزة الحبيبة”.
اما الاعلامي احمد النعيمي فقال لوكالة (أصوات العراق) “فيما سبق احسسنا بالالم لان معظم اشقائنا في الوطن العربي لم يمدوا لنا يد العون ايام الحصار وفضلوا البقاء متفرجين خوفا على ضياع مصالحهم”.
واضاف ان “الباب مفتوح لكل من يرغب في التبرع بالكتب العلمية والادبية وغيرها لتكون رسالة نطلقها لأهلنا في غزة ورسالة لجميع الساسة في العالم العربي بان الشعوب متوحدة وعليهم هم ان يكونوا بموقف المسؤولية تجاهنا”.
وأشار الى وجود “عدد من الإعلاميين والأدباء والفنانين في العاصمة بغداد ممن اخذوا على عاتقهم نشر وإعلان الحملة منهم الكاتب والإعلامي صلاح زنكنة الذي اعلن عن حملة جمع الكتب في شارع المتنبي الذي يتميز برواده من المثقفين والاعلاميين”.