بعد أن شاخ الفؤاد
بعد أن شاخَ الفؤادُ
ولم يعدْ
يسمعُ همسًا للزهور
أو يلاحقُ أطيافَ الغرام ِ
بين جدران المرايا
أو بين طيات السطور
وبعد أن
أمسى خليلا ً للسكون
ينسجُ من الصمت ِ
أثوابَ الوقار
ويهدهدُ ساعات الدجى
بين شرود ٍ وخيالْ
وجدتكَ على الطريق ِ
مبتسـمـــًا
تحمل ُ قنديلا ً
وأحلامـــًا كبار
وشوشتَ بعضــًا في أذني
عمّا كان في ظني محال
ويا عجبي من روحي الظمأى
حيث انحنت
لهمهمات الحب في عجل ٍ
وكأني بصبابةٍ
اجتاحت الروحَ
في حفل ِ ارتجاف ٍ واشتعالْ
ومن لوعتي الخرساء ِ
كيف انتفضتْ ...؟
وغدتْ
بركانَ وجد ٍ
في خشوع الانبهار
ويا لفؤادي المنطلق
حيث انتشى
بخمور من رياض ِالحبِ
في صحو المساء
من قال :
إنه قد هرمْ
ونام في متاهاتِ الضياعْ
إنه اليوم يغني طربــًا
للزهور والبراري
وقناديل الضياء
ويكركرُ فرحــًا
بزنابق الحب ِ
التي ازدهرتْ و أينعتْ
بعد أن طال الغياب
طوبى له حين استجاب
لهمس النعيم ِ
فودّع
الآهاتِ والأناتِ
والحزنَ الدفين
في مراسيمَ تليقُ
بالوداع
بعد أن شاخَ الفؤادُ
ولم يعدْ
يسمعُ همسًا للزهور
أو يلاحقُ أطيافَ الغرام ِ
بين جدران المرايا
أو بين طيات السطور
وبعد أن
أمسى خليلا ً للسكون
ينسجُ من الصمت ِ
أثوابَ الوقار
ويهدهدُ ساعات الدجى
بين شرود ٍ وخيالْ
وجدتكَ على الطريق ِ
مبتسـمـــًا
تحمل ُ قنديلا ً
وأحلامـــًا كبار
وشوشتَ بعضــًا في أذني
عمّا كان في ظني محال
ويا عجبي من روحي الظمأى
حيث انحنت
لهمهمات الحب في عجل ٍ
وكأني بصبابةٍ
اجتاحت الروحَ
في حفل ِ ارتجاف ٍ واشتعالْ
ومن لوعتي الخرساء ِ
كيف انتفضتْ ...؟
وغدتْ
بركانَ وجد ٍ
في خشوع الانبهار
ويا لفؤادي المنطلق
حيث انتشى
بخمور من رياض ِالحبِ
في صحو المساء
من قال :
إنه قد هرمْ
ونام في متاهاتِ الضياعْ
إنه اليوم يغني طربــًا
للزهور والبراري
وقناديل الضياء
ويكركرُ فرحــًا
بزنابق الحب ِ
التي ازدهرتْ و أينعتْ
بعد أن طال الغياب
طوبى له حين استجاب
لهمس النعيم ِ
فودّع
الآهاتِ والأناتِ
والحزنَ الدفين
في مراسيمَ تليقُ
بالوداع