المدار السندسي
قالت هناك سنلتقي وسنرتقي
صوبَ المَدَارِ السندسيِّ الشَّيِّقِ
أوَليس يأتيكَ انفلاتُ جوانحي
رعشاتُهُنَّ السَّارِيات بمِرفَقِي
أوَليسَ في خَفَقَاتِهنَّ الثَّائِراتِ
أُرِيكَ طيراً ظامئاً
لم يُطلَقِ
الحبُّ فيهنَّ انبثاقٌ
فانطلاقٌ
والمرادُ لغيرِنا
لم يُخلَقِ
* * *
قُمْ يا حبيبي
لا تفكِّـرْ ..
قُمْ مَعِي
إنَّ الأصابِعَ
في الأصابِع
لا تَعِـي
اعددتُ قلبيَ
زورقاً
أوَلاَ تَرَى
في كلِّ
أنفاسِ الضلوعِ
تعطُّراً
نَفَّضتُ منه
لفائفَ الليلِ
الضرير
وبسطتُ مِجدافَيَّ
إن جوانحي
يعشقنَ
يجتزن
فيكَ الأبحُرَا
في إثرِ آهاتٍ
سنبدأ
رحلةً أبديةً
لو شئت
أن تتكرَّرا
* * *
هيَّا حبيبي
لا تخف ..
لا تبتعد ..
ما الحب إلا
في ارتحال للأبد
* * *
الكأسُ قد مُلئت
ثلوجاً لم تَذُبْ
أفرِغْ كؤوسَكَ
إنَّما فيها
اللهبْ
يا دفئَها
هذي الثنايا
هل بها
إشعاعُ شمسٍ
قد تسللَ
والتهبْ
إني أذوبُ أمامَ كأسكَ
لهفةً
أفلا تصبّ الكأسَ
في كأسٍ نضبْ
* * *
هيا نغني
في المَدارِ الأملسِ
كيف اشتعالي
فيهِ دونَ تلامُسِ
كيف اصطباري
في دخانك لحظة
سأطيرُ فيه
كي أذوقَ واحتسي
لا .. لا تحاول
أن تُبرِّدَ نارَنا
يا ضيعة النيران
إن لم تُلمَسِ
شفتاي تنفرجان
ترتجفان
حين أُذاب
بين سعير هذا
النرجسِ
* * *
لا يا حبيبي
لا تُمانعْ هكذا
إن الحياة
نعيمُها هذا وذا
أوَّاهُ منكَ
ومن برودة غافل
حَرَمَت فَتِيلَكَ
من زيوتِ المِشعَلِ
يا للغرابة
هل أرى
رجلاً توشح
في بَكارة طفلةِ
أنا لستُ مثلكَ
إنما حريتي
في العشقِ
جُلُّ رسالتي
لي أن أطيرَ مع الهوَى
صَوبَ النَّدَى
ولَدَى جَنَاحِيَ
ألفُ ألفُ وسيلةِ
فكُنِ النقاءَ .. وقدِّسِ
لا يستطاب الحب
إلا في المَدار السندسي
قالت هناك سنلتقي وسنرتقي
صوبَ المَدَارِ السندسيِّ الشَّيِّقِ
أوَليس يأتيكَ انفلاتُ جوانحي
رعشاتُهُنَّ السَّارِيات بمِرفَقِي
أوَليسَ في خَفَقَاتِهنَّ الثَّائِراتِ
أُرِيكَ طيراً ظامئاً
لم يُطلَقِ
الحبُّ فيهنَّ انبثاقٌ
فانطلاقٌ
والمرادُ لغيرِنا
لم يُخلَقِ
* * *
قُمْ يا حبيبي
لا تفكِّـرْ ..
قُمْ مَعِي
إنَّ الأصابِعَ
في الأصابِع
لا تَعِـي
اعددتُ قلبيَ
زورقاً
أوَلاَ تَرَى
في كلِّ
أنفاسِ الضلوعِ
تعطُّراً
نَفَّضتُ منه
لفائفَ الليلِ
الضرير
وبسطتُ مِجدافَيَّ
إن جوانحي
يعشقنَ
يجتزن
فيكَ الأبحُرَا
في إثرِ آهاتٍ
سنبدأ
رحلةً أبديةً
لو شئت
أن تتكرَّرا
* * *
هيَّا حبيبي
لا تخف ..
لا تبتعد ..
ما الحب إلا
في ارتحال للأبد
* * *
الكأسُ قد مُلئت
ثلوجاً لم تَذُبْ
أفرِغْ كؤوسَكَ
إنَّما فيها
اللهبْ
يا دفئَها
هذي الثنايا
هل بها
إشعاعُ شمسٍ
قد تسللَ
والتهبْ
إني أذوبُ أمامَ كأسكَ
لهفةً
أفلا تصبّ الكأسَ
في كأسٍ نضبْ
* * *
هيا نغني
في المَدارِ الأملسِ
كيف اشتعالي
فيهِ دونَ تلامُسِ
كيف اصطباري
في دخانك لحظة
سأطيرُ فيه
كي أذوقَ واحتسي
لا .. لا تحاول
أن تُبرِّدَ نارَنا
يا ضيعة النيران
إن لم تُلمَسِ
شفتاي تنفرجان
ترتجفان
حين أُذاب
بين سعير هذا
النرجسِ
* * *
لا يا حبيبي
لا تُمانعْ هكذا
إن الحياة
نعيمُها هذا وذا
أوَّاهُ منكَ
ومن برودة غافل
حَرَمَت فَتِيلَكَ
من زيوتِ المِشعَلِ
يا للغرابة
هل أرى
رجلاً توشح
في بَكارة طفلةِ
أنا لستُ مثلكَ
إنما حريتي
في العشقِ
جُلُّ رسالتي
لي أن أطيرَ مع الهوَى
صَوبَ النَّدَى
ولَدَى جَنَاحِيَ
ألفُ ألفُ وسيلةِ
فكُنِ النقاءَ .. وقدِّسِ
لا يستطاب الحب
إلا في المَدار السندسي