الغارديان البريطانية : مقتل الصحفي سردشت في اربيل يثير الصدمة
نقلت صحيفة الغارديان البريطانية اليوم أصداء مقتل الصحفي الكردي سردشت عثمان الذي خطف
وعذب ووجد ميتاً وسط اربيل وقالت الصحيفة ان مقتل سردشت شكل صدمة للاستقرار النسبي في شمال العراق.
وبينت الصحيفة ان أصابع الاتهام في مقتل الصحفي تشير الى السلطات الكردية في المنطقة وأجهزتها الامنية او على أقل تقدير أحدى الجماعات المنتمية للحزبين الحاكمين في المنطقة .
ولفتت الصحيفة الى ان الصحفي الضحية قام بانتقاد السلطات وحالة المحسوبية والفساد الذي تعاني منه المحافظات الكردية في مقالاته . وأضافت الصحيفة ان عثمان بعد نشر مثل هذه المقالات تلقى عدداً من التهديدات وتعرض للتخويف والترهيب كما وصف ذلك في أحدى مقالاته في كانون الاول من عام الفين وتسعة .
يذكر ان الصحفي الكردي سردشت عثمان البالغ من العمر ثلاثة وعشرين عاماً والطالب في كلية اللغات بجامعة صلاح الدين أختطف في وضح النهار من امام جامعته التي يحرسها رجال امن مسلحون .
وألقى المهاجمون عثمان في السيارة بدون اي مقاومة او اطلاق نار وتمكنوا من أخذه من مدينة اربيل ليمروا عبر عدد لا يحصى من نقاط التفتيش الأمنية لينقل بعد ذلك الى المناطق التي تشهد اضطرابا في الموصل حيث ألقوا بجثته في الليلة التالية بعد أصابته بأعيرة نارية في منطقة الرأس .
واشارت صحيفة الغارديان الى ان مايثير الشكوك هو ان هذه المنطقة تحت قبضة قوات أمن صارمة وسيطرة أجهزة المخابرات المحلية على المنطقة .
تظاهرة تندد بمقتل الصحفي الكردي في السليمانية
هذا وقد تظاهر العشرات من الصحفيين والكتاب والمثقفين والسياسيين والطلبة وممثلي الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني في محافظة السليمانية للمطالبة بالكشف عن الجهة التي تقف وراء اختطاف وقتل الصحافي سردشت عثمان في المحافظات الكردية.
نقلت صحيفة الغارديان البريطانية اليوم أصداء مقتل الصحفي الكردي سردشت عثمان الذي خطف
وعذب ووجد ميتاً وسط اربيل وقالت الصحيفة ان مقتل سردشت شكل صدمة للاستقرار النسبي في شمال العراق.
وبينت الصحيفة ان أصابع الاتهام في مقتل الصحفي تشير الى السلطات الكردية في المنطقة وأجهزتها الامنية او على أقل تقدير أحدى الجماعات المنتمية للحزبين الحاكمين في المنطقة .
ولفتت الصحيفة الى ان الصحفي الضحية قام بانتقاد السلطات وحالة المحسوبية والفساد الذي تعاني منه المحافظات الكردية في مقالاته . وأضافت الصحيفة ان عثمان بعد نشر مثل هذه المقالات تلقى عدداً من التهديدات وتعرض للتخويف والترهيب كما وصف ذلك في أحدى مقالاته في كانون الاول من عام الفين وتسعة .
يذكر ان الصحفي الكردي سردشت عثمان البالغ من العمر ثلاثة وعشرين عاماً والطالب في كلية اللغات بجامعة صلاح الدين أختطف في وضح النهار من امام جامعته التي يحرسها رجال امن مسلحون .
وألقى المهاجمون عثمان في السيارة بدون اي مقاومة او اطلاق نار وتمكنوا من أخذه من مدينة اربيل ليمروا عبر عدد لا يحصى من نقاط التفتيش الأمنية لينقل بعد ذلك الى المناطق التي تشهد اضطرابا في الموصل حيث ألقوا بجثته في الليلة التالية بعد أصابته بأعيرة نارية في منطقة الرأس .
واشارت صحيفة الغارديان الى ان مايثير الشكوك هو ان هذه المنطقة تحت قبضة قوات أمن صارمة وسيطرة أجهزة المخابرات المحلية على المنطقة .
تظاهرة تندد بمقتل الصحفي الكردي في السليمانية
هذا وقد تظاهر العشرات من الصحفيين والكتاب والمثقفين والسياسيين والطلبة وممثلي الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني في محافظة السليمانية للمطالبة بالكشف عن الجهة التي تقف وراء اختطاف وقتل الصحافي سردشت عثمان في المحافظات الكردية.